مقدمة عن عملية تكبير القضيب
تعتبر عملية تكبير القضيب من الإجراءات الجراحية التي تهدف إلى زيادة حجم وطول القضيب عند الرجال وفق عدة طرق. ازدادت شعبية هذا النوع من العمليات خلال السنوات الأخيرة إلى حد ما كونها تعطي نتائجًا دائمة ومرضية، وتزيد الثقة بالنفس وتحسن الحياة الجنسية عند الرجال مع معدل قليل من الاختلاطات والآثار الجانبية. تجرى العملية لأسباب تجميلية أو طبية تحت التخدير العام أو الموضعي مع إعطاء أدوية مهدئة عن طريق زرع حشوات السيليكون أو حقن الدهون أو التكبير بأجهزة نفخ القضيب وعدة طرق أخرى.
لماذا يلجأ الرجال لإجراء تكبير القضيب؟
هناك العديد من الأسباب التي تدفع الرجال إلى إجراء عملية تكبير القضيب، قد تكون هذه الأسباب تجميلية أو طبيّة أو غير ذلك.
الأسباب الطبيّة:
- زيادة حجم القضيب للتمتع بحياة جنسية أفضل.
- التخلص من الضغوط النفسية الناجمة عن صغر حجم القضيب.
- علاج داء بيروني.
- تحسين العلاقة الجنسية مع الشريك.
- علاج حالات صغر القضيب المرضيّة.
- علاج حالات القضيب المرتخي.
أسباب تجميلية:
- الحصول على مظهر أفضل وزيادة الجاذبية الجنسية.
- التخلص من عدم التناسق، من خلال الحصول على قضيب مناسب لحجم الجسم.
- زيادة الثقة بالنفس والقدرات الجنسية.
ما هي أنواع عملية تكبير القضيب؟
هناك العديد من الطرق الجراحية التي تستخدم في جراحة تكبير القضيب، تحمل كل منها ميزاتها الخاصة، يختار الطبيب الطريقة الأنسب اعتمادًا على عدة عومل مثل:
- العمر، لتحديد الطريقة الأنسب للحالة.
- حجم القضيب قبل الإجراء.
- مدى مرونة جلد القضيب.
- البنية التشريحية للقضيب.
- النتائج المتوقعة.
- التفضيلات الشخصية للمريض.
- المعاناة من بعض الأمراض مثل داء بيروني.
وتشمل هذه الطرق:
- زرع حشوات السيليكون في القضيب.
- حقن الدهون في جسم القضيب.
- تكبير القضيب بأجهزة النفخ.
- قطع الرباط المعلق للقضيب.
زرع حشوات السيليكون في القضيب
- تجرى تحت التخدير العام، من قبل طبيب أخصائي بالجراحة البولية.
- تتم عن طريق زرع حشوة سيليكون طبي تحت جلد القضيب.
- تعطي القضيب مظهر أطول وأعرض.
- تعتبر الطريقة الوحيدة التي حظيت بموافقة الهيئة الأمريكية للأدوية والغذاء.
- يشكل الجرّاح حشوة السيليكون بشكل مناسب لحجم وشكل القضيب وفق كل حالة على حدة.
- يمكن أن تتحرك الحشوة من مكانها في المستقبل في حالات نادرة.
- تعتبر العدوى والندبات من أهم الآثار الجانبية لهذه الطريقة.
حقن الدهون في جسم القضيب
- تتضمن هذه الطريقة خطوتين يمكن إنجازهما في نفس الجلسة.
- يشفط الجرّاح الدهون من المناطق الغنية بالأنسجة الدهنية من الفخذ والبطن.
- تعزل الخلايا الدهنية ويتم التخلص من المواد الأخرى.
- ثم يعاد حقن هذه الدهون في جسم القضيب وفق تقنيات خاصة.
- لا تسبب هذه الطريقة ردود فعل تحسسية، كون الخلايا الدهنية مأخوذة من المريض نفسه.
- قد تسبب هذه الطريقة عدة اختلاطات وأهمها تكتل الخلايا الدهنية وإعطاء مظهر مشوّه.
تكبير القضيب بأجهزة النفخ
- وهي الطريقة الأكثر شيوعًا لتكبير القضيب.
- تتكون هذه الأجهزة من مضخة وصمام تفريغ في كيس الصفن بالإضافة إلى أسطوانة قابلة للنفخ في جسم القضيب.
