نبذة عن التقشير الماسي وأسباب إجرائه
التقشير الماسي هو إجراء ميكانيكي غير جراحي يزيل خلايا الجلد الميتة والأوساخ والزيوت الزائدة عن سطح الجلد. يحسن مظهر البشرة من خلال التنظيف العميق وإظهار بشرة أكثر شبابًا وإشراقًا. إنه إجراء فعال خاصة إذا كان المريض يعاني من:
- الندوب صغيرة الحجم.
- بقع ناتجة عن التعرض لأشعة الشمس.
- تجاعيد طفيفة.
- حب الشباب.
- بشرة متفاوتة اللون.
- الرؤوس البيضاء والسوداء على البشرة.
بالإضافة إلى أنه يحمل عدة فوائد من بينها:
- زيادة إنتاج الكولاجين: يحسن التقشير الماسي مظهر الجلد، إذ أنه يحفز إنتاج الكولاجين بشكل أساسي، وهو البروتين الضروري للحفاظ على مرونة الجلد ومنع تشكل الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
- تقليل الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء وحب الشباب: نظرًا لأنه يساهم في شد المسام وهو فائدة أخرى للعلاج، فإنه يقلل أيضًا من احتمالات ظهور الرؤوس السوداء والرؤوس البيضاء وظهور حب الشباب.
- تحسين حالة البشرة بشكل عام: صُمم التقشير الماسي لجعل البشرة نقية وناعمة وصحية المظهر.
طريقة إجراء التقشير الماسي
على الرغم من عدم وجود أي استعدادات خاصة مطلوبة قبل علاج التقشير الماسي، فمن المهم إجراء تقييم أولي مع طبيب الأمراض الجلدية لتقييم البشرة بشكل صحيح.
إذا كان المريض مقتنعًا بالخضوع لهذا الإجراء، فيجب عليه معرفة خطوات الإجراء:
- التطهير: جلسة التقشير الماسي تبدأ عادة بتنظيف الوجه لتجهيزه للعلاج. غالبًا ما يتم ذلك باستخدام منظف أو مطهر وإسفنجة.
- التدليك: بمجرد تنظيف الوجه، يتم تدليك الوجه لتحفيز تدفق الدم وإرخاء العضلات.
- البخار: بعد التقشير يُعرض الوجه للبخار لمدة 15 دقيقة تقريبًا. وذلك لترطيب الجلد وفتح المسام.
- العلاج: بالنسبة للعلاج الفعلي، يتم تمرير أداة التقشير الماسي فوق كل شبر من الوجه. هنا سوف يشعر المريض أن الجلد الميت يتساقط.
- البخار البارد: للسماح للمسام المفتوحة بالارتياح، يتم تعريض البشرة للبخار البارد، حيث يقلل هذا الإجراء من الاحمرار والتورم بعد علاج التقشير الماسي.
- كريم ما بعد العلاج: لاستعادة التوازن الطبيعي للبشرة، يتم وضع كريم بعد العلاج. يمكن أن يحارب أيضًا الجفاف الذي قد يسببه علاج التقشير الماسي.
هل يمكن إجراء التقشير الماسي في المنزل؟
يمكن للسيدات وللرجال من أي فئة عمرية الخضوع للتقشير الماسي. لكن توجد اعتبارات معينة قد لا يعلمها المريض يجب أخذها بعين الاعتبار. يوجد جهاز التقشير الماسي المحمول الذي يمكن استعماله في المنزل، ولكن لا يستطيع أي مريض وفي أي وقت استعماله. ويجب أن يستخدمه طبيب مختص وماهر، إذ توجد طريقة معينة وحالات خاصة لا يعلمها إلا الطبيب المختص.
وهذا يعني أنه عند اختيار مكان لإجراء العملية، من المهم مراعاة خبرة وتخصص الأشخاص الذين سيقومون بإجراء التقشير الماسي. يجب اختيار عيادة جلدية مع موظفين مدربين وأطباء أمراض جلدية معتمدين لضمان نتائج آمنة وفعالة.
ما المواد المستخدمة في التقشير الماسي؟
مصطلح التقشير الماسي مشتق من استعمال رقائق ألماسية طبيعية أو اصطناعية مرفقة بأداة تشبه القلم، تستخدم في العلاج. يتم توصيلها بمضخة شفط تعمل على سحب خلايا الجلد الميتة المتقشرة.
