نبذة عن شد البطن
يعد البطن المسطح والمتناسق أمرًا يسعى الكثير منا لتحقيقه من خلال ممارسة الرياضة والتحكم في الوزن. في بعض الأحيان، لا تستطيع هذه الأساليب تحقيق الأهداف المرجوة. على الرغم من أن نتائج شد البطن دائمة من الناحية النظرية، إلا أن النتيجة الإيجابية قد تتضاءل بشكل كبير بسبب التقلبات الكبيرة في الوزن. لهذا السبب يُنصح الأفراد الذين يخططون لفقدان الوزن بشكل كبير أو النساء اللواتي قد يفكرن في الحمل في المستقبل بتأجيل عملية شد البطن.
تتضمن عملية شد البطن الجراحية التقليدية الخطوات التالية:
- التخدير: يتم إعطاء أدوية التخدير لتحقيق الاستقرار أثناء الإجراءات الجراحية.
- الشق: تتطلب عملية شد البطن الكامل شقًا أفقيًا في المنطقة الواقعة بين خط شعر العانة وسرة البطن.
- شد البطن: يتم تحديد شكل وطول الشق حسب كمية الجلد الزائد. بمجرد شد جلد البطن، يتم إصلاح عضلات البطن الضعيفة الداخلية.
- إجراء شق ثان: قد يكون من الضروري إجراء شق ثانٍ حول السرة لإزالة الجلد الزائد في الجزء العلوي من البطن.
- إغلاق الشقوق: تُغلق الجروح وتجرى القطب الجراحية.
- انتظار النتائج: ستؤدي عملية شد البطن إلى تحديد محيط البطن بشكل أكثر انسيابية وثباتًا، بما يتناسب مع شكل الجسم والوزن.
هل يمكن شد البطن بدون جراحة؟
تزيل عملية شد البطن غير الجراحية الدهون غير المرغوب فيها من البطن للحصول على معدة أكثر نعومة، دون الحاجة إلى جراحة أو فترة نقاهة طويلة، حيث إن تطبيق مزيج من CoolSculpting لإزالة الدهون غير المرغوب فيها وUltherapy لشد الجلد يوفر نتائج لا يستطيع النظام الغذائي والتمارين الرياضية تحقيقها دائمًا.
تطبيق CoolSculpting
هو إجراء لفقدان الدهون يدمر الخلايا الدهنية من خلال عملية تسمى تحلل الدهون بالتبريد. يتم توصيل أداة تطبيق CoolSculpting بالجلد، فتخفض درجة حرارة الخلايا الدهنية تدريجيًا من أجل إحداث موت الخلايا المبرمج أو موت الخلايا المتحكم فيه. هذا الإجراء غير مؤلم ويستمر حوالي ساعة واحدة لكل منطقة يتم استهدافها لفقدان الدهون.
تتبلور الدهون في الخلايا الدهنية عند درجة حرارة أكثر دفئًا من معظم الخلايا، ما يعني أن CoolSculpting سيؤدي حصريًا إلى تجميد الخلايا الدهنية وترك الأنسجة المحيطة دون أن تصاب بأذى. بمجرد تدمير الخلايا، سيقوم الجهاز اللمفاوي الطبيعي في الجسم بإزالتها على مدى شهرين إلى أربعة أشهر.
تطبيق Ultherapy
بمجرد استهداف دهون المعدة بإجراء CoolSculpting، يمكن لـ Ultherapy شد الجلد للحصول على بطن أملس ومسطح. إن Ultherapy هو علاج فريد يستخدم الموجات فوق الصوتية لاختراق الجلد وقادر على الوصول إلى طبقات أعمق من الجلد من علاجات الليزر التقليدية لدعم ورفع الجلد المترهل.
نظرًا لكونه إجراء غير جراحي ولطيف، فإن Ultherapy ليس له أي آثار جانبية أو فترة نقاهة. يمكن أن يعالج Ultherapy التراخي الخفيف إلى المتوسط في الجلد مع نتائج تستمر لأشهر بعد موعد واحد فقط. تظهر النتائج النهائية عادة بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من الإجراء. يحفز العلاج إنتاج الكولاجين وستستمر النتائج في التطور بعد العملية. تستمر علاجات Ultherapy من ساعتين إلى ثلاث ساعات، اعتمادًا على حجم المنطقة المستهدفة.
لماذا يفضل بعض الناس إجراء شد البطن بدون جراحة؟
على الرغم من أن كلا من شفط الدهون وشد البطن يهدفان إلى تحسين مظهر البطن، إلا أن هذه الإجراءات تختلف بشكل ملحوظ في النتيجة الموعودة وطريقة عملها. ويميل أغلب الناس للإجراءات غير الجراحية، حيث لا ينطوي على مخاطر كبيرة أو فترة نقاهة طويلة للتعافي. كما أن أغلبهم يخافون من الإجراء الجراحي طالما يتوفر بديل أكثر سهولة وأقل إيلامًا وأسرع شفائًا.
