عملية شفط الدهون
إجراء تجميلي يهدف إلى التخلص من الدهون الزائدة من المناطق التي لم تستجب للحميات الغذائية والتمارين الرياضية. تتنوع الطرق المستخدمة في إجراء العملية، منها طرق تقليدية استُخدمت منذ عشرات السنين. ومنها حديثة، وفيها تُستخدم أجهزة حديثة في عالم العمليات التجميلية.
يمكن إجراء عملية شفط الدهون في المناطق التالية:
- البطن.
- الوركين.
- الصدر والظهر.
- الفخذين.
- الأرداف.
- الذراعين.
- الرقبة والذقن.
أما طرق إجراء العملية فهي شفط الدهون باستخدام:
- الطريقة التقليدية.
- حقن الأدوية
- الأمواج فوق الصوتية
- الليزر.
نصائح قبل وبعد عملية شفط الدهون
لا يرتبط نجاح العملية بإجرائها المثالي داخل غرفة العمليات فقط، فالنتائج المرغوبة لن تتحقق إلا عبر خطوات متكاملة تبدأ من مرحلة ما قبل العملية وتنتهي بخطوات التعافي بعدها.
فيما يلي أبرز النصائح والخطوات اللازمة للتحضير لعملية شفط الدهون:
- مناقشة طبيبك حول نوع التخدير المستخدم في العملية وأي مخاوف تجول في ذهنك حول العملية.
- قد يصف طبيبك بعض الأدوية في فترة قبل العملية أو يوقف أدوية أخرى تأخذينها أو يعدل جرعاتها.
- إيقاف التدخين قبل العملية بأسابيع عدة خطوة مهمة لتسريع الشفاء التالي للعملية.
- لا بد من إجراء فحص سريري شامل لتقييم حالتك الصحية ووجود أمراض مزمنة.
- سيطلب طبيبك بعض التحاليل المخبرية للتأكد من عدم وجود اضطرابات دموية أو مشكلات استقلابية أخرى تعيق إجراء العلمية.
- سيطلب طبيبك الامتناع عن الطعام والشراب مدة 12 ساعة قبل العملية.
تبدأ فترة التعافي بعد إجراء العملية بنجاح، ستلاحظين التغييرات الإيجابية تدريجيًا، وسيزودك الطبيب بمجموعة من التعليمات والتوصيات التي تضمن التعافي الصحيح وتتويج جهود الجراحة بعد الإجراء.
إليك أبرز المحطات التالية للعملية ونصائحها:
- خلال الأيام الثلاثة الأولى بعد العملية، قد يصف طبيبك مسكنات الألم ويوصي بارتداء الملابس الضاغطة، فضلًا عن التنويه بأهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة وتجنب الأنشطة المجهدة.
- ستتمكنين – غالبًا – من العودة إلى العمل خلال الأسبوعين التاليين للعملية، لكن مع تجنب العمل المجهد والاستمرار بالاعتناء بمنطقة العملية حسب تعليمات الطبيب.
- مع نهاية الشهر الأول، سوف تلتئم الشقوق الجراحية وستبدئين بملاحظة النتائج.
من النصائح المفيدة أيضًا بعد العملية:
- تجنب الأنشطة المجهدة فترة شهر بعد العملية.
- الالتزام بحمية غذائية صحية تتضمن تخفيف الملح وزيادة مدخول البروتين.
- تجنب التدخين لأنه يبطئ عملية الشفاء.
- الحركة مفيدة بعد العملية، خاصة المشي والتمارين البسيطة.
- شرب كمية كافية من السوائل (10 كؤوس من المياه).
- تجنب الملابس الضيقة.
- قد تكون جلسات التدليك لتعزيز التصريف اللمفاوي مفيدة بعد العملية.
هل شفط الدهون إجراء جراحي؟
نعم، تتضمن جميع أنواع العملية الدخول إلى غرفة العمليات في مستشفى أو مركز طبي متخصص ومجهز بشكل كامل، وإجراء شقوق جراحية مختلفة الطول، وتطبيق تخدير عام أو موضعي حسب نوع العملية:
شفط الدهون بالطريقة التقليدية:
- أقدم طريقة لإجراء شفط الدهون.
- يدخل الجراح إبرة أو أنبوب مجوف عبر شق صغير في المنطقة المعالجة ليشفط الدهون الإضافية فيها.
- تتم العملية تحت التخدير العام.
- أقل تكلفة من غيرها من الطرق.
- تكون الشقوق الجراحية أكبر مقارنة ببقية الطرق.
شفط الدهون عن طريق حقن الأدوية:
- طريقة شبيهة بالطريقة التقليدية من ناحية الإجراء، لكن يُضاف لها حقن الليدوكائين (مخدر موضعي) والأدرينالين (مقبض وعائي).
- لا حاجة للتخدير العام ويُكتفى بالتخدير الموضعي.
- تسبب الأدوية المحقونة تورمًا في المنطقة المعالجة وزيادة قساوتها نسبيًا ما يزيد من سهولة إجراء شفط الدهون.