ومع ذلك قبل طرح هذا الإصدار، يستخدم الجيل الأول من الأداة الماسية جزيئات رمل كربونية دقيقة تقشر الجلد عند ضغط هواء مرتفع للغاية. لكن الجانب السلبي هو أنه قد يسبب تهيج العين، إذ أن البلورات قد تدخل في العين عن طريق الخطأ.
لم تعد تُستخدم أداة التقشير الرملية حاليًا، وإنما أداة التقشير ذات طرف ماسي كاشط لتفكيك الخلايا الميتة والأوساخ والزيوت الزائدة على سطح الجلد. وهذا الإجراء غير مؤلم وغير جراحي لتحسين البشرة.
هل التقشير التقليدي للجلد هو نفسه التقشير الماسي؟
التقشير الماسي يشبه إلى حد كبير تقشير الجلد العادي. لكن الاختلاف هو أن التقشير الماسي يستخدم أداة ذات رؤوس ماسية بأحجام وخشونة مختلفة بينما تستخدم الطريقة التقليدية جهاز حبات الرمل، لرش بلورات أكسيد الألومنيوم على الجلد.
هذا يعني أن التقشير الماسي يمكنه معالجة المشاكل الحساسة مثل تجاعيد الشفاه وتحت العيون، التي تتجنبها الطريقة التقليدية في كثير من الأحيان لمنع دخول البلورات إلى العينين والفم.
الاختلاطات المحتملة للإجراء
بوجود هذا الكم من الفوائد، توجد أيضًا مخاطر للتقشير الماسي ومن المحتمل أن تحدث عندما يتم العلاج من قبل طبيب أمراض جلدية عديم الخبرة أو معالج غير مختص.
تشمل بعض الاختلاطات التي قد يواجهها المرء ما يلي:
- احمرار خفيف.
- ألم.
- إنتان.
- رد فعل تحسسي.
- حكة.
- حساسية.
توصيات الأطباء بعد الإجراء
يزيل التقشير الماسي الزيوت الزائدة والخلايا الميتة عن سطح البشرة حتى يشعر المرء ببشرة مشرقة. يجب اتباع النصائح التالية من أجل تحقيق أقصى استفادة من العلاج:
- الحفاظ على رطوبة البشرة باستخدام مرطب: قد تبدو البشرة بعد علاج التقشير الماسي أكثر جفافًا ومشدودة بشكل غير مريح، لذا يجب استعمال مرطب جيد. سيساعد أيضًا في معالجة الحكة الناتجة عن الجفاف.
- استخدام واقٍ شمسي: يجب دائمًا وضع واقٍ شمسي وتجنب التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة قدر الإمكان. قد تكون البشرة بعد التقشير الماسي أكثر حساسية وعرضة للتصبغات.
- تجنب المنتجات التي قد تسبب التهيج: يجب تجنب استخدام كريمات الوجه أو الأدوية التي قد تؤذي الجلد.
- التقليل من استخدام مستحضرات التجميل: بعد إجراء التقشير الماسي، تكون المسام قيد التعافي. لذلك، من الأفضل الحد من استخدام مستحضرات التجميل لمدة 24 ساعة، لأنها قد تسبب تهيج البشرة. إذا اختار المريض الاستمرار في استخدام مستحضرات التجميل، يجب استخدم المنتجات الخفيفة التي تكون لطيفة على البشرة.
- عدم لمس الوجه: يجب التأكد من إبقاء اليدين بعيدًا عن الوجه بعد التقشير الماسي. تحتوي اليدين على الكثير من البكتيريا والجراثيم التي يمكن أن تدخل المسام وتسبب الإنتان أو حتى الضرر للبشرة. يجب غسل اليدين بانتظام أو استخدم القفازات إذا كان هناك حاجة حقيقية للمس الوجه وذلك للحد من انتشار البكتيريا.
- لا يتطلب أي تحضير قبل الإجراء: لكن يتطلب تقييمًا أوليًا لمعرفة حالة الجلد.
- لا يجب أخذ فترة نقاهة طويلة: يمكن متابعة الروتين المعتاد بعد العلاج مباشرة، إذ أنه إجراء لطيف بالنسبة لجميع أنواع البشرة، حتى المراهقين الأصغر سنًا يمكنهم الخضوع للتقشير الماسي، ويمكن الخضوع لعلاجات الجلد الأخرى بأمان بعد التقشير الماسي.
- للحصول على أفضل النتائج: يجب أن يخضع المريض لخطة علاج موصى بها تتضمن سلسلة من العلاجات تصل إلى عشرة، واحد كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع.