الأسباب التي تدفعك لإجراء عملية تقشير الجلد بالليزر
هناك عدة أسباب تجعلك تفكرين بعملية تقشير الجلد بالليزر، قد تكون هذه الأسباب تجميلية أو طبية أو أسباب أخرى.
الأسباب التجميلية:
- الحصول على بشرة أكثر شبابًا عن طريق التخلص من الخطوط والتجاعيد الناجمة عن شيخوخة الجلد.
- الحصول على بشرة بلون موحد وخالية من التصبغات والبقع.
- التخلص من ندبات حب الشباب.
- التخلص من الترهلات والخطوط حول العين.
- الحصول على بشرة مشدودة ومشرقة.
الأسباب الطبية:
- التخلص من الندبات الناجمة عن العمليات الجراحية.
- التخلص من الندبات الناجمة عن حادث سابق.
ميزات وفوائد تقشير الجلد بالليزر
أهم الإيجابيات والفوائد التي ستحصلين عليها من تقشير الجلد بالليزر:
- علاج التجاعيد والخطوط الدقيقة: يخفف تقشير الجلد بالليزر من الخطوط حول الفم والعينين الناجمة عن شيخوخة الجلد، ممّا يمنحك بشرة أكثر نعومة ويجعلك تبدين أصغر من عمرك الحقيقي بسنوات.
- علاج البقع وفرط التصبغ والاحمرار: يعمل تقشير الجلد بالليزر على توحيد لون البشرة ويخلصك من البقع الناجمة عن شيخوخة الجلد أو التعرض لأشعة الشمس ممّا يمنحك بشرة متناسقة ومتوازنة.
- تحفيز إنتاج الكولاجين وشد الجلد: يقل إنتاج الكولاجين في الجلد مع التقدم بالعمر ممّا يفقد بشرتك مرونتها بشكل تدريجي، يساعد تقشير الجلد بالليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين في المنطقة المعالجة ويزيد من امتصاص الكولاجين في المناطق المجاورة.
- علاج الندبات الجراحية وندبات حب الشباب: يحسن تقشير الجلد بالليزر من مظهر الندبات بشكل متفاوت بين الأشخاص، ومن الممكن أن يزيلها بشكل كامل عند البعض.
- التخلص من الأوعية الدموية البارزة: يزيل تقشير الجلد بالليزر الأوعية الدموية البارزة خلال جلسة أو جلستين.
- علاج المسام الواسعة: تظهر المسام المتوسعة بسبب التقدم بالعمر أو لعوامل وراثية ممّا يسبب بشرة خشنة، تساعد عمليات تقشير الجلد بالليزر على تخفيف المسام الواسعة والحصول على بشرة أكثر نعومة وشباب.
سلبيات وعيوب تقشير الجلد بالليزر
لجميع الإجراءات التجميلية سلبيات واختلاطات، إليكِ ما يجب معرفته عن عيوب تقشير الجلد بالليزر:
- قد يسبب تقشير الجلد بالليزر احمرار وتهيّج للجلد.
- لا يمكن الحصول على النتائج النهائية خلال جلسة واحدة.
- يحتاج إلى وقت تعافي طويل نسبيًا بالمقارنة مع الإجراءات التجميلية غير الجراحية الأخرى.
- قد يسبب تقشير الجلد بالليزر تغيّرات في لون البشرة في المنطقة المعالجة.
- لا يحسن تقشير الجلد بالليزر من مظهر علامات التمدد بشكل واضح.
- يتطلب الحصول على النتائج النهائية وقت طويل قد يستمر لأشهر في بعض الحالات ولا سيّما في علاج الندبات.
تفاصيل عن الإجراء
التحضير للعملية
يعمل الطبيب لتحضيرك للعملية بالشكل الأمثل وفق الخطوات التالية:
- إجراء فحوصات مخبرية وتقييم طبي شامل.
- تغيير أدويتك أو تعديل جرعتها أو إيقاف بعضها كالأسبرين والمميعات، بالإضافة إلى المقشرات وأدوية حب الشباب.
- إيقاف التدخين قبل فترة كافية لا تقل عن أسبوعين قبل الإجراء.
- قد ينصحك الطبيب بتناول بعض الأدوية متل المضادات الحيوية قبل العملية لتفادي حدوث عدوى.
- أخذ صور متعددة للمنطقة المعالجة قبل العملية للمقارنة ومتابعة النتائج على المدى الطويل.
تفاصيل عن الإجراء
- تجرى عملية تقشير الجلد بالليزر من قبل جراح تجميل أو طبيب جلدية.
- تستغرق الجلسة الواحدة حوالي 30 إلى 45 دقيقة إذا أجريت لأجزاء محددة من الوجه، بينما يستغرق علاج الوجه بالكامل ما يصل إلى ساعتين.
- يجرى تقشير الجلد بالليزر تحت التخدير الموضعي عادةً، ويمكن إجراءه تحت التخدير العام لعلاج كامل الوجه.
