1 – الذين انتظروا سنة كاملة بعد ظهور الندب الناجمة عن عمليات جراحية أخرى.
2 – أشخاص يمتلكون تطلعات واقعية ومنطقية إلى علاج الندبات.
3 – أولئك الذين يتمتعون بصحة جيدة ويتبعون نمط حياة صحي ولا يدخنون.
4 – أناس لا يعانون من أمراض مزمنة غير معالجة قد تعيق تطبيق بعض الإجراءات العلاجية.
5 – الذين لا يعانون وجود عدوى جلدية في مكان الندبة، خاصة عند تلقي حقن الستيروئيد.
العناية بالجروح باكرًا مفتاح أساسي لخفض نسب تشكل الندب إلى حدها الأدنى، ومن أبرز النصائح التي تسهم بذلك:
1 – الالتزام بتعليمات الطبيب المتعلقة بتنظيف الجرح وتعقيمه.
2 – التواصل مع الطبيب إذا كان الجرح كبيرًا أو لم يتوقف عن النزف.
3 – تغطية الجرح بصورة مناسبة وتطبيق المراهم الحاوية على مضاد حيوية للحفاظ على ترطيبها ومنع حدوث العدوى.
4 – عدم تقشير الجرح يدويًا.
5 – استخدام مراهم أو شرائح السيليكون عند اندمال الجرح للحد من تشكل الندب.
6 – تدليك المنطقة بلطف مع تشكل الطبقات الجديدة من الجلد لمنع تراكم الكولاجين وتشكيل الندب.
قد يصف طبيبك بعض المستحضرات طبيعية المصدر التي يمكن الحصول عليها من الصيدليات، مع تزويدك بالطريقة الأمثل لتطبيقها، ومنها:
1 – الألوفيرا.
2 – الفيتامين إي (E).
3 – العسل.
4 – زيت جوز الهند.
5 – خل التفاح.
6 – اللافندر وزيت الزيتون.
يجب التنويه هنا بفعالية هذه المواد في الندبات السطحية فقط، خاصة عند مقارنتها بالطرق الحديثة الجراحية وغير الجراحية.
يجب أن تتوفر المميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الجراحة العامة أو الأمراض الجلدية.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء الأنواع المختلفة من عمليات علاج الندب.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات.
5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.
تختلف النتائج النهائية مع اختلاف حالة كل شخص ونوع الطريقة المتبعة، لكن لا يمكن إزالة الندبات والتخلص منها بصورة نهائية. يمكن تصحيح الفروقات اللونية بين الندبة والجلد الطبيعي، ويمكن ملء الندبات العميقة، وتسطيح الندبات المرتفعة عن سطح الجلد، واستخدام مجموعة من الطرق العلاجية سويةً للحصول على نتائج أفضل، حتى تصبح الندبة مرئية بصعوبة، لكنها لن تختف كليًا.
لا بد من سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية علاج الندبات، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – ما الطريقة الأفضل لعلاج الندبات؟
2 – هل النتائج التي أسعى للحصول عليها واقعية؟
3 – ما الفرق بين الإجراءات المختلفة من ناحية التكلفة؟
4 – ما نوع التخدير المستخدم في حال اختيار الحل الجراحي؟
5 – ما فترة التعافي اللازمة بعد العملية؟
6 – متى يمكن استئناف الأنشطة الطبيعية؟
7 – ما الخيارات المتاحة إن تكن النتائج مرضية؟
سيعرض طبيبك أيضًا صور لحالات مشابهة قبل وبعد العلاج لتكوين صورة أشمل عن النتائج.
سيطلعك طبيبك على جميع الآثار الجانبية والاختلاطات المحتملة في أثناء إجراء علاج الندبات وبعده، وسيشرح لك كيفية تدبيرها في حال حدوثها، ومن أبرز هذه المخاطر:
1 – احمرار أو تورم المنطقة.
2 – الشعو بالحكة.
3 – العدوى.
4 – اختلاطات متعلقة بالتخدير في الجراحة.
5 – تغيرات لونية في المنطقة المعالجة.
6 – نتائج غير مرضية تتطلب إجراءات إضافية.
7 – عودة تشكل الندب.
يمكن القول إن معظم الآثار الجانبية المذكورة بسيطة وسهلة التدبير، لكن يجب التحقق وسؤال الطبيب عنها لمعرفة الإيجابيات والسلبيات والموازنة بينها قبل اتخاذ قرارك النهائي.
نعم، إذ خضعت معظم الأجهزة المختلفة والتقنيات الحديثة والمواد المستخدمة لعلاج الندبات للدراسات الأكاديمية والتجارب العلمية التي أظهرت أمان هذه الطرق وقلة آثارها الجانبية البسيطة، إضافة إلى قصر فترة التعافي بعد أغلبها.
تختلف الإجابة على هذا السؤال باختلاف الإجراء المتبع، فحقن الأدوية والتقشير الكيميائي وحقن الأدوية تتطلب أشهر عديدة لحين ظهور النتائج، بينما العمليات الجراحية ستلاحظ نتائجها بعد انقضاء فترة التعافي التي تستغرق 10 أيام وسطيًا.