نبذة عن عملية تكبير الشفاه
تهدف عملية تكبير الشفاه إلى زيادة حجم وامتلاء الشفتين وتحسين مظهر الفم بشكل عام، وذلك عبر عدة طرق مختلفة منها حقن الفيلر أو حقن الدهون أو زرع حشوات الوجه، ولقد ازداد عدد عمليات تكبير الشفاه في السنوات القليلة الماضية وأصبحت من أشيع عمليات التجميل حول العالم، وقد أبدت معظم السيدات اللواتي خضعن لهذه العملية رضاهن عن العملية، وشيدوا بأمانها ونتائجها الجيدة وقلة اختلاطاتها وتأثيراتها الجانبية.
ما هي أهم الأسباب التي قد تدفعك لإجراء عملية تكبير الشفاه؟
تتعدد الأسباب التي قد تدفعكِ لإجراء عملية تكبير الشفاه، ومن أهم هذه الأسباب:
- في حال كنت ترغبين في الحصول على شفاه ممتلئة أكثر جمالًا وإثارة.
- التخلص من منظر الشفاه الصغيرة التي تسببها بعض الأمراض الوراثية أو الأمراض الجلدية.
- علاج إصابات الشفاه والآذيات الناجمة عن الحوادث والرضوض.
- التخلص من تأثيرات أشعة الشمس الضارة على الشفاه والمنطقة المحيطة بالفم.
ما هو العمر المناسب لإجراء عملية تكبير الشفاه؟
لم توافق هيئة إدراة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على إجراء عملية تكبير الشفاه بمختلف طرقها للسيدات الأصغر من 21 عامًا إلا أن هنالك بعض التجاوزات التي من الممكن أن تحدث، وعلى العموم يوصي معظم خبراء طب التجميل بألا يقل عمر السيدات اللواتي يرغبن في إجراء عملية تكبير الشفاه بمختلف طرقها عن عمر الـ 21، وذلك لعدة أسباب أهمها إن عملية التكون والنمو الطبيعية للشفاه وبقية أقسام الوجه تكون قد اكتملت تقريبًا عند هذا العمر ولن تتغير النتائج التي ستحصلين عليها عند استمرار النمو، ما يساعد الأطباء والمريضات على التخطيط بشكل أفضل للعملية للحصول على أفضل نتائج ممكنة.
إضافة إلى أنه عند هذا السن تكون السيدة قد وصلت إلى درجة كافية من النضج تسمح لها باتخاذ القرار المناسب حول التغيرات التي ترغب في إجرائها على مظهرها، أما في الأعمار الأصغر فتكون غير قادرة على تحديد ما هو مناسب لها ولمظهرها ولن تعلم ما إذا كانت ترغب حقًا في إجراء العملية.
ما هي الطرق المختلفة لإجراء العملية تكبير الشفاه؟
تتوفر العديد من الطرق المستخدمة في عملية تكبير الشفاه ومن أهم هذه الطرق:
- حقن الفيلر.
- زرع حشوات الشفاه.
- حقن الدهون.
- حقن حمض الهيالورنيك.
حقن الفيلر:
في هذا النوع من العمليات يتم حقن الشفتين العلوية والسفلية بأنواع مختلفة من حشوات الفيلر للحصول على شفاه أكبر، وعادة ما يتم إجراء هذه العملية في العيادة وتستغرق مدة 15-30 دقيقة فقط ولن تحتاجين لفترة نقاهة بعدها وتستمر نتائجها لمدة 6-8 أشهر فقط، وبعد ذلك ينبغي أن تتم إعادة الحقن للحفاظ على النتائج.
زرع حشوات الشفاه:
قد يتم استخدام حشوات الشفاه المؤقتة لتكبير الشفاه، حيث يتم إدخال هذه الحشوات بعد تخدير المنطقة المحيطة بالفم وإجراء عدة شقوق جراحية وتزرع تحت النسيج الشحمي وفوق عضلات الشفاه. بعد إدخال الغرسات يتم إغلاق الشقوق الجراحية بغرزات جراحية قابلة للامتصاص.
تستغرق عملية زرع حشوات الشفاه نحو 30 دقيقة، ويمكنك العودة إلى منزلك في نفس اليوم، وتدوم النتائج لفترة طويلة جدًا، لكن هناك بعض العيوب لهذه الطريقة، منها التكلفة المرتفعة والحاجة لإجراء شقوق جراحية لإدخال الحشوات.
