فوائد عملية التقشير الأخضر وأسباب إجرائها
هناك العديد من الأسباب التي تدفعكِ لإجراء عملية التقشير الأخضر، قد تكون هذه الأسباب تجميلية أو طبية أو أسباب أخرى متنوعة، ومن أهمها:
الأسباب الطبية:
- علاج الندبات البسيطة.
- التخلص من المسامات الواسعة.
- علاج فرط التصبغ أي ظهور البقع السمراء الداكنة على البشرة.
- التخلص من الندبات والآثار الناتجة عن حب الشباب.
- إعادة حيوية الجلد المتعب والشاحب والداكن.
- علاج الأمراض الجلدية المرتبطة بالعمر.
- يمد البشرة بالأوكسجين والفيتامينات اللازمة.
الأسباب التجميلية:
- توحيد لون البشرة.
- التخلص الجلد الميت وتجديد البشرة.
- علاج ترهلات البشرة الخفيفة.
- تقليل خطوط التمدد.
- علاج الهالات السوداء.
- الحصول على بشرة أكثر شبابًا.
- تخفيف حب الشباب.
ما هو التقشير الأخضر وما هي أنواعه:
التقشير الأخضر عبارة عن تقشير بالأعشاب، وهو بديل عن التقشير الكيميائي، يكون باستخدام مزيج خاص من الأعشاب الطبيعية التي تحتوي على أنزيمات وفيتامينات ومعادن، ويقسم إلى عدة أنواع اعتمادًا على:
- المدة الزمنية التي يجري خلالها التقشير.
- شدة الضغط المطبق عند التدليك.
- كمية الأعشاب التي تضاف إلى خليط التقشير.
أنواع التقشير الأخضر:
- التقشير الأخضر السريع Green peel Beauty to go: ضغط خفيف دون انقطاع لمدة دقيقة واحدة.
- التقشير الأخضر المنظف Green Peel Fresh Up: ضغط متوسط لمدة دقيقة ونصف إلى دقيقتين مع توقف عن التقشير لمدة يوم إلى يومين.
- التقشير الأخضر من نوع إينرجي Green Peel Energy: ضغط قوي مع توقف عن التقشير لمدة يومين إلى ثلاثة أيام.
- التقشير الأخضر التقليدي Green Peel Classic: ضغط عميق لمدة ثماني إلى عشر دقائق مع انقطاع لمدة 5 إلى 7 أيام.
ما هي مكونات التقشير الأخضر؟
يُصنع التقشير الأخضر من مجموعة متنوعة من الأعشاب والطحال الغنية بالمعادن والفيتامينات والأنزيمات، وغالبًا ما نجد ستة نباتات تلعب دور أساسي في التقشير، وهي:
- ذيل الحصان.
- الألوفيرا.
- حشيشة الرئة.
- زهرة الثالوث بلنس.
- زهرة الآزريون.
- زهرة لسان السهمي.
وسنشرح سبب استخدام كل عشبة من هذه الأعشاب:
- ذيل الحصان:
تُعتبر نبتة ذيل الحصان من الحشائش التي تنمو بكثرة في الحدائق وهذا على الأرجح سبب تجاهلها لفترة طويلة وهي نبات طبي قديم تقلل من الالتهاب وتمنع حدوثه وتحتوي على الكثير من مركب خاص (حمض) يحسن بنية الجلد ويعزز مرونة الأنسجة.
- الألوفيرا:
تعمل الألوفيرا أو ما يسمى الصبار كمهدئ ومرطب للبشرة ما يجعلها ذات قيمة كبيرة لمزيج التقشير الأخر فهي تحتوي على مجموعة متنوعة من الإنزيمات والفيتامينات والسكريات والأحماض الأمينية.
- حشيشة الرئة:
هذه النبتة الصغيرة ذات الأزهار الرقيقة مليء بالمفاجآت تُستخدم لعلاج أمراض الرئة والتئام الجروح الخارجية في الطب الشعبي فهي تعزز تجديد الخلايا وتقشير الجلد ولها خصائص مقبضة، وهذه القدرات هي التي تجعل النبات مهمًا جدًا للتقشير الأخضر.
- زهرة الثالوث بلنس:
تحتوي هذه النبتة على مركبات تساعد في علاج حالات الجلد الملتهب وهي نبات طبي تقليدي يوصى به للعديد من الأمراض الجلدية لما لها من تأثير مهدئئ فهي تسهل التئام الجروح وتخفف الحكة ولها تأثير مضاد للجراثيم.
