يمكن القول إن أي سيدة تعاني وجود تكتلات دهنية لا تزول بالتمارين الرياضية أو الحميات الغذائية ولا ترغب بالحلول الجراحية قادرة على الاستفادة من الميزوثيرابي وفوائده المختلفة في حل مشكلات السيلوليت وتساقط الشعر وغيرها.
قد ينصحك الطبيب بتجنب الميزوثيرابي أو تأجيل حصولك عليه في حالات معينة، منها:
1 – عدم القدرة على الحفاظ على وزن مستقر لفترة طويلة.
2 – في حالات الحمل والإرضاع.
3 – عند تناول مضادات التخثر أو بعض الأدوية القلبية.
4 – وجود أمراض مزمنة مثل السكري أو القصور الكلوي، خاصة الحالات غير المضبوطة بشكل جيد.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الأمراض الجلدية أو الجراحة العامة.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من الإجراءات.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
ستبدئين بملاحظة التغيرات الإيجابية بعد الجلسات الثلاث الأولى تقريبًا، لكن النتائج لن تظهر إلى بعد انتهاء عمليات استقلاب الدهون في الجسم، أي بعد 8-15 أسبوع من بداية الجلسات.
يُذكر أن عدد الجلسات يختلف اختلافًا كبيرًا حسب طبيعة الجسم ونوع المشكلة المعالجة لديك، ما يفسر تفاوت عدد الجلسات الكلي نسبيًا (من جلسة واحدة حتى 15 جلسة).
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن الميزوثيرابي، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنت مرشحة جيدة لهذا النوع من الإجراءات التجميلية؟
2 – ما خصائص المواد المستخدمة في حقن الميزوثيرابي؟
3 – ما فترة الانتظار قبل ظهور النتائج؟
4 – ما الخطوات التي يجب اتباعها قبل الإجراء؟
5 – هل يوجد حاجة لاستخدام التخدير؟
6 – متى يمكن العودة إلى العمل؟
7 – ما الخيارات المتاحة أمامي إن لم تعجبني النتائج؟
8 – ما التكلفة الإجمالية للميزوثيرابي؟
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها، ومنها:
1 – احمرار منطقة الحقن أو الشعور بقساوة فيها.
2 – إحساس حارق أو واخز بعد الحقن مباشرةً.
3 – التورم والكدمات.
4 – طفح جلدي أو عدوى.
5 – تندب مكان الحقن.
6 – ظهور بقع داكنة مكان الحقن.
علمًا أن الآثار الجانبية السابقة نادرة جدًا واحتمال ظهورها ضئيل، خاصة عند إجراء الحقن بيد طبيب خبير.
نعم، فجميع المواد المستخدمة في حقن الميزوثيرابي حاصلة على موافقة الهيئات العالمية والمختلفة وجرى تجربتها جميعها للتأكد من أمانها، إضافةً إلى قلة الآثار الجانبية وبساطتها وعدم تضمنها أي شقوق جراحية ما قلل المخاطر بدوره إلى حده الأدنى.
لكن يجب التنويه هنا بنقص الدراسات المتعلقة بفعالية الميزوثيرابي ووجود آراء سلبية حول نجاعته في حل بعض المشكلات، خاصةً أن هذا الإجراء لم يحصل بعد على ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.