حقن الدهون:
تسمى هذه العملية بتكبير الشفاه الذاتي، وفيها يتم استخدام طعوم مأخوذة من الأنسجة الدهنية الخاصة بك كالمنطقة المحيطة بسرة البطن وحقنها في أماكن معينة ضمن نسيج الشفاه لتكبير حجمها.
تستغرق هذه العملية حوالي 60-90 دقيقة، ويمكنك العودة إلى المنزل في نفس اليوم، وتستمر نتائجهما لفترة طويلة نسبية، والتي قد تصل إلى خمس سنوات، إلا أن هذه الطريقة تعتبر أيضًا طريقة مكلفة نسبيًا مقارنة بحقن الفيلر.
حقن حمض الهيالورنيك:
في هذه الطريقة يتم حقن حمض الهيالورنيك في شفتيك، ما يساعد في تحفيز ألياف الكولاجين الموجودة في نسيج الشفاه على التكاثر ويمكنك من الحصول على شفاه أكبر حجمًا.
تستغرق هذه العملية بضع دقائق فقط وتستمر نتائجها لعدة أشهر ومن أهم ميزاتها التكلفة المنخفضة مقارنة بطرق تكبير الشفاه الأخرى إضافة إلى أن حمض الهيالورنيك موجود بالجسم بشكل طبيعي، ما يقلل من احتمال الاختلاطات وردود الفعل التحسسية التالية للحقن.
كيف تختارين الطريقة الأفضل لك؟
ينبغي أن يقوم طبيبك بتزويدك بكافة المعلومات اللازمة عن طرق تكبير الشفاه وأهم ميزاتها وعيوبها، ويعتمد اختيار الطريقة الأفضل لإجراء عملية تكبير الشفاه على عدة عوامل أهمها:
- درجة التكبير المرغوبة.
- حجم شفتيك ودرجة تناظرهما.
- وجود حالات مرضية سابقة أثرت على شفتيك.
- طبيعة الأنسجة في منطقة الشفاه والوجه عمومًا.
- تكلفة الطريقة المختارة.
- الحساسية من المواد التي تستخدم في العملية أو الحقن.
- وجود أي أمراض مزمنة مثل السكري والذئبة الحمامية وأمراض الدم.
- توصيات الجرَّاح.
- تفضيلاتك الشخصية.
ما مدى فعالية وآمان عملية تكبير الشفاه؟
تعتبر عملية تكبير الشفاه عملية آمنة وبسيطة جدًا، وتجرى آلاف العمليات حول العالم سنويًا وقد أبدت معظم السيدات اللواتي خضعن لهذه العملية بطرقها المختلفة رضاهن عن النتائج التي حصلن عليها مع معدل منخفض لحدوث الاختلاطات والتأثيرات الجانبية
ما هي أهم المضاعفات والتأثيرات الجانبية لعملية تكبير الشفاه؟
كما في أي إجراء تجميلي هنالك عدة مضاعفات ممكنة الحدوث بعد عملية تكبير الشفاه، سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والمضاعفات الممكنة وسيشرح لك بالتفصيل كيفية التعامل معها، ومن أهم هذه الاختلاطات:
- تشكل ورم دموي أو مصلي في الشفاه والمنطقة المحيطة بالفم.
- عدم تناسق الشفتين.
- الإصابة بالعدوى.
- الشعور بالخدر أو التنميل وتغير الإحساس في جلد الفم.
- تشكل ندبات دائمة. (خاصة في طريقة زرع حشوات الشفاه)
- ردود فعل تحسسية تجاه الحشوات والمواد المستخدمة لتكبير الشفاه.
- النزف من أماكن الشقوق الجراحية.
- الحصول على نتائج غير مرضية والحاجة لإعادة العملية.
ما هي أهم النصائح بعد عملية تكبير الشفاه؟
بعد إجراء عملية تكبير الشفاه سيقوم طبيبك بإطلاعك على مجموعة من النصائح والتوصيات والتي ينبغي عليك اتباعها في الفترة التالية للعملية للحصول على أفضل نتائج ممكنة، ومن أهم هذه التوصيات:
- الحرص على تناول المواد الغنية بالفيتامينات مع شرب كميات كافية من الماء.
- تجنب الأطعمة الحارة والمخرشة.
- الإقلاع عن التدخين خلال الفترة الأولى بعد العملية.
- عدم الإفراط في تناول الملح.
- الالتزام بالأدوية والمراهم التي وصفها لك الطبيب.
- مراجعة الطبيب بعد فترة يحددها لك.