ستلاحظ فقدان الدهون فورًا بعد العملية، وتستمر النتائج بالتحسن تدريجيًا مع زوال التورم والتكدم الحاصلين بعد العملية، على أن تظهر النتائج النهائية بعد 3-6 أشهر من العملية.
يزيل الجراح الخلايا الدهنية نهائيًا من المنطقة المعالجة، ما يعني أن نتائج العملية دائمة، لكن تقلبات الوزن المستمرة، خاصة عند اكتساب وزن كبير بعد العملية، قد يؤدي إلى خسارة جزء من النتائج المرغوبة، بسبب تضخم الخلايا الدهنية المجاورة لمنطقة العملية، وعليه يكون الحفاظ على وزن مستقر نسبيًا بعد العلمية جوهريًا لاستمرارية النتائج بشكلها الأمثل.
عملية شفط الدهون ليست أداة لإنقاص الوزن، بل للتخلص من تكتلات الدهون وتحديد المنطقة المعالجة لتأخذ شكلًا أكثر تناسقًا، وعليه فإن عملية شفط الدهون ستخلصك من 2 كغ من الدهون وسطيًا.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الجراحة العامة.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تتردد في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية شفط الدهون، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – ما طرق إجراء عملية شفط الدهون؟ وما النوع المناسب لحالتك؟
2 – ما هي مناطق الجسم التي يمكن إجراء شفط الدهون فيها؟
3 – ما التحضيرات المطلوبة قبل العمل الجراحي؟
4 – هل تترك العملية ندبات دائمة؟
5 – ما الفترة اللازمة للتعافي والعودة إلى العمل بعد العملية؟
6 – هل يمكن مشاركة شفط الدهون مع إجراءات تجميلية أخرى؟
7 – ما الخيارات المتاحة لك إن لم تعجبك النتائج؟
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها.
1 – مخاطر متعلقة بالتخدير.
2 – ثقب أحشاء البطن عند إجراء شفط الدهون في تلك المنطقة.
3 – عدوى ونزف.
4 – حروق عند استخدام جهاز الأمواج فوق الصوتية لشفط الدهون.
5 – صمة رئوية أو شحمية.
6 – تورم وتوذم مكان العملية.
7 – تندب غير ملائم.
8 – تغير لون الجلد في مكان العملية.
9 – اضطرابات قلبية أو كلوية.
10 – خدر أو تغير في إحساس الجلد في مكان العملية.
مع الإشارة هنا إلى أن احتمال حدوث مثل هذه الاختلاطات نادر جدًا.
نعم، فهي عملية بسيطة نسبيًا ولا تتضمن إجراء شقوق جراحية كبيرة مثل غيرها من العمليات التجميلية، إضافة إلى أن الدراسات تحققت من التقنيات والأجهزة الحديثة المستخدمة في عمليات شفط الدهون مؤكدةً أمان العملية وفعاليتها وقلة معدل الاختلاطات التالية لها، فضلًا عن رضا النسبة الأكبر من الرجال بعد عمليات شفط الدهون بمختلف أنواعها.