مقدمة عن حقن الدهون وأهم ميزاتها
أصبحت عملية حقن الدهون من بين أشيع عمليات التجميل التي تُجرى في العالم في السنوات الأخيرة. يتم في هذه العملية نقل الدهون من مناطق الجسم التي توجد فيها كميات زائدة من النسيج الدهني وحقنها في مناطق أخرى كالوجه والأرداف والثديين لتكبير هذه المناطق أو تغيير شكلها أو زيادة امتلائها. تتميز هذه العملية بالأمان والسلامة وقلة التأثيرات الجانبية مع تحقيق معدلات رضا مرتفعة عند الأشخاص الذين يجرونها.
إنَّ أهم ميزات عمليات حقن الدهون مقارنة بطرق الحقن الأخرى:
- يقلل استخدام الدهون الذاتية من احتمال حدوث تفاعلات تحسسية مقارنة بحقن المواد الأخرى التي تستخدم في عمليات التجميل.
- يمنحك حقن الدهون مظهرًا طبيعيًا بعد العملية، ما يجعله الخيار الأول للعديد من السيدات.
- نتائج حقن الدهون طويلة الأمد، وتستمر لعدة سنوات غالبًا.
- تكلفة عملية حقن الدهون على المدى الطويل أقل من تكلفة إجراءات الحقن الأخرى كالفيلر والبوتوكس.
- تمنحك عمليات حقن الدهون تناسقًا بين منطقتي الورك والصدر، ما يزيد من أنوثتك ورشاقتك.
مع الإشارة لوجود بعض السلبيات في عمليات حقن الدهون مثل:
- يستغرق تحضير الأنسجة الدهنية ومعالجتها قبل حقنها وقتًا طويلاً مقارنة بحقن الفيلر والبوتوكس التي تكون جاهزة للاستخدام الفوري.
- قد تحتاجين لتكرار حقن الدهون في عمليات تكبير الثدي أو الأرداف للوصول إلى الحجم أو الشكل المطلوب.
- ستحتاجين لعدة أشهر قبل الحصول على النتيجة النهائية لحقن الدهون بسبب إعادة امتصاص جزء من الدهون المحقونة بشكل طبيعي من قبل جسمك.
طريقة إجراء شد المؤخر البرازيلي
قبل العملية لا بدَّ من القيام بعدد من التحضيرات الهامة التي سيشرف عليها جرَّاح التجميل والفريق المساعد له، ومن أهمها:
- تحاليل مخبري وفحص سريري شامل.
- إيقاف التدخين والكحول قبل العملية بفترة كافية.
- تعديل أدويتك أو تغيير جرعاتها أو إيقاف بعضها كالأسبرين والمميعات.
- تحضير المنطقة التي سيتم أخذ الدهون منها والمنطقة التي سيتم حقن الدهون فيها بشكلٍ مناسب.
وتتألف عملية شد المؤخرة البرازيلي من الخطوات التالية:
- تخدير موضعي للمناطق التي سيتم شفط الدهون منها والمناطق التي سيتم حقن الدهون فيها.
- تشفط الدهون من مناطق محددة في الجسم مثل البطن والفخذين.
- يتم إجراء شقوق صغيرة جدًا ويحقن الجرَّاح الدهون في المؤخرة بعد تحضيرها ومعالجتها بطرق خاصة عن طريق أنابيب أو محاقن رفيعة.
- ستحصلين على حجم أكبر وشكل أكثر امتلاء وبروزاً بعد حقن الدهون في مكانها المحدد.
- قد تكون كمية الدهون المتوفرة غير كافية للوصول للحجم المطلوب، وربما ستحتاجين لتكرار عملية الحقن في المستقبل لتحقيق أفضل النتائج.
إيجابيات شد المؤخرة البرازيلي
توفر عملية شد المؤخرة البرازيلي الميزات التالية:
- الحصول على مؤخرة أكبر حجمًا وامتلاءً دون جراحة.
- فترة التعافي أقصر بكثير من عملية زرع الحشوات في الأرداف.
- لا حاجة للتخدير العام في أغلب الحالات.
- احتمال حدوث الاختلاطات الكبيرة والنزف والألم قليل جدًا.
- لا يحدث تحسس من الدهون المحقونة بخلاف حقن الفيلر والبوتوكس.
سلبيات شد المؤخرة البرازيلي
أهم سلبيات عملية شد المؤخرة البرازيلي:
- رغم أنَّ عملية حقن الدهون في المؤخرة آمنة عمومًا لكنه قد تنطوي على مخاطر عديدة وتحتاج لفترة نقاهة مثل أي عمل جراحي آخر.
- لا يمكن الوصول لأحجام كبيرة مثل تلك التي تحققها عملية زرع حشوات السيليكون.
- قد تحتاجين لإعادة الحقن أكثر من مرة للوصول إلى النتائج المطلوبة.
مخاطر عملية شد المؤخرة البرازيلي واختلاطاتها
أهم المخاطر والاختلاطات التي قد تحدث خلال عملية حقن الدهون وبعدها:
- مخاطر تخديرية إذا أجريت تحت التخدير العام.
- ألم.
- نزف.
- تورم ووذمات ناتجة عن تراكم السوائل أو الدم.
- عدوى.
- احمرار وتهيج الجلد.
- تغيرات دائمة أو مؤقتة في الإحساس بجلد المؤخرة.
- صمَّات شحمية.
- ترهل جلد المؤخرة.
- عدم تناسق بين حجم الأرداف أو شكلها.
- فشل العملية في الوصول للحجم المطلوب.
تجدر الإشارة هنا إلى احتمال حدوث هذه الاختلاطات نادر جداً، فقد نشرت مجلة الجراحة التجميلية والترميمية الأمريكية Plastic and Reconstructive Surgery في عام 2016 دراسة عن أمان عملية تكبير الأرداف باستخدام حقن الدهون. شملت الدراسة 3567 شخص وأكدت أن نسبة المضاعفات لم تتجاوز 9.9%، مقارنة باستخدام حشوات السيليكون التي كانت نسبة مضاعفاتها نحو 21.6%.
مقارنة بين زرع حشوات السيليكون في المؤخرة وشد المؤخرة البرازيلي
يمكن تكبير الأرداف باستخدام طريقتين: زرع حشوات السيليكون وحقن الدهون (شد المؤخرة البرازيلي) وفي الجدول التالي مقارنة تفصيلية بين الطريقتين:
شد المؤخرة البرازيلي | زرع الحشوات |
تخدير موضعي. | تخدير عام. |
تحقن الدهون عبر شقوق صغيرة جدًا. | لا بد من إجراء شقوق طويلة لزرع الحشوات. |
حجم التكبير محدود. | يمكن الوصول لأحجام أكبر. |
الاختلاطات والتأثيرات الجانبية أقل. | احتمال الاختلاطات أكبر قليلًا. |
تكلفة أقل. | تكلفة أكبر. |
قد تحتاجين لتكرار عملية الحقن. | تحتاجين لجلسة واحدة فقط. |
نتائج ممتازة. | نتائج ممتازة. |
مقارنة بين حقن الدهون وطرق الحقن الأخرى
ظهرت في الآونة الأخيرة العديد من المواد التي يمكن استخدامها لتكبير المؤخرة أو أي مكان آخر من الجسم، هذه المواد تكون جاهزة على شكل حقن صناعية يمكن استخدامها فورًا وتظهر نتائجها بعد العملية مباشرة. لكن أهم سلبيات هذه الحقن احتمال حدوث تحسس من المواد المحقونة بخلاف حقن الدهون، والحاجة لتكرار عملية الحقن كل عدة أشهر.
من أهم المواد التي تستخدم للحقن:
- كولاجين: مادة مصنوعة من جلد حيواني معالج للاستخدام البشري، لذلك يجب إجراء اختبارات الحساسية قبل تطبيقها، وتستمر نتائجها قرابة 1-3 أشهر.
- حشوات غورتكس: تتألف من نسيج صناعي مقاوم للماء له خواص مميزة.
- حمض الهيالورونيك: أكثر المواد الصناعية التي تستخدم حاليًأ في عمليات التكبير اليوم، تتواجد هذه المادة في الجسم بصورة طبيعية ما يجعلها آمنة، وتستمر نتائجها ستة أشهر وسطيًا، وتعطي مظهرًا طبيعيًا لأنها تحفز الجلد على إنتاج الكولاجين.
- ريستالين: مادة هلامية توجد في الجسم بشكل طبيعي وتستمر نتائجها حتى ستة أشهر، شاع استخدامها كثيرًا في السنوات الأخيرة نظرًا إلى تركيبها الذي يشبه تركيب حمض الهيالورونيك.
وفي الجدول التالي مقارنة بين طريقتي حقن الدهون وحقن الفيلر:
حقن الدهون | حقن الفيلر |
نتائج طويلة الأمد. | يجب تكرار الحقن كل 5 أشهر تقريبًا. |
يتم حقن دهون ذاتية من الشخص نفسه. | تستخدم مواد صناعية في الحقن. |
تكلفة الجلسة الواحدة أكبر. | تكلفة الجلسة الواحدة أقل. |
التكلفة على المدى الطويل أقل. | التكلفة على المدى الطويل أكبر. |
النتائج النهائية خلال عدة أشهر. | النتائج فورية. |
فترة نقاهة قصيرة. | لا حاجة لفترة نقاهة. |
نتائج جيدة. | نتائج جيدة. |