ما هو فرط تصبغ اللثة؟
يُعد الميلانين من الأصباغ الرئيسية التي تساهم في اللون الطبيعي للثة. كما تساهم الأوعية الدموية للأنسجة والظهارة التي تغطيها في لون اللثة.
يعتبر فرط تصبغ اللثة حميدًا في معظم الحالات ولا يدل على مشكلة طبية. ومع ذلك قد يسبب مشاكل جمالية وإحراجًا، خاصةً إذا كانت التصبغات ظاهرة أثناء الكلام والابتسام.
تسبب المهيجات مثل دخان السجائر زيادة في إنتاج الميلانين في اللثة. يكون اللون الداكن عادةً أكثر وضوحًا عند المدخنين الذين يملكون بشرة فاتحة. كما يُلاحظ زيادة إنتاج الميلانين اللثة عند الأفراد من أصل أفريقي أو شرق آسيوي أو من أصل إسباني. بعض الأسباب الشائعة:
- الأمراض الجهازية مثل اضطرابات الغدد الصماء و متلازمة بوتز جيغرز وداء ترسب الأصبغة الدموية وأمراض الرئة المزمن و سرطان الجلد الخبيث
- التناول المطول لبعض الأدوية خاصة مضادات الملاريا ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة وبعض الصادات الجرثومية.
- عوامل وراثية وعرقية
- حشوات الأسنان السيئة
- التدخين
ما الذي يمكنك توقعه من عملية توريد اللثة؟
قبل إجراء عملية توريد اللثة لا بد من معرفة الحقائق التالية:
- تساعد عملية توريد اللثة على المحافظة على صحة الأسنان واللثة.
- تستهدف عملية توريد اللثة الخلايا الصباغية المنتجة للميلانين، بالتالي ينخفض معدل إنتاج الميلانين وتقل تصبغات اللثة.
- على الرغم من أن عملية توريد اللثة ليست بديلًا عن تنظيف الأسنان، إلا أنها تساعد على إزالة التصبغ، خاصة عند المدخنين.
- تعد عملية توريد اللثة طريقة جديدة لتحسين مظهر الفم وإعطاءك ابتسامة جميلة مع نتائج طويلة الأمد.
ما هي شروط القيام بعملية توريد اللثة؟
يجب أن تكون اللثة خالية من أي عدوى أو مرض مثل التهاب اللثة أو الأمراض الأخرى، ويجب فحص اللثة قبل إجراء عملية توريد اللثة. على سبيل المثال إذا كانت أنسجة اللثة رقيقة جدًا، لا يمكن إجراء عملية توريد اللثة، لأن ذلك يمكن أن يعرض جذور الأسنان لمشاكل.
يجب إجراء فحص بسيط لمعرفة ما إذا كانت اللثة تشريحيًا وفيزيولوجيًا ملائمة بما يكفي لإجراء العملية، وما إذا كانت الخيارات المختلفة مناسبة أكثر لحالتك أم لا
لا تصلح هذه العملية عند المريض الذي يملك:
- لثة داكنة ناجمة عن مرض عضوي في اللثة، والتي تؤدي إلى مشاكل تصبغ غير سطحية.
- المرضى الذين يعانون من أنسجة اللثة الرقيقة أو جذور الأسنان الظاهرة، فقد يعانون من حساسية مستمرة إذا أجروا عملية توريد اللثة.
- المرضى الذين يتناولون مميعات الدم (يمكن أن يسبب ذلك نزيفًا شديدًا أثناء العلاج).
من الضروري فهم سبب تصبغ الغشاء المخاطي قبل التخطيط لعلاج مثل هذه الآفة.
ما هي مخاطر عملية توريد اللثة؟
يعد توريد اللثة إجراءً آمنًا وفعالًا، والعديد من الدراسات والأبحاث أثبتت فعاليته. ولكن مثل بقية الإجراءات التجميلية، قد يحدث بسببه بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية، ومنها ما يلي:
- نزف وعدوى.
- ألم.
- الشعور بالانزعاج وعدم الراحة.
- حساسية الأسنان.
- ظهور تصبغات ثانوية.
- نتائج غير مرضية
- إعادة العملية
هل يمكن التدخين بعد عملية توريد اللثة؟
نشجع جميع المدخنين على الإقلاع عن التدخين نهائياً بعد العملية، حيث أن التدخين من أهم أسباب تلون اللثة.
