أنواع عمليات تكبير الأرداف

تهدف عمليات تكبير الأرداف إلى تحسين مظهر الأرداف وتكبير حجمها، ويوجد نوعان رئيسيان منها، وهما حقن الدهون وزرع حشوات السيليكون.

حقن الدهون الذاتية

ازدادت شعبية هذه العمليات مؤخرًا نظرًا لسلامتها، وفيها تنقل الدهون من مناطق مختلفة من الجسم كالبطن والجنبين والفخذين ثم تحقن في الأرداف. تُوزع الدهون لتعطي الأرداف شكلًا أنثويًا جذابًا، ويُعرف هذا الإجراء باسم شد المؤخرة البرازيلي. تمتاز هذه العملية بأنها آمنة لأن الدهون المحقونة من جسم المرأة نفسها، كما تبدو النتيجة طبيعية تمامًا. من ناحية أخرى، تُخلص العملية المرأة من بعض الدهون الموجودة في أماكن غير مرغوبة. يمكن أن ينفذ هذا الإجراء مع زرع حشوات السيليكون لإعطاء الحشوة السليكونية مظهرًا طبيعيًا.

حشوات السيليكون

توضع الحشوات المختارة من خلال عملية جراحية تحت التخدير العام، تحتاج هذه العملية مدة أربع أسابيع للتعافي و3-6 أشهر قبل الوصول إلى النتيجة النهائية. تعد النتيجة النهائية دائمة ولكن قد تحتاجين إلى إجراء عمل جراحي آخر بعد عدة سنوات وذلك إذا تحركت الحشوة من مكانها أو تمزقت. وبشكل عام، تكون النساء راضيات عن النتيجة بعد العملية. تعد هذه العملية المفضلة عند النساء النحيلات نظرًا لعدم وجود دهون كافية لتكبير الأرداف من خلال حقن الدهون. يساعد حقن القليل من الدهون مع زرع الحشوة في تحسين مظهر الحشوة والوصول إلى المظهر الأمثل.

تكبير الأرداف عن طريق حقن المواد المالئة

تحقن المواد المالئة في الأرداف لإعطائها حجمًا أكبر. لكن هذا الإجراء يحمل مخاطرًا كبيرة، حتى إنّ إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تصرح باستخدام هذه المواد.

المادة المستخدمة في عيادات الأطباء تدعى (سكلبترا). وتجري العملية في عيادة طبية، وتعد إجراءً بسيطًا وسهلًا. تزيد المادة حجم الأرداف على الفور، وخلال الأسابيع والأشهر التالية، فإنها تحفز إنتاج الكولاجين في المنطقة ما قد يزيد الحجم أيضًا. تظهر النتيجة المرغوب فيها بعد جلسات متكررة. أما حقن جل السيليكون والهيدروجل فهو إجراء خطير يؤدي إلى مضاعفات قد تصل إلى الموت، ويجرى بأيدي أشخاص غير متخصصين. وبجميع الأحوال تبقى نتائج حقن المواد المالئة في الأرداف محدودة.

شفط الدهون

بالإضافة إلى زرع الحشوات وحقن الدهون الذاتية، يجرى أيضًا شفط الدهون من الأرداف خلال العملية، وذلك للتخلص من الدهون الموجودة في مناطق معينة فيها وهو ما ينحت المظهر العام للأرداف ويعطي نتيجة أجمل.

نبذة مختصرة عن عملية حشوات الأرداف

عليك اختيار طبيب خبير في هذا النوع من العمليات، وتتناقشين معه للوصول إلى نتيجة مرضية لك تبعًا لتوصياته. إليك بعض النقاط المهمة عن العملية:

يتم زرع حشوات السيليكون في الأرداف من خلال عمل جراحي تحت التخدير العام، لذلك يجب أن يسبق الجراحة تحضير جيد.

يمكن أن يطلب الطبيب إيقاف بعض الأدوية قبل المدة المحددة للعملية بأيام.

يحدد الطبيب بالتشاور معك نوع الحشوة وحجمها المطلوب، تذكري أن الحشوات الأكبر ليست دومًا أفضل خاصة إذا كنت نحيلة.

سيجري الطبيب شقًا جراحيًا في المكان الأنسب تبعًا للبنية التشريحية لك وحجم الحشوة المختار.

تدخل الحشوة بين العضلات في حال كونك نحيلة.

يُغلق الشق الجراحي بطريقة تجميلية وباستخدام خيوط يمتصها الجسم خلال أيام.

خلال العملية، يمكن أن يجري الطبيب شفط دهون الأرداف غير المرغوب بوجودها، أو حقن الدهون المجهزة مسبقًا، تبعًا للخطة المحددة.

