يمكن لأي سيدة ترغب في الاستفادة من فوائد التقشير الماسي إجراء جلسات التقشير والتخلص من مشكلات البشرة السطحية التي تعانيها، لكن توجد حالات معينة يجب فيها تأجيل العلاج أو تجنبه كليًا حسب رأي الطبيب المشرف على حالتك، ومن هذه الحالات:
1 – العد الوردي.
2 – الأكزيما.
3 – التهاب الجلد.
4 – حروق الشمس.
5 – الهربس.
6 – الذئبة الحمامية.
7 – الصداف.
8 – حالة معقدة من حب الشباب.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الأمراض الجلدية.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء الجلسات واستخدام أجهزة التقشير الماسي.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه الإجراءات.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية التقشير الماسي، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنا مرشحة جيدة لإجراء الجلسات؟
2 – هل أنواع التقشير الأخرى أنسب لحالتي؟
3 – هل يترك التقشير الماسي أي ندبات؟
4 – هل يمكن استخدام التقشير مع إجراءات تجميلية أخرى مثل الليزر؟
5 – متى تظهر النتائج النهائية؟
6 – كم تبلغ التكلفة الإجمالية لجلسات التقشير الماسي؟
7 – ما الخيارات المتاحة إن لم تكن نتائج الجلسات مرضية؟
جلسة التقشير الماسي بسيطة وآمنة، لذلك يندر حدوث أي اختلاطات خطيرة خلالها أو بعده، لكن توجد بعض الآثار الجانبية البسيطة التي قد تتعرضين لها، ومنها:
1 – احمرار وتورم الجلد قليلًا.
2 – ألم خفيف.
3 – عدوى.
4 – جفاف الجلد.
5 – كدمات خفيفة.
6 – زيادة حساسية الجلد.
جميع الآثار الجانبية السابقة بسيطة وسهلة التدبير وتزول خلال اليومين الأولين بعد الجلسة.
نعم، فالجلسات ليست جراحية ولا تتضمن تخديرًا عامًا ولا تتطلب استخدام أي مواد كيميائية صناعية، إضافةً إلى وجود الكثير من الدراسات التي أكدت أمان العملية إلى جانب موافقة الهيئات الصحية وترخيصها استخدام أجهزة التقشير الماسي.
يجب التنويه هنا بأهمية اختيار طبيب خبير للإشراف على جلسات التقشير، لأن دور الطبيب في مثل هذه الإجراءات التجميلية يمثل العامل الأهم في نجاحها.
ستلاحظين بعد الجلسة الأولى تحسنًا نسبيًا في بشرتك، إذ يبدأ اللون بالتوحد إلى جانب زيادة النعومة، لكن النتائج النهائية تتطلب عددًا من الجلسات التي تجرى كل 3 أسابيع تقريبًا، بسبب تجدد خلايا البشرة بشكل طبيعي كل أربعة أسابيع.