نبذة عن عملية شد الجلد
- هناك عدد من الأنواع المختلفة من إجراءات شد الجلد أبرزها شد الجلد بالليزر مثل الموجات فوق الصوتية والترددات الراديوية، كل منها يستخدم تقنيات مختلفة، ولكنها تحقق نتائج مماثلة. ولكل نوع من الإجراءات ميزات معينة ولكن أيضًا مساوئ خاصة.
- تحفز الأنظمة الرئيسية المستخدمة في عمليات الجراحة التجميلية بالليزر إنتاج الكولاجين و / أو الإيلاستين، حيث يشارك كل من الكولاجين والإيلاستين في تجديد خلايا الجلد، ما يساعد في الحفاظ على بشرة شابة ومشدودة.
- يعتبر شد الجلد إجراء طفيف التوغل مع فترة نقاهة قليلة أو معدومة، كما أنه آمن، وعادةً لا يحتاج إلى تخدير.
- تستغرق العملية نفسها من 30 إلى 90 دقيقة ولا يجب إجراؤها إلا من قبل طبيب الأمراض الجلدية التجميلي أو أخصائي العناية بالبشرة المدربين تدريبًا عاليًا.
- تعتمد تكلفة شد الجلد بالليزر على من يقوم بالإجراء ومكان إجرائه على جسمك.
- تتكلف الجلسة الواحدة ما بين 600 إلى 1000 دولار بشكل عام، ويحتاج معظم الناس من ثلاث إلى ست جلسات للحصول على أفضل النتائج.
- تظهر بعض النتائج بعد جلسة واحدة ولكن أفضل النتائج ستأتي تدريجيًا بعد ثلاث إلى ست جلسات.
- قد تستمر النتائج لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، مع العناية المناسبة بالبشرة، بما في ذلك عامل الحماية من الشمس المنتظم.
توصيات الطبيب قبل الإجراء
- يجب على المرضى المعرضين لظهور الهربس أو الأشخاص المصابين بسرطان الجلد استشارة الطبيب حول الاعتبارات الطبية الإضافية.
- في حالة النساء الحوامل، يجب ألا يتلقين علاجات شد الجلد بالليزر.
- على المرضى الذين يعانون من الندبات بسهولة ويصابون بالجدرة، والأشخاص الذين يستخدمون أدوية حب الشباب مناقشة فرصة ردود الفعل السلبية لشد الجلد مع الطبيب قبل الإجراء.
- وضع واقٍ من الشمس يوميًا في الأسابيع التي تسبق إجراء شد الجلد، خاصةً إذا كان المريض يريد تنفيذه على الوجه أو الرقبة.
- تجنب تقشير الوجه والعلاجات الكيميائية في الشهر السابق.
- الذهاب إلى الموعد ببشرة نظيفة، ما يعني عدم وجود مكياج أو منتجات للعناية بالبشرة.
- لا يحتاج المريض لإنقاص الوزن، حيث تعتبر جراحة شد الجلد مثالية للمرضى الذين لا يخططون لفقدان قدر كبير من الوزن. إذا لم يكن قد حقق المريض أهدافه المتعلقة بفقدان الوزن بعد، يُنصح بتأجيل عملية شد الجلد.
- يجب أن يكون الهدف الأساسي هو التخلص من الجلد الزائد أو المترهل. تعد جراحة شد الجلد خيارًا ممتازًا للأشخاص الذين فقدوا الوزن بشكل كبير، مثل مرضى جراحة ما بعد السمنة أو النساء اللواتي يعانين من ترهل الجلد نتيجة الحمل.
ما هي مخاطر عملية شد الجلد؟
قد تشمل الآثار الجانبية العادية لعملية شد الجلد بالليزر الاحمرار والتورم، ويجب أن تنحسر في غضون يومين. في حالات نادرة، يعاني المرضى من بعض الاختلاطات الأخرى منها:
- كدمات.
- تقرحات.
- تغيرات في تصبغ المناطق المعالجة.
- العدوى
- النزيف.
- عدم الإحساس في المنطقة التي تعرضت للتخدير إذا كان الإجراء جراحي.
- تلف الأعصاب، ما يسبب للمريض خلل في الإحساس.
