توجد العديد من الحلول لتفتيح لون اللثة وإزالة التصبغات منها، بعضها جراحي أو كيميائي أو باستخدام الليزر.
يستخدم ليزر إزالة التصبغ لعلاج البقع الداكنة بفعالية ودون ألم. يخفف هذا الإجراء من تصبغات اللثة ويعطي نتائج مذهلة وواضحة، في حين يتطلب وقتًا قليلاً للتعافي.
لا، اللثة الداكنة لا تعني بالضرورة حالة مرضية. هي ببساطة نتيجة الميلانين الزائد في طبقة أنسجة اللثة، وهي أكثر شيوعًا عند لأشخاص داكني البشرة، على الرغم من أن الأشخاص فاتحو البشرة يمكن أن يكون لديهم بقع داكنة على مناطق من اللثة.
على سبيل المثال، يمكن أن يزيد تدخين السجائر من إنتاج الميلانين في بعض الحالات. لذلك، قد يسبب التدخين بقع داكنة تظهر على اللثة، ويمكن عكسها عن طريق الإقلاع عن التدخين.
يمتص الميلانين (الصباغ الداكن في الجلد) ضوء الليزر، وتسخن الخلايا حتى تتلف. تتم إزالة الخلايا التالفة بشكل طبيعي من قبل الجسم، ما يظهر الطبقة الوردية الفاتحة تحت الصباغ الداكن، لتعطي ابتسامة صحية وأكثر إشراقًا.
نعم، يمكن علاج بقعة أو منطقة معينة من اللثة تحتاج إلى تخفيف لون، ولست بحاجة لإجراء توريد لكامل اللثة إن لم تكن مصبغة.
نقترح أن تتشاور مع طبيبك المعالج، سيقوم الطبيب بتقييم اللثة لضمان أن الإجراء مناسب لك.
مدة العملية محددة لكل مريض. على سبيل المثال، المريض الذي يتلقى العلاج على بقعة واحدة سيخضع لإجراء أسرع من المريض الذي يتلقى علاج على كامل اللثة العلوية والسفلية.
اعتمادًا على المريض، يتطلب الأمر أكثر من جلسة للوصول إلى اللون المطلوب. إذا كان المريض لديه لثة داكنة للغاية، قد يستغرق الأمر جلستين للوصول إلى اللون الوردي.
نعم، من الممكن للتصبغ أن يعود. في هذه الحالة يمكنك إعادة العلاج.
لا، إجراء توريد اللثة بكافة الطرق غير مؤلم وغير مزعج.
نعم، عدم الشعور بالألم هو بفضل التخدير الموضعي للفم الذي يخضع له المريض قبل الإجراء.
يمكن للمرضى استئناف أنشطتهم المعتادة بعد العملية مباشرة. ينصح بالتعامل بلطف مع اللثة، وخاصة عندما يأكلون أو ينظفون أسنانهم…الخ.
تقريبًا كل مريض مرشح لتوريد اللثة بالليزر. سيقوم فريق الخبراء باستشارة المريض حول كل ما يحتاجون إلى معرفته فيما يتعلق بالإجراء.
معدل حدوث الاختلاطات والتأثيرات الجانبية قليل جداً بعد عمليات توريد اللثة، ومن أهمها:
1 – ألم.
2 – عدوى.
3 – حساسية أسنان.
4 – نزف.
5 – نتائج غير مرضية.
لا تصلح هذه العملية عند المريض الذي لديه:
1 – لثة داكنة ناجمة عن مرض عضوي في اللثة. (مشاكل تصبغ غير سطحية)
2 – يعاني من أنسجة رقيقة أو جذور أسنان واضحة.
3 – يتناول مميعات دموية.