نظرًا لبساطتها وأمانها العالي، يمكن لأي شخص يرغب بالتخلص من مشكلات انحراف الوتيرة إجراء العملية دون أي مخاطر كبرى تُذكر، لكن توجد بعض الاعتبارات الضرورية منها:
1 – يمكن إجراء العملية بأي عمر كان، لكن يفضل بعض الجرَّاحين الانتظار إلى ما بعد البلوغ لإجراء العملية.
2 – أصحاب الأعراض القوية مرشحون أكثر للعملية من أصحاب الأعراض المتوسطة أو الخفيفة الذين قد تساعدهم بعض الأدوية على التخفيف من شدة أعراضهم.
3 – لا بد من إجراء فحوصات شاملة لتقييم الحالة الصحية، خصوصًا في حال وجود أي أمراض مزمنة مثل الضغط والسكري.
4 – لا يمكن إجراء العملية في حال وجود التهاب فعَّال في الجيوب، بل يجب الانتظار إلى ما بعد الانتهاء من العلاج.
تستغرق العملية بنوعيها فترة تتراوح بين 30-90 دقيقة، حسب طبيعة كل حالة، ويمكن العودة إلى المنزل في اليوم نفسه إن لم تحدث أي اختلاطات، أو في حال طلب الطبيب بقاءك تحت المراقبة الطبية لفترة معينة لحين التأكد من سلامتك تأكدًا كاملًا.
الإجابة عن هذا السؤال نسبية؛ لا يمكن الوقاية من الأمراض الخلقية التي تصيب وتيرة الأنف، مثل أمراض النسيج الضام، في حين تنخفض نسب انحراف الوتيرة المكتسب انخفاضًا ملحوظًا عند اتباع خطوات وقائية روتينية لحماية الأنف من الصدمات والرضوض، مثل تجنب الرياضات العنيفة مثل الملاكمة، وارتداء الخوذة عند قيادة الدراجات، ووضع حزام الأمان في السيارة.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة أو الجراحة التجميلية.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.
1 – هل أنا مرشح جيدة لعملية انحراف الوتيرة؟
2 – ما الفرق بين الطريقتين التنظيرية والتقليدية؟
3 – ما أهم التوصيات التي يجب الالتزام بها قبل العملية؟
4 – كم تبلغ تكلفة العملية؟
5 – متى تظهر نتائج العملية؟
6 – متى يمكنني العودة إلى الأنشطة الطبيعية؟
7 – ما نوع التخدير المستخدم في العملية؟
8 – ما الخيارات المتاحة إن لم تعجبني النتيجة النهائية للعملية؟
لا بد من السؤال عن الآثار الجانبية والمضاعفات التالية لعملية انحراف الوتيرة، والموازنة بينها وبين الفوائد التي تقدمها، وذلك عبر مناقشة طبيبك وسؤاله عنها، أهم هذه المخاطر:
1 – مخاطر متعلقة بالتخدير.
2 – تغيير شكل الأنف.
3 – نزف.
4 – ضعف حاسة الشم.
5 – عدوى.
6 – استمرار الأعراض السابقة بعد العملية.
7 – ضعف التئام الجروح.
8 – ورم دموي في الحاجز الأنفي.
9 – ثقب الحاجز الأنفي.
10 – نتائج غير مرضية.
من الجدير بالذكر أن معظم الاختلاطات السابقة نادرة، وإجراء العملية بيد جراح خبير يضمن خفض نسبة حدوثها إلى حده الأدنى.
نعم، خضعت عملية انحراف الوتيرة للعديد من الدراسات والتجارب على مر السنوات الماضية، والتي أكدت فعالية العملية وقلة مضاعفاتها، فضلًا عن الآراء الإيجابية التالية للعلمية من معظم السيدات والرجال الذين أجروها.
تبدأ ملاحظة التغيرات الإيجابية مثل تحسن التنفس وزوال الاحتقان الأنفي بعد اختفاء التورم الحاصل بعد العملية، علمًا أن النتائج النهائية تحتاج إلى 3-6 أشهر لحين استقرار البنى التشريحية في الأنف في وضعها الجديد.