يستطيع أي شخص الاستفادة من الفوائد التي يوفرها حقن البلازما، لكن لا بد من استشارة طبيب مختص لتقييم حالتك والتأكد من عدم وجود أي من الحالات التالية التي تمنع إجراء حقن البلازما، ومن أهمها:
1 – نقص تعداد الصفيحات أو خلل في وظيفتها.
2 – فقر الدم.
3 – السرطان.
4 – عدوى في مكان الحقن.
5 – مرض كبدي مزمن.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الأمراض الجلدية.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه الإجراءات.
5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تتردد في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية حقن البلازما، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – ما أهم التوصيات قبل حقن البلازما؟
2 – ما طبيعة النتائج التي يمكن توقعها من حقن البلازما؟
3 – كم تبلغ كلفة الجلسة الواحدة؟ وما التكلفة الإجمالية؟
4 – كم عدد الجلسات التي سأحتاج إليها؟
5 – ما الخيارات المتاحة إن لم تكن نتائج حقن البلازما مرضية؟
6 – متى يمكن استئناف الأنشطة الطبيعية؟
7 – ما الآثار الجانبية والمضاعفات المرتبطة بحقن البلازما؟
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة أثناء الحقن وبعده، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها، مع الإشارة هنا إلى أن البلازما آمنة، لأنها مأخوذة من الشخص نفسه، لكن عملية الحقن نفسها تحمل بعض الآثار الجانبية، إليك أبرزها:
1 – عدوى.
2 – نزف.
3 – إصابة الأعصاب المجاورة.
4 – ألم في موقع الحقن.
5 – تلف الأنسجة.
6 – نتائج غير كافية.
استخدام البلازما المستخلصة من دم الشخص نفسه جعل من حقن البلازما عملية آمنة بامتياز، إضافةً إلى قلة الآثار الجانبية التالية لها بسبب عدم الحاجة إلى تطبيق التخدير العام أو إجراء شقوق جراحية.
تُجرى – حاليًا – دراسات بحثية لتقييم فعالية حقن البلازما الغنية بالصفيحات، إذ أظهرت بعض الأبحاث الحديثة نتائج واعدة فيما يتعلق بإصابات الأوتار والتهاب مفصل الركبة.
يوجد عدد من العوامل التي تؤثر في فعالية حقن البلازما، منها:
1 – مكان المنطقة المعالجة.
2 – الحالة الصحية العامة للشخص.
3 – طبيعة الإصابة (حادة أو مزمنة).
4 – طريقة تحضير البلازما الغنية بالصفيحات.
لا تُلاحظ نتائج الحقن فورًا، بل يجب الانتظار بضعة أسابيع أو أشهر قبل ظهور التغيرات الإيجابية مثل نمو الشعر في منطقة الحقن.