يمكن لأي امرأة الاستفادة من عملية ترميم المهبل، لكن بعد استشارة طبيب اختصاصي يقيم حالتك الصحية وإمكانية خضوعك للعلمية، توجد عمومًا بعض العوائق التي قد تجعل من العملية خيارًا غير ملائم لك:
1 – وجود حالة تحسسية على الأدوية المستخدمة في التخدير.
2 – وجود التهاب جلدي غير معالج في منطقة العملية.
3 – تناول بعض الأدوية مثل مميعات الدم.
4 – وجود اضطرابات استقلابية أو أمراض قلبية تجعل العلمية خطرةً.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة النسائية أو الجراحة التجميلية.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية ترميم المهبل، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنا مرشحة جيد لعملية ترميم المهبل؟
2 – هل النتائج التي أسعى للحصول عليها معقولة وواقعية؟
3 – هل ستترك العملية ندبات دائمة؟
4 – ما نوع التخدير الذي تنصحني به؟
5 – ما التكاليف المرتبطة بالجراحة وفترة ما بعد الجراحة؟
6 – ما الخطوات التي يجب أن ألتزم بها للحصول على أفضل النتائج؟
7 – ما مدة فترة التعافي؟ ومتى يمكنني استئناف الأنشطة العادية؟
8 – ما المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالعملية؟
9 – كيف يتم التعامل مع المضاعفات؟
10 – ما هي الخيارات المتاحة إن لم تعجبني النتيجة النهائية للعملية؟
تتميز عملية ترميم المهبل الجراحية بندرة المضاعفات الخطيرة التي تليها، لكنها تبقى عملية جراحية لها درجة معينة من المخاطر، يطلعك طبيبك على جميع المخاطر المحتملة في أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبيرها إن حدثت. من أهم هذه الاختلاطات:
1 – اختلاطات متعلقة بالتخدير.
2 – ورم دموي أو ورم مصلي (تراكم الدم أو السوائل تحت الجلد).
3 – عدوى.
4 – نزف.
5 – تغيرات في الإحساس في منطقة العملية.
6 – تندب غير ملائم.
7 – ردود فعل تحسسية.
8 – إصابة البنى التشريحية المجاورة كالأوعية والأعصاب.
9 – نتائج غير مرضية قد تتطلب إجراءات إضافية.
يمكنك المساعدة على تقليل مخاطر معينة من طريق اتباع تعليمات جراحك قبل عملية ترميم المهبل وبعدها.
نعم، مع إجراء عشرات آلاف العلميات سنويًا، وجهود الباحثين المكثفة لدراسة أمان العمليات الجراحية والتجارب السريرية على الأجهزة الحديثة غير الجراحية، يمكن القول إن جميع النتائج أكدت أمان العملية ونتائجها الممتازة حسب رأي معظم السيدات والدراسات التي نوهت أيضًا ببساطة الآثار الجانبية التالية للعملية وسهولة تدبيرها.
تختلف الإجابة باختلاف نوع الإجراء، فالإجراءات غير الجراحية يظهر تأثيرها فوريًا أو بعد أيام قليلة، أما العمليات الجراحية فتتضمن فترة تعافٍ قبل الحصول على النتائج النهائية للعملية المختارة. تستمر وسطيًا فترة التعافي بعد عملية ترميم المهبل ستة أسابيع.
تستغرق فترة التعافي بعد الجراحة نحو ستة أسابيع وسطيًا، ومن أهم التوصيات في هذه الفترة:
1 – توقعي حدوث ألم خفيف إلى متوسط، لكن يمكن تخفيفه بشكل ملحوظ عبر مسكنات الألم أو الكمادات.
2 – يكون التورم أكثر وضوحًا بعد 2-3 أيام من الجراحة، لكنه يختفي تدريجيًا بعد 2-3 أسابيع من العملية.
3 – الحكة شكوى شائعة خلال الأسبوع الأول، لكنها تزول عادة في الأسبوع الثاني.
4 – لا بدّ أيضًا من تجنب النشاط البدني الشاق والجماع لمدة 3-4 أسابيع.
5 – ستعودين إلى العمل بعد 1-2 أسبوع من الجراحة.
6 – عادةً ما تكون الخيوط المستخدمة في القطب الجراحية قابلة للذوبان من تلقاء نفسها وتختفي بحلول الأسبوع الرابع.
7 – من المفيد ارتداء ملابس قطنية فضفاضة بعد العملية.
8 – يجب أيضًا تجنب أحواض السباحة وركوب الدراجات خلال فترة التعافي.