يمكن إجراء التقشير الأخضر كل أسبوعين، أو يمكنك اتباع نظام تقشير شهري ويكون التقشير الأخضر جزءًا منه، لإعطاء الجلد الوقت الكافي للتعافي وترميم نفسه قبل الجلسة التالية.
من أكثر أنواع التقشير فعالية وأمانًا لأنه لا يستخدم أي مواد كيميائية.
يجب التوقف عن استخدام أي كريمات تقشير أو تقنيات تقشير قبل عملية التقشير الأخضر بأسبوعين على الأقل.
تظهر نتيجة التقشير الأخضر من الجلسة الأولى، وغالبًا ما تحتاج نحو 3 إلى 4 جلسات لتحصلين على النتيجة المطلوبة.
يُصنع التقشير الأخضر من مجموعة متنوعة من الأعشاب والطحال الغنية بالمعادن والفيتامينات والأنزيمات، وغالبًا ما نجد ستة نباتات تلعب دور أساسي في التقشير، وهي:
1 – ذيل الحصان.
2 – الألوفيرا.
3 – حشيشة الرئة.
4 – زهرة الثالوث بلنس.
5 – زهرة الآزريون.
6 – زهرة لسان السهمي تعمل كضاد للالتهاب ومرمم للجروح وتعزيز مرونة الجلد.
يختلف التقشير الأخضر عن التقشير بأحماض الفواكه، فالتقشير الأخضر مكون من مواد طبيعية، ويمكن إجراؤه في أي وقت من العام، أما التقشير بأحماض الفواكه فهو تقشير كيميائي باستخدام المواد الحمضية المستخلصة من الفواكه الحمضية، ولا يمكن إجراؤه في فصل الصيف، ويحتاج نحو أربع إلى ثماني جلسات حتى تبدأ النتيجة بالظهور.
يعد التقشير الأخضر طريقة آمنة وفعالة، لكن هناك حالات لا يناسبها هذا التقشير في فترة معينة منحياتهم أو لأنهم يعانون مشاكل جلدية معينة، مثل:
1 – الحمل.
2 – الرضاعة الطبيعية.
3 – في حال وجود حب شباب ملتهب ومتهيج.
4 – عند استخدام الكورتيزون.
5 – العد الوردي.
بعد عملية التقشير الأخضر يجب استخدام كريمات خاصة بالتقشير الأخضر ومستخلصة من الأعشاب، لضمان الحصول على النتيجة المرجوة، وعليك تجنب تعريض البشرة لأشعة الشمس القوية، ويجب تطبيق كريم واقي شمسي مناسب لحماية البشرة من هذه الأشعة.
لا يحتاج التقشير الأخضر إلى تخدير فهو عملية بسيطة وسطحية وغير مؤلمة.