يجب عدم إجراء عملية تجميل الأنف قبل اكتمال نمو الأنف والوجه، أي قبل سن 17 لدى الإناث و18 لدى الذكور. تجدر الإشارة أيضًا إلى أن العديد من التغيرات في بنية وشكل الأنف تحدث طوال فترة البلوغ نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم، وقد يكون عدم الرضا عن شكل الأنف ناتجًا عن هذه التغيرات الهرمونية، لذلك يفضل عدم إجراء أي عملية تجميل على الأنف في سن المراهقة.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري عمليات تجميل الأنف:
1 – طبيب أخصائي في الجراحة التجميلية أو جراحة الأنف والأذن والحنجرة ENT.
2 – يمتلك خبرة كافية في إجراء عمليات تجميل الأنف.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها بشكلٍ مناسب.
4 – يعمل في مركز تجميل أو مستشفى مجهز لإجراء هذا النوع من العمليات.
5 – أن تشعري بالثقة والارتياح عند التعامل معه.
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يخطر في بالك عن عملية تجميل الأنف، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنا مرشحة جيدة لهذه العملية؟
2 – هل من الأفضل إجراء العملية بالطريقة المفتوحة أو المغلقة بالنسبة لحالتي؟
3 – كيف أحضر نفسي للعملية؟
4 – كم تستغرق فترة التعافي؟
5 – هل هناك اختلاطات محتملة؟ وكيفية تدبيرها؟
6 – هل سأفقد حاسة الشم بعد العملية؟
7 – ما احتمال تشكل ندبة دائمة بعد العملية؟
8 – ما الخيارات المتاحة إذا لم تحقق العملية النتائج المطلوبة؟
9 – هل سأحتاج لمتابعة طبية بعد العمل الجراحي؟
عملية تجميل الأنف من أكثر عمليات التجميل شيوعًا حول العالم، وقد أكدت دراسات شملت آلاف النساء اللواتي أجرين هذه العملية أمانها وقلة اختلاطاتها وتأثيراتها الجانبية، وسيشرح لك طبيبك بالتفصيل الاختلاطات المحتملة للعملية وكيفية تدبيرها في حال حدوثها.
تتأثر وظيفة الشم خلال الفترة الأولى بعد الجراحة بسبب الاحتقان والتورم، لكنها تعود إلى طبيعتها بعد انتهاء فترة النقاهة. قد يحدث خلل دائم في وظيفة الشم عند بعض المرضى لكن احتمال حدوث ذلك نادر جداً.
يجب أن تكوني واضحة ودقيقة عند الحديث مع طبيبك عن التغيرات التي تريدين الحصول عليها والنتائج التي تتوقعينها، ويمكن في بعض الحالات إجراء عمل جراحي ثان في حال لم تحقق العملية الأولى النتائج المطلوبة، أو اللجوء لإجراءات وطرق أخرى يحددها الطبيب المختص.
تحمل عملية تجميل الأنف مجموعة من المخاطر والاختلاطات مثل أي عملٍ جراحي آخر، وعليك المقارنة بين الفوائد المتوقعة والمخاطر المحتملة قبل اتخاذ القرار المناسب. ومن أهم هذه الاختلاطات:
1 – مخاطر تخديرية.
2 – نزف.
3 – عدوى.
4 – تورم ووذمات في مكان العملية.
5 – تضيق فتحة الأنف.
6 – عدم تناظر في الفتحات الأنفية.
7 – عدم انتظام محيط الأنف.
8 – تنميل أو تغيرات في الإحساس بالأنف.
9 – تغيرات مؤقتة أو دائمة في حاسة الشم.
10 – تندب غير مناسب مكان الشق الجراحي في الطريقة المفتوحة.
11 – عدم القدرة على تحقيق التغيير المطلوب في الطريقة المغلقة.
12 – الحاجة لتكرار العملية أو اللجوء لإجراءات أخرى.
يفضل أغلب الجرَّاحين إجراء عملية تجميل الأنف باستخدام التخدير العام، خصوصًا وأن فترة العمل الجراحي قد تصل لأكثر من ساعتين، ويمكن في بعض الحالات إجراء عملية تجميل الأنف بالطريقة المغلقة باستخدام التخدير الموضعي مع التنويم.
لن تحصلي على النتائج النهائية للعملية إلا بعد انتهاء فترة التعافي وزوال التورم والوذمات وشفاء الجروح وسحب الدعامات والفتائل التي يضعها الجرَّاح خلال العملية.