مقدمة عن عملية تكبير القضيب
عملية تكبير القضيب من أكثر الجراحات انتشارًا، وتستخدم لأغراض عدة، فمنها يستخدم لتطويل القضيب أو لتضخيمه أو لزيادة سمكه أو لتطويل وتضخيم القضيب معًا. وتعد نتائج هذا الإجراء غير دائمة، ولكنها تنال قبول أغلب الذين يجروها. ولا تقتصر فوائدها على تحسين العلاقة الزوجية، ولكنها قد تكون عاملًا في علاج بعض الأمراض، مثل داء البيروني. بالإضافة إلى أنها تزيد الثقة بالنفس.
معلومات عن العملية
- إجراء قصير المدة للمرضى يتطلب نحو (45-60 دقيقة).
- لا توجد شقوق أو تكون ندبة دائمة على القضيب.
- تستلزم وقت قصير للشفاء. (يمكن للمريض العودة إلى الأنشطة اليومية الروتينية في غضون 2-4 أيام)
- بناءً على مراجعات سريرية معتمدة لـ 400 مريض على مدى 5 سنوات، لم تكن هناك حالات تغير في وظيفة القضيب، أو القدرة على الانتصاب أو الحفاظ عليه، أو القذف، أو الإحساس أثناء ممارسة الجنس.
- تزيد رضا المريض والشريك.
- كما هو الحال مع أي إجراء جراحي، قد تختلف النتائج الفردية.
- مظهر طبيعي وقابل للعكس.
- لا يوجد تغير في وظائف القضيب.
لا يوجد انسداد أو تغيرات في مجرى البول. (على سبيل المثال، لتنظير المثانة في المستقبل)
الحشوات المستخدمة في تكبير القضيب
- إنّ الحشوات المستعملة في تكبير القضيب مصنوعة من سيليكون طبي ناعم، لتوفير شعور طبيعي. لا تحتوي الحشوات على سائل أو مواد هلامية.
- يتم تصنيع حشوات السيليكون في منشئات حاصلة على شهادة ISO ومسجلة من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير (FDA).
- يقوم الطبيب بتحديد شكل وحجم الحشوة المراد غرسها، وفقًا لشكل كل قضيب بشكل فردي. تأتي الحشوات بأحجام متعددة: (Large (L و Extra Large (XL) و Extra-Extra Large (XXL).
- سيتم العمل مع المريض لفهم متطلباته واختيار الحجم المناسب وتحديد محيطه من قبل جراح التجميل، لتحقيق السلامة والجمال الأمثل.
كيف تتم عملية زرع الحشوات في القضيب؟
يجب أن يتواجد لدى المريض هذه الشروط حتى يكون مؤهلًا لإجراء حشوات السيليكون:
- العمر يكون 25 عامًا وما فوق.
- تقييم صحة الجلد، ومرونته، وإمكانية تواجد أمراض جلدية، أو تشوهات في الأعضاء التناسلية من خلال الفحص المفصل.
- تتم معالجة أي شذوذ تشريحي أو آفة جلدية قبل إجراء عملية الزرع وقد تقلل من احتمالية ترشيح المريض للعملية.
- يجب أن يكون المريض غير مدخن أو يقلع عن التدخين لمدة شهر قبل وبعد زرع الحشوات، إذا كان مدخنًا. يرتبط التدخين بتخدير عالي الخطورة، وسوء التئام الجروح، وإمكانية حصول إنتان مكان الجراحة، وتشكل ندبة مفرطة، ومضاعفات عامة أعلى بكثير من المريض غير المدخن.
- أجرى المريض الختان بالفعل حتى يسمح له بالخضوع لعملية التكبير باستخدام غرسات السيليكون، حيث أنّ الختان مطلوب، لأن القلفة في المرضى غير المختونين قد لا تتراجع حتى في حالة الارتخاء. إذا لم يجريها، فسوف يحتاج إلى الختان قبل المتابعة.
- عدم وجود جراحة تكبير قضيب سابقة، حيث تعتبر أي عملية جراحية سابقة لتقوية القضيب، مثل تلك التي تنطوي على حمض الهيالورونيك والطعم الجلدي وحقن الدهون، معيارًا للاستبعاد. تتسبب هذه العمليات الجراحية غالبًا في تكوين ندبات زائدة وضعف جودة الجلد وتأخر الشفاء لفترات طويلة وزيادة خطر الإصابة بالإنتان وانثقاب الجلد.
