يمكن لأي شخص يرغب بالتخلص من المشكلات السابقة إجراء العملية والاستفادة من نتائجها، ولكن بعض الحالات تجعلك غير مرشحة للعملية، ومن أهمها:
1 – النساء الحوامل والمرضعات.
2 – إذا كنت تعاني من أمراض دموية مثل اضطرابات التخثر.
3 – وجود حساسية من المواد المستخدمة في العملية.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الجراحة العامة.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تتردد في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية تجميل اليد، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – ما الطريقة التي ستجرى بها العملية بالتفصيل؟
2 – ما هي المخاطر والمضاعفات المحتملة خلال العملية وبعدها؟
3 – ما نوع التخدير المستخدم عادة خلال هذه العملية؟
4 – هل النتائج التي تسعين للحصول عليها معقولة وواقعية؟
5 – هل عملية تجميل اليد آمنة؟
6 – كم تستغرق فترة التعافي؟ متى يمكنني العودة للأنشطة اليومية؟
7 – ما هي الخيارات المتاحة في حال لم تحقق العملية النتائج المطلوبة؟
تستغرق عملية تجميل اليد فترة تتراوح بين 30 دقيقة وساعتين، ولكن بعض الحالات الخاصة قد تؤدي لاستمرار العملية فترة أطول.
تختلف ندبات عملية تجميل اليد باختلاف الإجراء، فعملية حقن الدهون ستترك ندبات غير مرئية تقريبًا لأنها تتم عبر شقوق صغيرة موزعة بطريقة مناسبة، في حين أن عملية استئصال الجلد ستترك ندبات واسعة أعلى الرسغ يمكن إخفاؤها بسهولة عبر ارتداء ساعة أو أساور.
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها؛ من أهم هذه الاختلاطات:
1 – اختلاطات متعلقة بالتخدير.
2 – ورم دموي أو ورم مصلي (تجمع الدم أو السوائل تحت الجلد).
3 – عدوى.
4 – نزف.
5 – تغيرات في إحساس الجلد.
6 – تندب غير مناسب.
7 – ردود فعل تحسسية.
8 – أذية البنى التشريحية المجاورة.
9 – نتائج غير مرضية ما قد يتطلب إعادة العملية أو اللجوء لإجراءات إضافية.
10 – إعادة امتصاص الدهون بعد حقن الدهون ما يتطلب إعادة الحقن.
11 – تغيرات غير مناسبة في لون الجلد.
نعم، رغم تنوع طرقها وإجراءاتها، لكن الدراسات والأبحاث السريرية قد أكدت سلامتها، فعملية حقن الدهون مثلًا آمنة بسبب استخدام دهون ذاتية لا تسبب أي ردود فعل تحسسية، أما حقن الفيلر فيستخدم فيها مواد حاصلة على موافقة الهيئات الصحية العالمية، فضلًا عن أمان أجهزة IPL و PDT ومواكبتها باستمرار لأحدث الاكتشافات العلمية.