شفط الدهون بالأمواج فوق الصوتية:
- تُستخدم هذه الطريقة أحيانًا مع أنواع أخرى من شفط الدهون.
- تكون الشقوق هنا أصغر من الطريقتين السابقتين.
- يدخل الجراح عبر الشق قضيب معدني يصدر طاقة فوق صوتية تحت الجلد تخرب الخلايا الدهنية ما يسهل إزالتها.
- تجرى العملية تحت التخدير العام.
- تكلفة العملية أكبر من الطريقة التقليدية وفترة التعافي أقصر.
شفط الدهون بالليزر:
- تستخدم هذه الطريقة أشعة الليزر عالي الكثافة لتحطيم الدهون في المنطقة المعالجة ومن ثم إزالتها.
- يدخل الجهاز عبر شق جراحي صغير مقارنة ببقية الأنواع من عمليات شفط الدهون.
- تتم العملية تحت التخدير الموضعي.
- تكلفة العملية أكبر من بقية الطرق وفترة التعافي بعدها أطول.
- زاد الإقبال على هذا النوع بسبب النتائج الممتازة التي يحققها.
هل عملية شفط الدهون آمنة؟
نعم. تُجرى عشرات آلاف العمليات سنويًا بنجاح وأمان دون مضاعفات خطيرة تذكر، إضافةً إلى إجراء العديد من الدراسات والتجارب السريرية حول العملية والتي أكدت أمانها.
مخاطر عملية شفط الدهون
شفط الدهون عملية جراحية ذات مخاطر متعددة، ورغم ندرة المضاعفات الخطيرة بعد العملية، لكن يجب مناقشة جميع مخاطر شفط الدهون مع طبيبك قبل الإجراء.
يعرض المقال مخاطر العملية مقسمة حسب الفترة الزمنية:
المخاطر أثناء الجراحة
- ثقب الأعضاء المجاورة لمنطقة العملية.
- مضاعفات متعلقة بالتخدير.
- حروق قد تسببها المعدات المستخدمة، مثل جهاز الموجات فوق الصوتية المستخدم في عملية شفط الدهون.
- إصابة الأعصاب المجاورة.
مخاطر بعد العملية مباشرةً
- جلطة دموية في الرئتين.
- جلطات دهنية.
- الالتهابات.
- ورم دموي (نزيف تحت الجلد).
- ورم مصلي (سائل يتسرب ويتراكم تحت الجلد).
- وذمة (تورم).
- تراكم السوائل في الرئتين.
- نخر الجلد (موت خلايا الجلد).
- ردود فعل لاحقة تجاه التخدير والأدوية الأخرى.
- مشاكل قلبية أو كلوية.
مخاطر أثناء فترة التعافي
- مشكلات في شكل الجسم وملامحه بعد العملية.
- تغيرات شكلية معيبة في جلد منطقة العملية.
- الالتهابات.
- اضطراب توزع السوائل في الجسم.
- تخدر وكدمات وألم وتورم ووجع في منطقة العملية.
- تندب غير ملائم.
- تغيرات في الإحساس بالجلد.
- تغير لون الجلد في منطقة العملية.
- بطء علمية الشفاء.
الآثار الجانبية طويلة المدى لشفط الدهون
- تغيرات دائمة في الإحساس في منطقة العملية.
- تلف دائم في الأعصاب في حال إصابتها.
- تغيرات شكلية غير مرغوبة في منطقة العملية، مثل ظهور تجاعيد أو نتوءات أو انخفاضات.
من الجدير بالذكر أن المضاعفات المتعلقة بعملية شفط الدهون قليلة الحدوث حسب الدراسات العملية والإحصائيات والمراجعات المنهجية الأكاديمية المنشورة في أهم الدوريات والمجلات الطبية العالمية.
فوائد عملية شفط الدهون
- التخلص من الدهون الزائدة والحصول على جسم متناسق عمومًا.
- حل مثالي في حال عدم الاستفادة من الحميات الغذائية والتمارين الرياضية.
- علاج حالات التثدي عند الذكور من خلال إزالة الأنسجة الدهنية من الثديين.
- طريقة فعالة للنساء الراغبات بإجراء عملية تصغير الثدي.
- التخلص من الجلد الزائد المترهل وغيره من المشكلات التالية بعد خسارة الوزن الكبيرة.
- استئصال بعد الأورام الدهنية الحميدة مثل الليبومات.
دراسة علمية عن شفط الدهون
أجرى مجموعة من الباحثين من قسم الجراحة التجميلية في مستشفى بارما الجامعي في إيطاليا مراجعة طبية لعملية شفط الدهون في عام 2017 نشرتها دورية Annals of Medicine and Surgery، أكدت المراجعة أن عملية شفط الدهون إجراء آمن وفعال لنحت الجسم والتخلص من الدهون الزائدة، فضلًا عن تطبيقاتها العديدة في الجراحة الترميمية والاستئصالية، مع معدلات منخفضة جدًا لحدوث المضاعفات التالية للعملية.