يمكن عمومًا لأي سيدة راغبة بالاستفادة من الفوائد العديدة التي يقدمها الليزر التواصل مع طبيبها وحجز موعد استشاري يقيم فيه الطبيب حالة البشرة، ويوجد عدد قليل من الحالات التي تجعل الليزر حلًا غير مناسب للنمش، منها:
1 – وجود عدوى جلدية غير معالجة.
2 – ترافق وجود النمش مع حب الشباب.
3 – تناول بعض الأدوية مثل الإيزوتريتينوئين يؤدي إلى تأجيل العلاج فترة معينة.
4 – الإصابة ببعض الأمراض المناعية.
5 – الإصابة بالسرطان أو علاجه بالأشعة.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الأمراض الجلدية.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية إزالة النمش بالليزر، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – ما نوع الليزر المناسب لحالتك؟
2 – ما المخاطر المرتبطة باستخدام الليزر وكيف يمكن التعامل معها؟
3 – هل أحتاج إلى التخدير الموضعي؟
4 – هل عملية إزالة النمش بالليزر آمنة؟
5 – ما الخيارات المتاحة إن لم تكن النتائج مرضية؟
إن مخاطر الليزر محدودة وبسيطة، فلا يتطلب غالبًا تطبيق التخدير ولا يتضمن أي ندبات أو شقوق جراحية، لكنه يحمل معه بعض الآثار الجانبية التي سيخبرك الطبيب عنها ويعلمك بكيفية تدبيرها إن حدثت:
1 – تورم وانزعاج في المنطقة المعالجة.
2 – احمرار الجلد.
3 – تحريض عدوى فيروسية كامنة لم تخبرِ طبيبك عنها.
4 – ظهور تصبغات أو تغيرات لونية في المنطقة المعالجة.
5 – حكة.
6 – جفاف الجلد.
7 – حروق الجلد.
يُذكر أن معظم الآثار السابقة غير شائعة وسهلة التدبير إن حدثت، ما يوضح أمان الليزر وفعاليته العالية.
تمثل الوقاية عنصرًا مهمًا لأننا لا نستطيع التحكم بجيناتنا وطبيعة بشرتنا، وعليه يمكنك الحد من ظهور النمش على بشرتك عبر اتباع روتين بسيط:
1 – استخدام واقيات الشمس بانتظام.
2 – ارتداء قبعات واسعة الحواف تغطي الوجه بصورة كاملة وتحميه.
3 – تجنب الخروج في أوقات الذروة حيث تكون أشعة الشمس في أوجها (بين 10 صباحًا و2 ظهرًا).
4 – المشي في مناطق الظلال قدر الإمكان عند الخروج في هذه الأوقات.
نعم، عملية إزالة النمش بالليزر آمنة تمامًا، وذلك حسب العديد من الدراسات والأبحاث السريرية والتقنية التي شملت أجهزة الليزر وتأكدت من فعاليتها، إضافةً إلى قلة الآثار الجانبية التالية للجلسات وسهولة تدبيرها والتعامل معها.