لا يوجد جواب محدد عن هذا السؤال. يقترح أغلب أطباء التجميل إجراء شد الجلد دون جراحة عندما تبدأ التجاعيد والترهلات بالظهور وتشكل مشكلة حقيقية لك، فالأمر مرتبط بحالة وليس بعمر معين.
يجب أن تتوافر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من الإجراءات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو طب الجلد والتجميل.
2 – يمتلك خبرة كافية للقيام بهذه الإجراءات.
3 – قادر على تدبير الاختلاطات المحتملة والتعامل مع أي طارئ أثناء الإجراء.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى أو عيادة مجهزة بشكلٍ كامل للقيام بهذه الإجراءات.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يدور في ذهنك عن شد الجلد دون جراحة، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – ما هي الطريقة المناسبة لحالتك؟
2 – ما المخاطر والمضاعفات المحتملة خلال الإجراءات وبعدها؟ وكيف سيتم تدبيرها؟
3 – هل شد الجلد دون جراحة آمن؟
4 – ما الخيارات الممكنة إذا لم تحقق هذه الإجراءات النتائج المطلوبة؟
5 – كم تستغرق فترة التعافي؟ وهل ستحتاجين دعمًا صحيًا خلالها؟
بالإضافة لهذه الأسئلة، سيعرض طبيبك صور لحالات قبل العملية وبعدها لتكوين فكرة كافية عن النتائج التي ستحصلين عليها.
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات التي قد تحدث خلال إجراء عمليات شد الجلد دون جراحة وبعدها، وسيشرح لك بالتفصيل كيفية تدبيرها، ومن أهم هذه الاختلاطات:
1 – وذمات أو ورم دموي.
2 – ألم.
3 – عدوى.
4 – خدر وتنميل وتغيرات في الإحساس بالجلد.
5 – تحسس وتهيج في الجلد.
6 – نتائج غير مرضية قد تتطلب إعادة العملية أو اللجوء لإجراءات أخرى.
(مع الإشارة هنا إلى أن احتمال حدوث مثل هذه الاختلاطات نادر جدًا)
لا حاجة للتخدير العام أثناء إجراء شد الجلد دون جراحة، ويمكن القيام بهذه الإجراءات باستخدام التخدير الموضعي والتبريد.
لا تظهر نتائج شد الجلد دون جراحة بشكل مباشر، ويستغرق الأمر عادةً عدة أشهر حتى نصل للنتائج النهائية المطلوبة.