لماذا يتم إحراءعملية تصغير الأذن وما هي ميزاتها؟
هناك أسباب عديدة تدفعك إلى التفكير في إجراء عملية تصغير الأذن، وقد تكون هذه الأسباب طبية أو تجميلية أو أسباب أخرى متنوعة، ومن هذه الأسباب:
- تصحح عملية تجميل الأذن العيوب الخلقية والتشوهات الولادية في الأذن.
- تعيد للأذن شكلها الطبيعي بعد تعرضها للإصابات.
- علاج حالات طبية معينة مثل: ضخامة الصيوان والأذن المطوية.
- إزالة تجاعيد الأذن والزوائد الجلدية فيها.
- إذا أردت تحسين شكل أذنيك وزيادة تناسقهما وتناسبهما مع وجهك.
- إذا أردت التخلص من بروز الأذن في أحد الجانبين أو كليهما.
- تقليل التشوه بعد فشل العمليات التجميلية السابقة على الأذن.
ومن أهم ميزاتها:
- تحسين مظهر الأذن بشكل عام ةتغيير شكلها لتناسب شكل الوجه.
- التخلص من الإحراج الذي تسببه الأذن الكبيرة البارزة.
- نتائجها طويلة الأمد وتأثيراتها الجانبية قليلة.
- استعادة الشكل الطبيعي للأذن.
ما هي مضاعفات ومخاطر عملية تصغير الأذن:
تُعد عملية تصغير الأذن من أكثر الجراحات الكبرى أمانًا مقارنةً بعمليات التجميل الأخرى، ويشعر أغلب الناس بالرضا عن نتائجها على الرغم من ندرة حدوث المخاطر والمضاعفات. عمومًا، تترافق عملية تصغير الأذن -كما في جميع العمليات الجراحية الأخرى- مع مخاطر وبعض التأثيرات الجانبية المحتملة. وتشمل ما يلي:
- قد تكون نتيجة عملية تجميل الأذن غير مُرضية، ما يجعل هناك حاجة لإجراء العملية مرة أخرى.
- قد تحدث بعض التفاعلات التحسسية نتيجة التحسس لبعض المواد الجراحية مثل الخيوط.
- عدم تناظر موقع وشكل الأذنين، وقد ينتج ذلك عن التغيرات خلال عملية الشفاء أو عدم نجاح الإجراء الجراحي.
- قد يتشكل ورم دموي أو جلطة دموية تحت جلد الأذن، غالبًا بعد 1 – 3 أيام بعد العملية.
- قد تتشكل بعض الندبات، وقد تكون دائمة خاصةً عند مرضى السكري.
- ألم أو حكة، ويُعدّان من أكثر التأثيرات الجانبية حدوثًا.
- مخاطر متعلقة بالمواد التخديرية.
- احمرار وتورم حول الشق الجراحي.
- تشكل كدمات أو وذمات تبقى لمدة أسبوعين تقريبًا.
- من المحتمل أن يحدث خدر وتنميل، وتغير مؤقت أو دائم في إحساس جلد الأذن. عادةً ما تبقى الأذنين مخدرتين لعدة أسابيع بعد الجراحة.
- هناك خطر للإصابة بالعدوى، ويجب عندها تلقي العلاج الفوري بالمضادات الحيوية المناسبة.
- نزيف من مكان الشق الجراحي.
كيف تعرفين أنكِ مرشحة جيد لعملية تصغير الأذن؟
يجب أن تتوافر عدة شروط قبل اتخاذ القرار النهائي بإجراء العملية:
- أن يتمتع الشخص بصحة جيدة دون أمراض خطيرة تضعف صحته وتؤدي لمضاعفات بعد العملية.
- أن يكون العرم أكبر من 5 سنوات.
- في حال كان الشخص بالغ فأن يكون لديه تطلعات إيجابية وأهداف واضحة تدفعه لإجراء العملية.
- يمكن تحقيق النتائج المتوقعة من خلال العملية.
- القدرة على الالتزام بتعليمات الطبيب.
- القدرة على التواصل والتعبير عن المشاعر عند مناقشة تفاصيل العملية.
ما هي الشروط التي يجب أن تتوفر في الطبيب الجرَّاح المناسب لإجراء عملية تصغير الأذن؟
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
- طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو أمراض الأذن والأذن والحنجرة ENT.
- يتمتع بخبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات.
- يعمل في مركز طبي مجهز لإجراء هذه العمليات.
- قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
- أن تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.
ما الأسئلة التي يجب أن تطرحيها على طبيبك قبل إجراء عملية تصغير الأذن؟
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يدور في ذهنك عن عملية تجميل الأذن، ومن أهم هذه الأسئلة:
- هل أنتِ مرشحة جيدة للعملية؟
- ما النتيجة المتوقعة بعد العملية؟
- ما نوع التخدير المفضل أثناء العملية؟
- ما التقنية الجراحية المناسبة لحالتك؟
- متى ستختفي الندبات الجراحية؟
- كم تستغرق فترة التعافي؟ وهل ستحتاجين دعمًا صحيًا خلالها؟
- ما الأخطار والاختلاطات التي قد تحدث أثناء العملية أو بعدها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
- ما الخيارات المتاحة إذا لم تكوني راضية عن نتيجة الجراحة؟
كيف يتم التحضير لعملية تصغير الأذن:
سيعمل طبيب التخدير والجرَّاح على تحضيرك لعملية تجميل الأذن بشكل مناسب وفق الخطوات التالية:
- سيقوم الجرَّاح أيضًا بأخذ صور لوجهك وأذنيك من زوايا متعددة قبل العمل الجراحي للمقارنة ومتابعة النتائج على المدى الطويل.
- تعديل أدويتك أو تغيير جرعاتها أو إيقاف بعضها كالأسبرين والمميعات.
- إيقاف التدخين قبل العمل الجراحي بفترة كافية.
- تقييم مخبري وفحص سريري شامل.
كيف يتم إجراء عملية تصغير الأذن:
تطورت العديد من تقنيات بهدف تصغير الأذن ومنها طرق جراحية وغير جراحية، وقد أصبح الإجراء الأفضل هو إجراء شق في ثنايا الأذن وعادة ما يكون ذلك داخل الحافة، وهناك عدة مناطق في الأذن يمكن تصغيرها:
- إزالة قطعة من الأنسجة على شكل هلال من المنطقة الكبيرة العليا في الأذن (الصيوان) أي على الوجه الأمامي ضمن طيات الأذن
- شحمة الأذن.
- الجمع بين المكانين (الشحمة والصيوان).
- في الأماكن المشوهة من عمليات تجميلية سابقة.
وتستغرق العملية من ساعة إلى ساعتين ونصف وغالبًا ما تُجرى تحت التخدير الموضعي وتوضع ضمادة ملفوفة جيدًا بعد الجراحة لحماية الأنسجة الجديدة ومن الأفضل أن تبقى الضمادة نحو أسبوع.
وتشمل عملية تصغير الأذن الخطوات التالية:
- تخدير عام أو موضعي بحسب الحالة.
- إجراء الشق الجراحي في المكان المناسب وفق المعطيات السابقة.
- تصحيح بروز الأذنين.
- زيادة الطية الموجودة على حافة الأذن مع إزالة الغضروف الزائد.
- تثبيت الأذن في وضعها الجديد باستخدام خيوط داخلية غير قابلة للإزالة.
- إغلاق الشق الجراحي باستخدام غرزات خارجية، مع الانتباه لعدم الإفراط في إرجاع الأذن إلى الخلف.
- ضماد مناسب.
ما هي أهم التوصيات بعد عملية تجميل الأذن بعد عملية تصغير الأذن للحفاظ على نتائج العملية:
اتباع نمط حياة صحي يشمل: تناول الأغذية الغنية بالبروتينات مثل الحبوب واللحوم والبيض، إضافةً إلى الخضراوات والفواكه، وتجنب التدخين والكحول.
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب للوقاية من العدوى وتخفيف الألم.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر بعد العملية لفترة كافية.
- الحفاظ على نظافة منطقة العمل الجراحي وجفافها.
- وضع ضمادات لدعم الأذن والحفاظ على شكلها الجديد.
- حماية الأذن من الرضوض والكدمات.
- تجنب الضغط على الأذن أو مكان الشقوق الجراحية.
ما هي سلبيات عملية تصغير الأذن؟
- لا تفيد عملية تصغير الأذن في علاج حالات الصمم أو نقص القدرة السمعية.
- قد تحتاج الحالات المعقدة لعدة عمليات أو اللجوء لإجراءات إضافية غير جراحية.
- لا يمكنها تصحيح التشوهات عند الأطفال تحت سن الخامسة.
- قد تستغرق وقتًا طويلًا للشفاء.
- تعتمد نتائج العملية على خبرة الجراح ومهارته بشكل كبير.