يجب استشارة طبيب مختص لمعرفة رأيه حول فعالية حقن حمض الهيالورونيك وملاءمته لحالتك، وسيقيم الأخير إمكانية استخدام الحقن مع الأخذ بعين الاعتبار بعض الشروط التي يعرض الدليل أبرزها:
1 – التحسس: أي وجود حساسية تجاه منتجات حمض الهيالورونيك (احتمال ضئيل).
2 – العمر: لا توجد حاليًا دراسات كافية حول فعالية هذه الحقن وأمانها عند الأطفال أو عند المسنين، لذلك يفضل تجنب الحقن لديهم.
3 – الحمل والإرضاع: يميل الأطباء إلى تأجيل إجراء حقن حمض الهيالورونيك عند الحوامل والمرضعات لتجنب أي مضاعفات غير متوقعة.
4 – التدخين والكحول: قد يؤثران على فعالية الحقن ونجاحها، لذلك يوصي الأطباء بإيقافهما قبل فترة كافية من الإجراء.
5 – أمراض أخرى: وجود عدوى خمجية في جلد الوجه أو مفصل الركبة أو تراكم السوائل في المفصل أو السكري غير المضبوط أو حالة هربس فموي نشطة أو ضعف المناعة الناجم عن أمراض معينة أو تناول أدوية كابتة للمناعة.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الجراحة العامة أو الأمراض الجلدية.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحي.
5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تتردد في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن حقن حمض الهيالورونيك، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – ما طبيعة النتائج التي يمكن توقعها؟
2 – كم تبلغ الكلفة الإجمالية للحقن على المدى الطويل؟
3 – ما المخاطر والمضاعفات المحتملة في أثناء وبعد الحقن؟
4 – متى يمكن العودة إلى الأنشطة اليومية؟
5 – هل سأحتاج إلى التخدير خلال العملية؟
6 – ما أهم الخطوات التي يجب اتباعها قبل الحقن؟
7 – ما الخيارات المتاحة أمامي إن لم تكن نتائج الحقن مرضية؟
سيشارك الطبيب صورًا لحالات مشابهة أجري فيها حقن حمض الهيالورونيك لأغراض تجميلية بهدف تكوين صورة أشمل عن النتائج المتوقعة.
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها، ومن أبرز هذه الاختلاطات:
1 – صعوبة الحركة بعد الحقن في الركبة.
2 – ألم مفصلي أو عضلي بعد الحقن في الركبة.
3 – تورم واحمرار المفصل.
4 – عدوى.
5 – نزف.
6 – طفح جلدي مع حكة.
7 – ضعف النتائج التجميلية.
علمًا أن جميع الآثار المذكورة آنفًا بسيطة ويمكن تدبيرها بسهولة إن حدثت عبر التواصل الجيد مع الطبيب والالتزام بتعليماته وأي أدوية قد يصفها.
نعم، فحمض الهيالورونيك مادة موجودة في الجسم بصورة طبيعية ومنتجاته التجارية بكافة أشكالها (حقن أو عبر الفم أو مراهم) حاصلة على موافقة الهيئات الصحية الكبرى في العالم، إضافة إلى إجراء عشرات الدراسات العلمية والأبحاث التي أكدت أمان هذه المنتجات وبساطة الآثار الجانبية المرتبطة بحقنها.
تظهر نتائج حقن حمض الهيالورونيك في الوجه فورًا، ويمكن ملاحظة التحسن في حجم المنطقة المحقونة أو اختفاء التجاعيد بصورة أوضح بعد اختفاء أي تورم قد يحصل في منطقة الحقن، أما حقن الركبة قد يتطلب أكثر من جلسة للوصول إلى النتائج المطلوبة وعلاج الألم بصورة تامة.