قبل إجراء العمل الجراحي لا تترددي في سؤال طبيبك عن كل ما يخطر ببالك عن عملية زرع حشوات الثدي، ومن أهم المواضيع والأسئلة التي يجب أن تناقشيها مع طبيبك:
1 – كيفية إجراء العملية بالتفصيل؟
2 – أين سيضع الجرَّاح حشوات الثدي؟
3 – ما نوع الحشوات التي سيستخدمها الجرَّاح؟ وما ميزات كل نوع؟
4 – ما هي الاختلاطات الممكنة أثناء وبعد العملية؟
5 – كيف سيتعامل الجرَّاح مع المضاعفات في حال حدوثها؟
6 – ما هي المدة اللازمة للتعافي؟
7 – متى سأعود لممارسة أنشطتي السابقة للعملية؟
8 – متى سأحصل على النتيجة النهائية للعملية؟
9 – هل ستتأثر قدرتي على الرضاعة الطبيعية في المستقبل؟
10 – ما الخيارات الممكنة إذا لم تحقق عملية زرع حشوات الثدي النتائج المطلوبة؟
بالإضافة لهذه المجموعة من الأسئلة، من المهم أيضًا أن يطلعك طبيبك على صور سابقة قبل وبعد العملية، ليكون لديك فكرة كافية عن النتائج المتوقعة.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يقوم بهذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الجراحة العامة.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على تدبير الاختلاطات المحتملة والتعامل مع أي طارئ أثناء العملية الجراحية.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل لإجراء هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
خضعت حشوات الثدي المختلفة للدراسة منذ سنوات طويلة، ووافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA على استخدامها من أجل تكبير الثدي بعد إجراء أبحاث مفصلة ودراسات واسعة النطاق، فأظهرت هذه الدراسات أن المواد الداخلة في الحشوات -مثل حشوات السيليكون مثلًا- آمنة وذات سمية منخفضة جدًا وتفاعل ضعيف مع المواد الكيميائية الأخرى وتحمّل جيد للحرارة، ولم تظهر أي صلة بينها وبين أمراض خطيرة ومهمة مثل سرطان الثدي أو مشاكل الإنجاب أو الأمراض المناعية. إضافةً إلى العمل المستمر لمراكز الأبحاث بهدف تطوير تقنيات تكبير الثدي والحشوات المستخدمة فيها، ما يزيد من سلامة وموثوقية العملية. اطلبي من طبيبك أن يزودك بجميع المعلومات التي تحتاجينها حول سلامة وأمان هذه العملية.
إن زرع حشوات الثدي هو عمل جراحي في النهاية، ومن المحتمل حدوث عدد من الاختلاطات التي قد تحدث خلال أي عمل جراحي آخر، ومن أهمها الاختلاطات المرتبطة بالتخدير العام. ولكن بشكلٍ عام، تعتبر عملية زرع حشوات الثدي من الجراحات البسيطة نسبيًا ولا تحدث خلالها أي اختلاطات مهمة عادةً.
تشمل الاختلاطات المحتملة لعملية زرع حشوات الثدي:
1 – تغيرات في الإحساس بملمس الثدي أو الحلمة.
2 – النزف.
3 – وذمة ناتجة عن تراكم السوائل «ورم مصلي».
4 – تسرب الحشوة أو تمزقها.
5 – العدوى.
6 – الألم المستمر.
7 – تشكل نسيج ندبي ضيق حول الزرعة ناجم عن انكماش المحفظة.
8 – تندب ضعيف غير مناسب.
9 – رفض مناعي من الجسم للحشوات المستخدمة.
10 – تجعد الجلد فوق منطقة الزرع.
11 – وضع الحشوة في مكانٍ خاطئ.
تظهر النتائج الأولية لعملية زرع حشوات الثدي بعد العمل الجراحي مباشرة، ولكن عملية الشفاء تكتمل عمومًا بعد نحو شهرين من العملية، إذ سيسمح لك الطبيب غالبًا بالعودة إلى العمل ومختلف الأنشطة بعد زوال التورم.
لا تدوم حشوات الثدي للأبد، وقد تحتاجين لاستبدالها بعد 10 – 20 سنة تقريبًا. توجد بعض الحالات التي تستدعي إجراء استبدال للحشوات، مثل تمزق الحشوة أو تسرّب محتوياتها أو انكماشها. من المفضل زيارة جراح التجميل لإجراء فحص روتيني لتقييم صحة الثدي وسلامة الحشوة كل سنة، لأنه مع مرور الوقت سيتغير شكل الثدي بسبب التقدم بالعمر والعوامل الهرمونية والبنيوية. إضافةً إلى ذلك، يجب إجراء تصوير للثدي بالأشعة السينية أو الأمواج فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي MRI بشكل روتيني واعتمادًا على عمر المريضة وعوامل الخطورة لأمراض الثدي المختلفة. إذا حدث تغير كبير في مظهر الثدي يمكنك إجراء عملية شد الثدي أو استبدال الحشوة.