- الحصول على نتائج غير مرضية، فيُضظر المريض لإجراء عملية أخرى.
- مخاطر التخدير المحتملة.
طرق إجراء شد الجلد
الأنواع
- إنّ أفضل نظام لشد الجلد بالليزر الذي يناسب احتياجات مريض معين، ويتم تحديده بشكل أفضل من قبل طبيب أمراض جلدية تجميلية مؤهل. يعتمد اختيار نظام العلاج على عوامل مثل منطقة الجسم المراد علاجها والنتائج المرجوة للمريض.
- تتضمن ثلاثة أنواع رئيسية: عملية شد الجلد بالأمواج فوق الصوتية وعملية شد الجلد بالترددات الراديوية ونبضات الضوء المكيف.
- بالنسبة لجميع الخيارات الثلاثة، فإن الإجراء مشابه، اعتمادًا على حجم المنطقة التي تعالج.
- عادةً ما يستغرق الإجراء ما بين 30 و90 دقيقة.
- تُجرى العملية بالكامل باستخدام الليزر، لذلك لا يحتاج المريض إلى وقت طويل للتعافي.
- قد يلاحظ المريض بعض التورم أو الاحمرار الطفيف لبضعة أيام بعد الإجراء، وهو أمر طبيعي ويجب أن يختفي من تلقاء نفسه.
المناطق المستهدفة لشد الجلد بالليزر
يمكن إجراء شد الجلد بالليزر في أي مكان يوجد به ترهل في الجلد، ولكن عادةً ما يتم استخدامه على المعدة والرقبة والوجه، فغالبًا ما يصبح الجلد مترهلًا.
نصائح وتوصيات بعد الإجراء لتقليل المخاطر
من المهم اتباع الرعاية الصحيحة بعد كل إجراء من أجل رفع فرص النجاح، وتقليل المخاطر، من بينها:
تجنب الشمس
يجب الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة لبضعة أسابيع، بشكل عام من 4 إلى 6 (ينطبق هذا أيضًا على الأسابيع التي تسبق الإجراء). وذلك لتقليل أو منع احتمالية فرط التصبغ في البشرة، وكذلك الحد من احتمالية الإصابة بحروق الشمس.
يعد استخدام الواقي الشمسي بين جلسات شد البشرة فكرة جيدة أيضًا، فقد يحافظ على البشرة محمية وآمنة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة للشمس. إن صالونات التسمير تستخدم الأشعة فوق البنفسجية أيضًا، ما يعني أن هذا سيكون ضارًا تمامًا مثل التعرض لأشعة الشمس المباشرة. بمجرد أن تنتهي الجلسات ويمر وقتًا كافيًا للشفاء، يمكن العودة إلى الروتين الطبيعي.
تجنب الكحول
يجب تجنب الكحول لبعض الوقت بعد العلاج، حيث يحتاج الجسم إلى وقت للتعافي أولاً. والكحول يزيد من لزوجة الدم، ما قد يسبب النزيف المفرط.
عدم خدش البشرة
قد يكون من المغري خدش البشرة عند الشعور بالحكة، لكن يجب مقاومة هذا الإلحاح في جميع الأوقات. بعد علاج شد الجلد، ستكون البشرة أكثر حساسية لفترة، وعند خدشها، قد يؤدي ذلك لترك أذية دائمة. إذا بدأت القشور في التشكل، فمن المهم جدًا تركها تتساقط بشكل طبيعي لتجنب الجروح الكبيرة والندوب وخطر الإصابة بالعدوى.
شرب المزيد من الماء
الحفاظ على الترطيب وبذلك تستعيد البشرة بسرعة نضارتها والبدء في إنتاج الكولاجين بشكل أسرع.
تجنب الاستحمام بالماء الساخن
هذا لا يعني أنه يجب التوقف عن الاستحمام أو بدء الاستحمام بالمياه المتجمدة، لكن من المفضل تجنب الماء الساخن واختيار درجات حرارة أكثر برودة بدلًا من ذلك. يمكن للاستحمام الطويل والساخن أن يزيل الزيوت الطبيعية الواقية من بشرتك، في حين أن الماء البارد أو الفاتر يمكن أن يساعد على التعافي بشكل أسرع.