ما هي عملية إزالة الشعر بالليزر؟
عملية إزالة الشعر بالليزر هي عملية بسيطة غير جراحية تهدف إلى إزالة أو تخفيف الأشعار في بعض مناطق الجسم، وتعتمد هذه الطريقة على تعريض هذه المناطق إلى ضوء ليزر قوي أو نبضات من أشعة الليزر، تمتص جريبات الأشعار أشعة الليزر مما يؤدي إلى تخريبها وإيقاف نموها وهذا يعني تدمير الشعر من جذوره ومنع نموه من جديد.
يستخدم الليزر لإزالة الشعر في مختلف مناطق الجسم كالوجه والصدر والساقين والذراعين والإبطين ومنطقة البكيني، وعلى الرغم من أن أشعة الليزر تدمر الجريبات الشعرية في المنطقة المعالجة إلا أنه بعد فترة من الزمن يحدث نمو لجريبات جديدة وهذا ما يعني الحاجة لإجراء عدة جلسات للحصول على النتائج التي ترغب بها السيدة، ويتعلق عدد الجلسات بعدة عوامل أهمها نوع الليزر المستخدم ولون الجلد ومساحة المنطقة المعالجة.
تتنوع أجهزة الليزر التي يمكنك استخدامها لإزالة الشعر غير المرغوب به ولكل نوع منها ميزات خاصة به، ويختار الطبيب المختص نوع الليزر الذي سيستخدمه بالاعتماد على خبرته وعلى عدة عوامل أخرى تتعلق بالمنطقة المعالجة ولون الجلد وغيرها الكثير، وبشكل عام هنالك خمسة أنواع رئيسية لأجهزة الليزر المستخدمة لإزالة الشعر وهي:
- الليزر الياقوتي.
- ليزر الديود
- ليزر الإكساندريت.
- الياغ ليزر.
- أجهزة الضوء النبضي.
ما هي إيجابيات عملية إزالة الشعر بالليزر؟
لعملية إزالة الشعر بالليزر ميزات عديدة تميزها عن الطرق الأخرى المتبعة لإزالة الشعر وتجعل العديد من السيدات يرغبن في اختيارها، ولعل من أهم هذه الميزات:
- سرعة الحصول على النتائج: هي الطريقة الأسرع للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه، فمعظم السيدات حصلن على نتائج مميزة بعد 4 أسابيع من بدء العلاج.
- أقل ألمًا: لا تسبب عملية إزالة الشعر بالليزر ألمًا شديدة على عكس الطرق الأخرى كالحلاقة واستخدام الشمع.
- الحصول عل نتائج دقيقة: عملية إزالة الشعر بالليزر هي عملية دقيقة للغاية وهذا ما يعني الحصول على نتائج ممتازة دون تعريض المناطق الأخرى لأشعة الليزر.
- يمكن تطبيقها على كافة مناطق الجسم عدا رموش العين.
- لا تسبب هذه الطريقة نمو الأشعار بشكل معاكس كما في الحلاقة واستخدام الشمع.
- نتائج عملية إزالة الشعر بالليزر تستمر لفترة طويلة نسبيًا مع الحاجة لتكرار العلاج بعد عدة أشهر.
كيف يؤثر الحمل على نمو الأشعار؟
يترافق الحمل مع تغيرات في خصائص الأشعار لدى السيدة الحامل فمن الممكن أن تلاحظ السيدة الحامل أن شعرها ينمو بشكل أسرع من الحالة الطبيعية أو أن شعرها أصبح أكثر جفافًأ وتجعدًا مع ازدياد المفرزات الدهنية بشكل كبير مقارنة بما قبل الحمل، كما يمكن أن يبدأ الشعر بالنمو في أماكن جديدة كالوجه والصدر والبطن والذراعين، ويعود السبب في ذلك إلى التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل وأهمها ارتفاع مستوى هرموني الأستروجين والأندروجين بالإضافة إلى ازدياد تدفق الدم إلى جريبات الأشعار وازدياد عملية التمثيل الغذائي والتي توفر مواد مغذية بشكل أكبر للشعر والأظافر، وتعمل العوامل السابقة جميعها على الحفاظ على الأشعار وتخفيف سقوطها وتعزيز نمو أشعار جديدة.
