تتعدد الأسباب الطبية التي تُفسر وجود شعر زائد عند بعض السيدات، ومن أهمها:
1 – اضطرابات هرمونية تتعلق بإفراز الهرمونات أو توازنها في الجسم.
2 – أمراض أو حالات وراثية معينة.
3 – قد تساهم العديد من الأدوية في زيادة نمو الشعر وكثافته.
4 – استخدام كريمات أو علاجات موضعية تعزز نمو الشعر.
يمكن لكلٍّ من أطباء الجلدية وأطباء الجراحة التجميلية إجراء هذا النوع من العمليات، ويجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري عمليات إزالة الشعر بالليزر:
1 – يمتلك خبرة علمية وفنية كافية.
2 – قادر على تدبير الاختلاطات المحتملة والتعامل مع أي طارئ أثناء العملية وبعدها.
3 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل لإجراء هذه العمليات.
4 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تترددي في سؤال طبيبك عن كل ما يخطر ببالك عن عملية إزالة الشعر بالليزر، ومن أهم المواضيع والأسئلة التي يجب أن تناقشيها مع طبيبك قبل العملية:
1 – كيفية إجراء عملية إزالة الشعر بالليزر بالتفصيل؟
2 – ما نوع جهاز الليزر المستخدم، وما ميزات كل نوع؟
3 – ما هي الاختلاطات الممكنة أثناء الإجراء وبعده؟
4 – كيف سيتعامل طبيبك مع المضاعفات في حال حدوثها؟
5 – ما هي المدة اللازمة للتعافي؟
6 – متى سأعود لممارسة أنشطتي السابقة؟
7 – متى سأحصل على النتيجة النهائية للعملية؟
بالإضافة لهذه المجموعة من الأسئلة، من المهم أيضًا أن يطلعك طبيبك على صور سابقة قبل وبعد العملية، ليكون لديك فكرة كافية عن النتائج المتوقعة.
نعم، يستطيع طبيبك استخدام الليزر لإزالة الشعر غير المرغوب به من أي منطقة في الجسم بما في ذلك الوجه والمناطق التناسلية.
خضعت عملية إزالة الشعر بالليزر لدراساتٍ وأبحاث مفصلة أثبتت أمانها وسلامتها، وقد أكدت هذه الدراسات أيضًا أن أشعة الليزر غير مسرطنة ولا تشكل خطرًا على الأم وجنينها، ويمكنك الاطلاع على الدراسات العلمية في نهاية هذا الدليل.
توجد بعض أجهزة الليزر الإلكترونية التي تستخدم لإزالة الشعر في المنزل، ولكن يجب الانتباه لنقطتين هامتين:
1 – يجب أن تكون هذه الأجهزة مضمونة وموثوقة وحاصلة على ترخيص طبي.
2 – توخي أقصى درجات الحذر أثناء استخدامها، واطلبي استشارة الطبيب المختص في حال حدوث أي طارئ.
تجرى عمليات إزالة الشعر بالليزر تحت التخدير الموضعي والتبريد، ولا حاجة لإعطاء أي مسكنات مركزية أو أدوية منومة أثناء العملية.
من المهم أن يطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات التي قد تحدث خلال العملية وبعدها، ويشرح لك بالتفصيل كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها. وأهم هذه الاختلاطات:
1 – ألم موضعي.
2 – اضطرابات في تصبغ الجلد.
3 – وذمات وفقاعات جلدية.
4 – تندب غير مناسب.
5 – تهيج في الجلد وردود فعل تحسسية.
(مع الإشارة هنا إلى أن احتمال حدوث مثل هذه الاختلاطات نادر جدًا)
لن تظهر النتائج بشكلٍ فوري، فالأشعار التي تعرضت لأشعة الليزر تتساقط خلال عدة أيام أو أسابيع، وستحصلين على النتيجة النهائية بعد الانتهاء من كامل الجلسات، والتي يكون عددها عادةً بين 6 – 8 جلسات.
لن تحتاجي غالبًا إلا لكريمات واقية من الشمس، ولكن في بعض الحالات الخاصة يمكن أن يصف لك طبيبك مسكنات أو أدوية مضادة للحساسية.