- زهرة الآزريون:
أثبت هذه النبتة فعاليتها الكبيرة في التئام الجروح، ونرى الكثير من المراهم والصبغات والحقن الحاوية على أزهارها وهي لا تساعد على إغلاق الجروح فحسب بل يمكنها أيضًا تخفف الالتهابات بسرعة ولها تأثير مضاد للجراثيم بالإضافة إلى أنها تنشط تجدد خلايا البشرة.
- زهرة لسان السهمي:
تحتوي على الكثير من حمض السيليسيك والتانينات (العفص) والمعادن التي تعزز تجديد الخلايا التالفة وتسرع نمو خلايا جديدة، كما أنها تحتوي على مادة أخرى لها تأثير مضاد للجراثيم وتقلل من التهيج، ولهذا السبب تُعتبر زهرة لسان السهمي أيضًا علاجًا منزليًا قديمًا للدغات الحشرات.
ما هي خطوات التقشير الأخضر:
- يحدد طبيبك طريقة التقشير المناسبة لك، اعتمادًا على نوع بشرتك والمشكلات التي تعانيها.
- يُنظف بشرتك جيدًا.
- ثم يخلط المواد التي سيستخدمها في مزيج التقشير.
- يتم تدليك البشرة بحركات دائرية مستمرة على الجلد باستخدام مزيج التقشير، وهذا التدليك يزيل الطبقات العليا الميتة من الجلد في البداية ليساعد الجسيمات الدقيقة من الأعشاب على اختراق البشرة.
- بمجرد دخول الأعشاب على الجلد ستقوي الدورة الدموية وتزود البشرة بكمية الأوكسجين الكافية، ما يؤدي لتجديد الطبقات العليا وحمايتها وإصلاحها.
- عندما تصل الأعشاب إلى الطبقات العميقة من الجلد، سيتعرف عليها الجلد على أنها جسم غريب ويحاول تحريكها للخارج بوقت قياسي (خمسة أيام)، ما يؤدي لزيادة الإنتاج الطبيعي لخلايا البشرة والذي عادة ما يكون كل 28 لـ 30 يوم، وهذا يساعد على إزالة الجلد التالف والدهون المتراكمة على البشرة.
ما هي طريقة العناية المثالية بالبشرة بعد التقشير الأخضر؟
بعد عملية التقشير الأخضر يجب استخدام كريمات خاصة بالتقشير الأخضر ومستخلصة من الأعشاب، لضمان الحصول على النتيجة المرجوة، وعليك تجنب تعريض البشرة لأشعة الشمس القوية، ويجب تطبيق كريم واقي شمسي مناسب لحماية البشرة من هذه الأشعة.
ما هو نوع التقشير المناسب لي؟
يعتمد اختيار نوع التقشير المناسب لك على نوع بشرتك والمشكلات التي تعانين منها وهل هي شديدة أم خفيفة، لذلك عليك أن تعرف استخدامات كل نوع من أنواع التقشر الأخضر:
- التقشير الأخضر السريع Green peel Beauty to go: يستخدم لتنظيف البشرة وإعطاءها رونقًا خفيفًا.
- التقشير الأخضر المنظف Green Peel Fresh Up: يستخدم للبشرة المتعبة، ولإزالة التصبغات، وإعادة الحيوية للبشرة والتخلص من الشوائب.
- التقشير الأخضر من نوع إينرجي Green Peel Energy: يستخدم لعلاج اضطرابات البشرة الناتجة عن التقدم بالعمر مثل التجاعيد والندب القديمة والتصبغات الشديدة وتهل البشرة.
- التقشير الأخضر التقليدي Green Peel Classic: يستخدم لعلاج الاضطرابات الشديدة لأنه قوي على البشرة، مثل إزالة المسام الواسعة وعلامات التمدد وفرط التصبغ الشديد والندبات العميقة والاضطرابات الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
كم مرة يمكنني تطبيق التقشير الأخضر؟
يمكن عمل التقشير الأخضر بشكل متكرر كل أسبوعين أو يمكن أن يشكل جزءًا من برنامج التقشير الشهري الخاص بك وذلك للسماح للجلد بوقت كافٍ للتعافي قبل العلاج التالي وقد صُمم هذا التقشير كعلاج قائم بذاته ولا يجب دمجه مع علاجات إضافية في نفس اليوم ولكن يمكن دمجها في خطة العلاج الخاصة بك التي يضعها الطبيب أو اختصاصي البشرة.