ما مدى فعّالية شد البطن بدون جراحة؟
قد يكون الإجراء مناسبًا إذا كان الهدف إزالة رواسب الدهون الصغيرة. توجد عادة في الوركين أو الفخذين أو الأرداف أو منطقة المعدة، لكن لا يجب الخضوع لها إذا كان المريض يعاني من السمنة. يعتبر إجراء سهل وسريع وتظهر نتائجه على المدى القريب ويبقى المريض محافظًا على نتائج العمل الجراحي في حال التزامه بالتوصيات.
الفرق بين شد البطن الجراحي وغير الجراحي
النتائج المتوقعة
على الرغم من أن شفط الدهون وشد البطن الجراحي يدعمان نتائج دائمة، إلا أن زيادة الوزن بشكل كبير بعد أي من الإجراءين يمكن أن يغير هذه النتيجة.
شفط الدهون
يميل الأشخاص الذين خضعوا لشفط الدهون من بطنهم إلى رؤية منطقة أكثر تسطحًا وتناسبًا بمجرد تعافيهم من العملية. من المفترض أن تكون هذه النتائج دائمة. لكن قد تظهر رواسب الدهون مرة أخرى.
شد البطن الجراحي
بعد عملية شد البطن، تعتبر النتائج دائمة. سيكون جدار البطن أكثر ثباتًا وقوة. الجلد الزائد الذي تمت إزالته لن يعود إلا إذا زاد الوزن أو حصل حمل اللاحق أدى لتمدد المنطقة مرة أخرى.
المضاعفات المحتملة
على الرغم من وجود آثار جانبية مرتبطة بأي عملية جراحية، إلا أن كل إجراء ينطوي على مخاطر مختلفة يجب أن تكون على دراية بها.
شفط الدهون
مع شفط الدهون، يزداد خطر حدوث مضاعفات إذا كان الجراح يعمل في منطقة كبيرة. يمكن أن يؤدي إجراء عدة إجراءات خلال نفس العملية أيضًا إلى زيادة المخاطر. تشمل المخاطر المحتملة ما يلي:
- تخدير: قد تشعر بتنميل في المنطقة المصابة. على الرغم من أن هذا غالبًا ما يكون مؤقتًا، إلا أنه قد يصبح دائمًا.
- تجعدات: في بعض الأحيان تخلق الدهون التي تم إزالتها انطباعًا متموجًا على الطبقة العليا من البشرة. هذا قد يجعل الجلد يبدو أقل نعومة.
- تجمع السوائل: قد يتكون تورم مصلي مؤقت تحت الجلد، وتحتاج إلى تصريف.
- إنتان: قد يحدث إنتانات في موقع شق شفط الدهون.
شد البطن الجراحي
ثبت أن شد البطن الجراحي يحمل مخاطر مضاعفات أكثر من بعض الإجراءات التجميلية الأخرى. تشمل المخاطر المحتملة الأخرى ما يلي:
- إنتان: يحدث إنتانات في موقع الجرح بمعدل أكبر من شفط الدهون.
- التغييرات في الإحساس: قد تؤثر إعادة توضع أنسجة البطن على الأعصاب الحسية السطحية في هذه المنطقة، وكذلك في الجزء العلوي من الفخذين. قد تشعر بالخدر في هذه المناطق.
- تنخر الأنسجة: في بعض الحالات قد تتضرر الأنسجة الدهنية العميقة داخل منطقة البطن. الأنسجة التي لا تلتئم أو تموت يجب أن يزيلها الجراح.
توصيات بعد الإجراء
تختلف عملية الشفاء والإجراءات المتبعة أيضًا في كل إجراء.
شفط الدهون
بعد الإجراء قد يحصل انتفاخ في موقع إزالة الدهون، لذا يوصى بارتداء رباط ضاغط للمساعدة في تقليل التورم ومساعدة بشرتك على التعافي بسلاسة على الشكل الجديد.
نظرًا لأن شفط الدهون إجراء خارجي، يمكن استئناف النشاط بسرعة إلى حد ما. وقد يكون المرء قادرًا على فعل أي شيء عادةً خلال الـ 48 ساعة القادمة. ومع ذلك يجب الامتناع عن رفع الأثقال الثقيلة حتى مرور أربعة أسابيع.
شد البطن الجراحي
- تغطية الجرح بضمادة جراحية، والتي يجب تغييرها عدة مرات.
- في غضون يوم واحد يجب النهوض والمشي، لمنع تكون جلطات الدم.
- تناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية بوصفة طبية للمساعدة في تخفيف أي إزعاج وتقليل خطر الإصابة بالإنتان.
تستغرق مرحلة التعافي الأولية لعملية شد البطن ستة أسابيع، ويجب إجراء عدة مواعيد متابعة مع الطبيب، للتحقق من كيفية تعافي الجرح. خلال هذا الوقت يجب أن تجنب أي وضع ينطوي على شد البطن أو الانحناء للخلف، مما قد يؤدي إلى شد الشق و إحداث نزف به. كما يجب أيضًا الامتناع عن ممارسة أي نشاط بدني شاق أو تمارين رياضية حتى ثمانية أسابيع.