- أن يكون المريض مستقرًا جسديًا وعاطفيًا.
- يظهر جدية في الالتزام مع جميع تعليمات ما بعد الجراحة.
- عدم تناول الطعام أو الشراب بعد منتصف الليلة السابقة للعملية.
تتم تبعًا لعدة خطوات وهي:
- تطبيق التخدير العام قبل إجراء العملية، حتى لا يتعرض لأي آلام.
- يقوم الطبيب بعمل شق جراحي يحدد طوله، حسب حالة المريض.
- يقوم الطبيب بفصل الجلد عن الأنسجة والعضلات.
- يتم إدخال أنبوب من البوليمر الاصطناعي لزيادة حجم القضيب.
- يقوم الطبيب بشد الجلد على البوليمر، ومن ثمّ يغلق الشق الجراحي بطريقة تجميلية، حتى لا يحدث تشوهًا أو ندوبًا نتيجة إجراء العملية.
إنّ إجراء غرسات السيليكون حاليًا، هو الجراحة الوحيدة لتكبير القضيب التي وافقت عليها إدارة الغذاء والدواء (FDA) للاستخدام التجاري.
ما مدى خطورة الإجراء؟
تنطوي كل خطوة من خطوات جراحة تكبير القضيب على بعض المخاطر، بما في ذلك الآثار الجانبية المحتملة.
قد يواجه الشخص:
- تورم في مكان العملية وقد يحدث تجمع الدم أو السوائل تحت الجلد.
- التعرض لمخاطر التخدير المحتملة في العمليات الجراحية عامة.
- الشعور بالألم أثناء الانتصاب.
- الإصابة بعدوى إنتانية.
- حدوث تغيرات في شكل القضيب وظهور بعض الانحناءات بعد العملية.
- قد يحدث نزيف.
- ستترك العملية ندبة دائمة.
- من الممكن أن تؤثر العملية على وظيفة العضو، وقد يحدث العجز الجنسي.
- فقدان مؤقت للإحساس في القضيب وتلف الأعصاب.
- سلس بولي.
- قد تحدث جلطات دموية في نسيج العضو.
هذه عادة ما تكون هذه الأعراض الجانبية مؤقتة. إذا استمرت هذه الآثار الجانبية لأكثر من بضعة أيام، فاستشر الطبيب. في بعض الحالات، قد يؤدي إزالة الحشوة وإعادة إدخالها إلى تخفيف هذه الآثار الجانبية.
توصيات بعد الإجراء
- توضع قسطرة أثناء الجراحة تخرج من مكان الشق الجراحي حتى تنزح السوائل والمفرزات المتجمعة عن طريقها. عادةً ما يتم إزالة هذه القسطرة بعد ثلاثة أيام من الجراحة.
- يجب ألا يرفع المرضى أكثر من 25 رطلًا. لمدة لا تقل عن أسبوعين.
- ممنوع الجماع أو الملاعبة الجنسية لمدة لا تقل عن ستة أسابيع.
- لا تلمس أو تحرك القضيب – إلا أثناء التبول – لمدة 4 أسابيع.
- الحفاظ على قواعد النظافة الشخصية وعقامة الشاش الطبي، خوفًا من عدوى إنتانية محتملة.
- النوم على الظهر أو الجنب، ويمتنع المريض من النوم على البطن، وذلك لتجنب أذية القضيب خلال النوم.
- عدم ممارسة الأنشطة الشاقة مثل الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي أو رفع الأثقال لمدة أربعة أسابيع بعد الجراحة. يمكن استئناف النشاط الجنسي بعد أربعة أسابيع إذا كانت عملية إطالة قضيب وستة أسابيع إذا كانت عملية توسيع القضيب.
- يجب تجنب الأسبرين وفيتامين E وكبسولات زيت السمك لمدة أسبوعين بعد الجراحة.
- عادةً ما يشعر الشخص الذي أجرى العملية ببعض الألم بعد الجراحة التجميلية. قد يعاني من بعض التورم وهو أمر طبيعي ويختفي تدريجيًا بحلول الأسبوع الثاني بعد الجراحة. أيضًا قد يشعر ببعض الألم أو الانزعاج خلال الانتصاب شائع ويستمر لبضعة أيام.