- يضمد الطبيب المنطقة المعالجة بعد الانتهاء من الجلسة.
- يمكنك إزالة الضماد بعد مرور 24 ساعة من العملية.
- ننصحك بتنظيف المنطقة المعالجة 4 إلى 5 مرات باليوم ومن ثم ترطيبها بالفازلين.
توصيات بعد الإجراء
تستغرق فترة الشفاء حوالي 10 إلى 21 يوم اعتمادًا على نوع المشكلة التي تعانين منها، ننصحك باتباع مجموعة من التعليمات والقواعد خلال هذه الفترة لتقليل معدل حدوث اختلاطات وتسريع فترة الشفاء قدر الإمكان، من أهم هذه التوصيات:
- احرصي على ترطيب بشرتك بالكريمات المناسبة واشربي كميات كافية من الماء.
- تجنّبي أشعة الشمس المباشرة قدر الإمكان، واحرصي على وضع واقي شمسي عالي الحماية في حال التعرض للشمس.
- تجنبي وضع مساحيق التجميل قبل ثلاثة أشهر من الخضوع للعملية.
- احرصي على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب بدقة.
- تجنّبي استخدام المقشرات قبل ستة أسابيع من الخضوع للعملية، أو حسب إرشادات الطبيب.
الاختلاطات والآثار الجانبية
تندرج عملية تقشير الجلد بالليزر كغيرها من الإجراءات التجميلية على عدة مخاطر وآثار جانبية، يقل معدل حدوث هذه الاختلاطات عند اختيار الطبيب المناسب الذي يمتلك الخبرة الكافية، ومن أهم هذه المخاطر:
- احمرار.
- عدوى.
- تورم.
- فرط تصبغ.
- تندب غير مناسب.
- طفح جلدي.
مع ضرورة الإشارة إلى قلة معدل حدوث هذه الاختلاطات، بالإضافة إلى كونها تتراجع بعد عدة أيام من الإجراء عند الالتزام بنصائح وتوصيات الطبيب.
أسئلة شائعة
فيما يلي مجموعة من الأسئلة الشائعة التي تراود النساء غالباً عند التفكير بعملية تقشير الجلد بالليزر:
هل أنت مرشحة جيّدة لهذه العملية؟
يجب أن تتوافر لديكِ عدة شروط قبل اتخاذ القرار النهائي:
- أن تكوني قادر على التأقلم جيّداً مع نتيجة العلاج.
- أن تكوني في حالة صحية جيّدة، ولا تعانين من أي أمراض تؤثر على عملية الشفاء.
- أن تكوني بشرتك في حالة صحية جيّدة وخالية من الالتهابات.
- أن يكون لديك معلومات تفصيلية كافية عن نتائج العملية.
كيف تختارين الطبيب المناسب لإجراء العملية؟
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
- طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو طبيب جلدية.
- يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات.
- قادر على تدبير الاختلاطات المحتملة والتعامل مع أي طارئ أثناء الإجراء وبعده.
- يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
- تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
ما هي الأسئلة التي يجب أن تناقشيها مع الطبيب قبل إجراء عملية تقشير الجلد بالليزر؟
قبل إجراء تقشير الجلد بالليزر لا تترددي في سؤال طبيبك عن كل ما يخطر ببالك عن عملية تقشير الجلد بالليزر، ومن أهم المواضيع والأسئلة التي يجب أن تناقشيها مع طبيبكِ:
- هل تقشير الجلد بالليزر هو الإجراء المناسب لي؟
- ما النتيجة المتوقعة بعد العملية؟
- متى أحصل على النتيجة النهائية من العملية؟
- ما نوع التخدير المفضّل أثناء العملية؟
- كم تستغرق فترة التعافي؟ وهل ستحتاجين مراقبة طبية خلالها؟
- هل عملية تقشير الجلد بالليزر آمنة؟
- ما هي الأخطار والاختلاطات التي قد تحدث خلال العملية أو بعدها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
- ما الخيارات المحتملة إذا لم تعجبك النتائج النهائية للجراحة؟
بالإضافة لهذه المجموعة من الأسئلة، من المهم أيضًا أن يطلعك طبيبك على صور سابقة قبل وبعد عملية تقشير الجلد بالليزر، ليكون لديك فكرة كافية عن النتائج المتوقعة.
هل عملية تقشير الجلد بالليزر آمنة؟
يعتبر تقشير الجلد بالليزر آمن عمومًا ولكن بنصح بتجنّبه والخضوع لإجراءات أخرى في عدة حالات، ومن أهمها:
- إذا كنت تعانين من حب الشباب الالتهابي.
- إذا كنت تعانين من درجات عالية من ترهل الجلد.
- كما ننصحك بإجراء العملية في الخريف أو الشتاء لتجنب التعرض لأشعة الشمس قدر الإمكان والحصول على أفضل النتائج مع تقليل معدل حدوث اختلاطات أو آثار جانبية.