مميزات وعيوب حشوات السيليكون

إيجابيات الإجراء

الهدف الرئيسي من هذه العملية هو الوصول إلى نتيجة ترضي السيدة، وتمنحها المزيد من الثقة بالنفس وأهم إيجابيات زرع حشوات السيليكون في الأرداف:

النتيجة دائمة، لأن حشوات السيليكون آمنة ومقاومة إلى حد كبير. لذا فإنك على الأرجح ستتمتعين بالنتيجة لفترة طويلة أو بشكل دائم.
نوع الحشوة الملائم سيمنح الأرداف شكلًا مثيرًا بالإضافة إلى زيادة الحجم.
يمكن لهذه العملية أن تصحح عدم التناظر في الحجم بين الجانبين وبعض المشاكل الأخرى، ويعتمد هذا الأمر بصورة رئيسية على مهارة الجراح.
العملية آمنة وهي واحدة من أكثر العمليات التجميلية شيوعًا.

سلبيات الإجراء

معظم المشكلات التي قد تواجهينها بعد الخضوع للعملية تتعلق بالتخدير والشق الجراحي وستكون مؤقتة، ومنها:

الألم في مكان الشق الجراحي.
النزف بعد العملية.
التحسس من الأدوية أو مواد التخدير.
الغثيان والإقياء بعد الصحو من التخدير.

أما المشكلات المتعلقة بالحشوة فتشمل على الأتي:

الألم بسبب ضغط الحشوة.
عدم القدرة على الحركة والمشي والجلوس لمدة اسابيع.

وعلى المدى الطويل يمكن أن يحدث:

ندبة في مكان الشق: ويمكن تفاديها باختيار طبيب موثوق واتباع تعليمات العناية بالجرح بدقة حتى شفائه.

تغيرات في لون الجلد.

يمكن أن تتحرك الحشوة مع الزمن أو تتمزق وعندها يجرى عمل آخر لتصحيح المشكلة.

يشكل الجسم – بشكل طبيعي – محفظة حول الحشوة، في بعض الأحيان تسبب هذه المحفظة مضاعفات، وعندها يجب إجراء عمل جراحي لإزالتها.

أنواع حشوات السيليكون المستخدمة في تكبير الأرداف

تتوفر حشوات السيليكون بنوعين رئيسيين: حشوات السيليكون وحشوات السيليكون المملوءة بالسالين، ويعد النوع الأخير أقل تكلفة وأكثر أمانًا، لأن تمزقه لا يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. من الناحية الشكلية، تقسم الحشوات إلى نوعين رئيسسن: الحشوات المدورة والحشوات البيضوية. بالنسبة لحجم الحشوة، سيتجه الطبيب عمومًا إلى اختيار حشوات صغيرة الحجم عند السيدة النحيلة، فهي الأكثر ملاءمة لشكل الجسم، ويكون حجم الحشوات بين 200 مل إلى 500 مل، لكن عند النساء النحيلات جدًا. يختار الطبيب أحجامًا بين 220 إلى 240 مل عادةً.

كيف تحددين ما إذا كانت حشوات السيليكون مناسبة لكِ؟

يتطلب زرع حشوات السيليكون عملية جراحية تحمل مخاطر محتملة، لكن النتائج التي ستحصلين عليها ستحسن حياتك عمومًا، ضعي هذه النقاط في عين الاعتبار قبل اتخاذ القرار:

تحققي من رغبتك في إجراء العملية: ما الذي سيقدمه هذا الإجراء لحياتك؟ وهل أنت جاهزة صحيًا وماديًا ونفسيًا؟ هل تملكين الوقت والصبر الكافيين؟ وهل أنت مستعدة لتحمل المشكلات في حال حدوثها؟
استشارة طبيب التجميل ستكون مفيدة في هذا السياق، إذ سيُساعدك في تقييم حاجتك للعملية، إضافة إلى أنه سيتحقق من صحتك وجاهزيتك لهذا الإجراء من خلال الفحص الطبي والاختبارت.
المعيار المهم بالنسبة للسيدة النحيلة هو مشعر كتلة الجسم (BMI)، فالسيدات اللواتي يكون مشعر كتلة الجسم عندهن أقل من 22 لا يمكنهن الاستفادة من عمليات حقن الدهون، وهن مرشحات لزرع حشوات الأرداف.
إذا كان مشعر كتلة الجسم عندك يتراوح ما بين 22 – 30 فبإمكانك إجراء حقن الدهون في الأرداف أو ما يُعرف بشد المؤخرة البرازيلي. ويمكنك أيضًا الاستفادة من حشوات السليكون، إضافة إلى إمكانية إجراء الخيارين معًا للوصول إلى نتيجة مثلى.
ابحثي أكثر، واحصلي على المعلومات الكافية من كل المصادر المتاحة ومن طبيبك بشكل خاص، يمكنك أن تسألي طبيبك عن العمليات السابقة التي أجراها كي تكوني أكثر اطمئنانًا.