يجب التوقف عن التدخين لمدة 7 أيام على الأقل بعد الإجراء.
ما هي طرق توريد اللثة؟
يمكن إجراء عملية توريد اللثة بعدة طرق، من بينها:
- الطريقة الجراحية التقليدية: تعد التقنية الأكثر شيوعًا التي يتم فيها التخلص من فرط تصبغ اللثة أو تقليلها. يتم إزالة الظهارة العلوية ويُترك تحتها النسيج الضام. يعد إجراءً بسيطًا وغير مكلف ولا يتطلب أدوات جراحية متطورة، ولكن قد يؤدي إلى نزيف شديد أو ألم. يتم وضع ضمادة لمدة أسبوع بعد إجراء عملية توريد اللثة بهذه الطريقة.
- الكشط الجراحي: تشابه التقنية الجراحية التقليدية، وتعد طريقة بسيطة وآمنة ولا تتطلب أي أدوات متطورة. يستعمل الطبيب فيها جهاز القشط ويضبطه على سرعة وعمق معين، وتُزال الأجزاء المصبغة على طول اللثة.
- الجراحة الكهربائية: تتطلب خبرة أكثر من تقنية الكشط الجراحي. يؤدي التطبيق المطول أو المتكرر للتيار الكهربائي على الأنسجة إلى رفع الحرارة وإزالة الأنسجة المستهدفة من اللثة، ولكن يجب تجنب ملامسة العظام أو الأسنان.
- الجراحة بالتبريد: هي تقنية تستخدم التبريد الموضعي لإزالة البقع الملونة الموجودة على سطح اللثة، ويتم استخدام فيها النيتروجين السائل ورباعي فلورو الإيثان. ميزة هذه التقنية أنها لا تتطلب تخدير أو ضماد، وتعد طريقة غير مؤلمة وتعطي نتائج ممتازة. لكن يوجد بعض المساوئ مثل صعوبة التحكم في عمق الأنسجة التي تزال، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن يتسبب التبريد المطول أذية كبيرة في اللثة.
- توريد اللثة بالليزر: هي عبارة عن عملية بسيطة غير جراحية ولا تتضمن أي شق أو تهتك للأنسجة. ويمكن اعتبارها واحدة من أفضل البدائل غير الجراحية المتاحة لكل عمليات توريد اللثة الأخرى، لأنها تجنبك العديد من أضرار توريد اللثة. تستغرق جلسة توريد اللثة بالليزر ما بين 20 و45 دقيقة في المجمل، ويعد ذلك أحد ميزاتها لأنها جلسة سريعة لا تستغرق وقتًا طويلاً وتتميز بعقامتها العالية وعدم الحاجة لاستخدام الضمادات. ومع ذلك ممكن أن يتواجد ألم خفيف بعد الجراحة ويعد ذلك أمرًا شائعًا، كما تتطلب هذه التقنية معدات باهظة الثمن ومتطورة.
ما هي طرق توريد اللثة الطبيعية؟
يوجد مجموعة من الطرق الطبيعية والوصفات التي ربما ستساعدك على توريد اللثة واستعادة اللون الصحي، وهذه أشهرها:
- المضمضة بزيت جوز الهند أو زيت السمسم.
- المضمضة بزيت شجرة الشاي.
- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C.
- الألوفيرا.
- ملح البحر.
- شرب الشاي الأخضر.
- زيت القرنفل.
- المضمضة بمغلي المريمية.
مع التأكيد على أن نتائج هذه الطرق لا تقارن بالطرق الجراحية أو التبريد أو الليزر.
كم تستمر نتائج عملية توريد اللثة؟
يمكن أن تستمر نتائج عملية توريد اللثة لمدة تصل إلى 20-25 عامًا وفي بعض الحالات مدى الحياة. تختلف مدة النتائج من مريض لآخر، ويحتاج كل مريض إلى تقييم على حدة. تعد عملية توريد اللثة بمختلف أنواعها طريقة رائعة لتحسين مظهر اللثة الداكنة بصورة دائمة دون الحاجة لاستخدام كريمات أو مواد هلامية، وتعتمد النتائج على نوع العلاج الذي اتبعه الطبيب.