- تملأ الأسطوانات بالسائل عند الضغط على المضخة ممّا يزيد من حجم القضيب عند الانتصاب.
- هناك أجهزة مؤلفة من قطعتين فقط وتعمل بنفس الآلية.
قطع الرباط المعلق للقضيب
- تعالج هذه الطريقة حالات القضيب المرتخي.
- يقطع الجرّاح الرباط أعلى كيس الصفن.
- يساعد هذا الإجراء بمنح القضيب مظهر طبيعي أثناء الانتصاب ولكنه لا يؤثر على حجم أو طول القضيب بشكل واضح.
خطوات عملية تكبير القضيب
- تجرى عملية تكبير القضيب تحت التخدير العام أو الموضعي مع إعطاء أدوية مهدئة بحسب نوع العملية.
- يجري الطبيب بعدها عددًا من الشقوق الجراحية يختلف موضعها بحسب نوع العملية، غالبًا ما تكون الشقوق في جسم القضيب أو البطن أو كيس الصفن.
- الخطوة التالية هي حقن الدهون أو زرع الجهاز القابل للنفخ أو زرع حشوات السيليكون بحسب نوع الإجراء.
- يغلق الجرّاح الشقوق الجراحيّة ويُعقمها جيدًا.
- تتم إزالة الغرز بعد حوالي أسبوعين من الجراحة.
- قد يوصي الطبيب بتناول مسكنات الألم وصادات حيوية، لمنع حدوث عدوى.
- بإمكانك العودة إلى الحياة اليومية والنشاط الجنسي بعد نحو أربعة إلى ستة أسابيع من الإجراء.
هل هناك طرق أخرى لتكبير القضيب؟
نعم، هناك إجراءات أخرى لتكبير القضيب، والإقبال عليها ليس كبيرًا. لكنها غير جراحية ومخاطرها أقل من الاختلاطات الناتجة عن الإجراءات الجراحية، وتشمل على:
- أجهزة تمديد القضيب.
- استخدام المكملات.
- حقن حمض الهيالورونيك.
- أدوية وكريمات خاصة بتكبير القضيب.
- بعض التمارين مثل الاستحلاب.
- أجهزة الضغط السلبي.
حالات لا تصلح لها العملية
يعتبر تكبير القضيب الجراحي خيار مفضل عند الكثيرين كونه يعطي نتائج واضحة ودائمة، ولكن قد تحتاج إلى الخضوع لإجراءات أخرى في عدة حالات وأهمها:
- وجود مشاكل ضعف خصوبة: لا تعالج العملية مشاكل العقم وضعف الخصوبة، ولا تزيد فرص الإنجاب، لكن الغرض منها هو تكبير القضيب لأسباب طبية مثل علاج بعض الأمراض، أو لتعزيز العلاقة الجنسية.
- عدم القدرة على تحمل تكاليف العمل الجراحي: تكلفة العملية مرتفعة نسبيًا ولا يغطيها التأمين في معظم الحالات.
- عمر صغير: لا يمكن إجراء عملية تكبير القضيب إلا للأصحاء البالغين.
- وضع صحي غير مستقر: قد تمنعك بعض الأمراض مثل ارتقاع الضغط أو السكري من إجراء عملية تكبير القضيب.
- عدم القدرة على أخذ وقت نقاهة كافي: تحتاج عملية تكبير القضيب إلى وقت تعافي طويل إلى حد ما.
المخاطر المحتملة لتكبير القضيب
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة في أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها. من أهم الاختلاطات المحتملة:
- اختلاطات متعلقة بالتخدير.
- تورم.
- قد يُصاب المريض بعدوى أثناء أو بعد العملية.
- غثيان.
- الإقياء.
- الشعور بالتعب.
- صوت أجش.
- انثقاب الحشوة أو تمزقها.
- الشعور بألم في موضع العملية، خاصة أثناء الانتصاب
- تندب غير مناسب.
- انفصال غرز الخيوط الجراحية.
- حدوث جلطات دموية في نسيج القضيب.
- العجز الجنسي.
- قد يحدث تشوه في شكل.
- في بعض العمليات غير الموفقة، من الممكن أن تكون العواقب وخيمة لدرجة حدوث سوء في الوظيفة الجنسية.
- عدم الحصول على الحجم المرغوب تمامًا.
- الحاجة إلى إعادة العملية أو اللجوء لإجراءات أخرى.