يجب أن تتوافر عدة شروط قبل اتخاذ القرار النهائي بإجراء العملية، ومن أهمها:
1 – القدرة على التأقلم مع نتائج العملية.
2 – الحصول على معلومات مفصلة حول العملية ونتائجها واختلاطاتها.
3 – التمتع بحالة صحية جيدة، لتجنب اختلاطات العمل الجراحي.
4 – القدرة على الالتزام بتوصيات الطبيب قبل وبعد العملية للحصول على أفضل النتائج.
يجب أن تتوافر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة العامة أو جراحة البدانة.
2 – يمتلك خبرة كافية في إجراء هذا النوع من العمليات.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز مختص أو مستشفى مجهز بشكل جيد للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – الشعور بالثقة والراحة عند التعامل معه.
قد تكون عملية ربط المعدة خطيرة أو غير ممكنة أو تحتاج لاستشارات طبية عديدة قبل القيام بها لبعض الحالات، من أبرزها:
1 – وجود تاريخ طبي لأمراض قلبية مثل السكتات أو انسداد الشرايين.
2 – قصور كلوي أو قصور كبدي.
3 – وجود أمراض مزمنة غير مضبوطة بشكل جيد مثل السكري أو ارتفاع التوتر الشرياني.
4 – التحسس من الأدوية المستخدمة في التخدير أو التحسس من الرباط المستخدم.
5 – حالات ضعف الجهاز المناعي.
6 – حالات غير معالجة مثل التهابات المعدة أو القرحات المعوية أو إجراء جراحة سابقة على المعدة.
لا تترد في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية ربط المعدة، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنت مرشح جيد للعملية؟
2 – ما النتيجة المتوقعة بعد العملية؟
3 – هل النتائج المرغوبة ممكنة وواقعية؟
4 – هل ستترك العملية ندبات دائمة؟
5 – ما نوع التخدير المستخدم أثناء العملية؟
6 – كم تستغرق فترة التعافي؟ ومتى يمكن العودة لممارسة الأنشطة اليومية؟
7 – ما هي المخاطر والاختلاطات المتوقعة خلال وبعد العملية؟ وكيف يتم التعامل معها؟
8 – ما الخيارات المحتملة في حال لم تحصل عل النتائج المطلوبة بعد العملية؟
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية التعامل مع هذه الاختلاطات في حال حدوثها. من أهم الاختلاطات المحتملة:
1 – اختلاطات متعلقة بالتخدير.
2 – نزف.
3 – عدوى.
4 – تندب غير ملائم.
5 – ردود فعل تحسسية.
6 – غثيان أو إقياء.
7 – حرقة (ارتجاع معدي مريئي).
8 – التهاب أو قرحة في المعدة أو انثقابها.
9 – انزلاق الرباط من مكانه أو تمزقه.
10 – انسداد السبيل الهضمي.
11 – حصيات مرارية.
12 – فقر الدم أو نقص الفيتامينات.
مع الإشارة أن المخاطر والاختلاطات المتعلقة بهذا النوع من العمليات قليلة، ويمكن تجنبه للحد الأدنى في حال اتباع نصائح وتوصيات الطبيب الجرَّاح بدقة.
إن عملية ربط المعدة كأي عمل جراحي تحمل بعض الاختلاطات والمخاطر المحتملة، لكنها عملية آمنة خضعت للعديد من الدراسات التي أثبتت فعاليتها وندرة المخاطر المترافقة معها، وخاصة عند إجرائها بيد جرَّاح خبير ووفق الاستطباب المناسب.
لا تظهر نتائج عملية ربط المعدة مباشرة، فهي تحتاج عدة أشهر حتى تبدأ بالظهور تدريجيًا، و تعتمد سرعة الوصول للنتائج المطلوبة على مدى الالتزام بنظام الحياة الصحي المحدد من قبل الطبيب.
تتعدد الخيارات المحتملة لمعالجة السمنة جراحيًا، أشيعها:
تكميم المعدة (قص المعدة):
غالبًا ما تُجرى العملية تحت التخدير العام، وباستخدام المنظار.
تعتمد هذه العملية عل استئصال نحو 80% من المعدة على طول الانحناء الكبير لها، وتترك أنبوب رفيع معدي يشبه الكم.
تقوم العملية على تصغير حجم المعدة بشكل دائم، ولكن من الممكن زيادة حجمها مع الوقت.
تحويل مسار المعدة:
تعد من العمليات الجراحية المعقدة وقد تحتاج لأكثر من عمل جراحي واحد.
غالبًا ما تُجرى بالطريقة التقليدية (المفتوحة).
لها عدة أنواع، من أشهرها: المجازة المعدية عل شكل الحرف Y (Roux-en-Y).