هل عملية إزالة الشعر بالليزر آمنة أثناء الحمل؟
يوصي معظم خبراء الصحة وأطباء النسائية بتجنب استخدام الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب فيه لدى السيدة الحامل وضرورة الاعتماد على الطرق الأخرى لإزالة الشعر خلال فترة الحمل وذلك خوفًا من الأثار السلبية لأشعة الليزر صحة الأم والجنين، وعلى الرغم من أن إزالة الشعر بالليزر هي عملية آمنة بشكل عام إلا أنه في الحقيقة فإن السبب الرئيسي لهذه التوصيات هو عدم وجود دراسات كافية لتأثيرات استخدام الليزر لإزالة الشعر لدى الحوامل وعدم القدرة على إجراء دراسات حاليًا لتجنب تعريض الأمهات الحوامل وأجنتهن لأي أضرار محتملة نتيجة الدراسة، وعلى العموم ينصح الخبراء السيدات الحوامل بالانتظار قليلاً قبل اتخاذ أي خطوة لإزالة الشعر وذلك لأن تغيرات نمو الأشعار المرتبطة بالحمل تتراجع بعد الحمل وتعود إلى الحالة الطبيعية بعد حوالي 6 أشهر من الولادة.
هل عملية إزالة الشعر بالليزر آمنة أثناء الإرضاع؟
تشير التوصيات إلى أن استخدام الليزر لإزالة الشعر أمن أثناء الإرضاع دون أن يسبب ذلك أي ضرر إلى السيدة المرضع أو طفلها ولكن ينصح بعض الخبراء بضرورة تجنب استخدام الليزر لإزالة الشعر في منطقة الثديين خلال فترة الإرضاع.
ما هي الخيارات الإضافية التي يمكن استخدامها لإزالة الشعر عند المرأة الحامل والمرضع؟
نظرًا لأن التوصيات تشير إلى ضرورة تجنب استخدام الليزر لإزالة الشعر أثناء الحمل فهذا يعني أن على السيدات الحوامل التفكير باستخدام الطرق الأخرى للتخلص من الشعر غير المرغوب فيه، وبشكل عام تعتبر طرق إزالة الشعر المؤقتة كالحلاقة وإزالة الشعر بالشمع أو الخيط أو النتف آمنة أثناء الحمل، وسابقًا اعتبرت كريمات إزالة الشعر آمنة للاستخدام أثناء الحمل إلا أنه حاليًا تم إعادة النظر في ذلك ونظرًا لعدم وجود أدلة تثبت سلامة استخدام المواد الكيميائية الداخلة في تركيب هذه الكريمات (كمسحوق كبريتيد الباريوم وحمض الثيوجليكوليك) لدى المرأة الحامل فتم اعتبار الكريمات السابقة غير آمنة وأكدت التوصيات الحالية ضرورة تجنب استخدامها أثناء الحمل، كما تشير التوصيات أيضًا إلى ضرورة تجنب استخدام الأدوية الهرمونية المستخدمة لإزالة الشعر والتي تحتوي في تركيبها على مادة السبيرنولاكتون والتي تعمل على خفض المستويات المرتفعة لهرمون الأندروجين أثناء الحمل، وتؤثر هذه الأدوية على السير الطبيعي للحمل بالإضافة إلى ترافقها مع خطورة على صحة الأم وجنينها.
ما هي مخاطر عملية إزالة الشعر بالليزر؟
تعتبر عملية إزالة الشعر بالليزر من أكثر طرق إزالة الشعر أمانًا وفاعلية وهذا ما أدى إلى شيوع استخدامها، وعلى الرغم من ذلك فهي تترافق مع بعض المضاعفات والتأثيرات الجانبية نادرة الحدوث ولعل من أهمها:
- تهيج واحمرار جلد المنطقة المعالجة والذي يتراجع لوحده بعد ساعات قليلة من العلاج.
- تغير لون البشرة وخاصة لدى أصحاب البشرة الداكنة أو الأشخاص الذين تعرضوا لأشعة الشمس قبل أو بعد إزالة الشعر بالليزر.
- الشعور بألم حارق شديد في الجلد وخاصة عند تطبيق العلاج من قبل أشخاص غير خبيرين.
- قد تؤدي أشعة الليزر إلى أذية شبكية العين ولذلك ينبغي الحذر عند تطبيقها على المنطقة المحيطة بالعينين.
- في حالات دارة للغاية قد يحدث تندب في جلد المنطقة المعالجة.
