تحمل عملية شد الوجه بالخيوط الكورية معدلات أمان مرتفعةً جدًا، إذ لا تشمل تداخلًا جراحيًا، فهي تعتمد على حقن الخيوط ضمن طبقات الجلد بواسطة إبر رفيعة لا تؤذي الأنسجة ولا تخلف ندبات جلدية، وتُمتص الخيوط المستخدمة في العملية في غضون تسعة أشهر، فلا تحمل خطورة الارتكاس ولا تملك فعاليةً مسرطنة. قد يحدث بعض التورم والتكدم الخفيف خلال الأيام الأولى بعد العملية.
يندر حدوث آثار جانبية مع هذه العملية، وإن حدثت فهي تستمر بضعة أيام فقط. قد تشمل الآثار المرافقة ما يلي:
1 – التكدم والتورم في الأيام الأولى بعد الإجراء حتى أسبوعين.
2 – ألم خفيف في مكان حقن الخيوط.
3 – ظهور انخفاضات صغيرة في الجلد مكان دخول الإبرة تزول خلال يومين.
قد تحدث بعض الاختلاطات الأكثر خطورة، ومنها:
1 – العدوى ببعض الجراثيم التي تسبب التهاب المنطقة المعالجة وتحتاج العلاج بالمضادات الحيوية.
2 – الأذية العصبية.
3 – تشكل عقد تحت الجلد.
4 – أذية القنوات اللعابية المارة في منطقة العلاج.
توفر الخيوط الكورية شدًا جلديًا يبدأ بالتراجع عادةً بعد شهر إلى شهرين، ولا يمكن تحديد المدة بدقة إذ تختلف بين الأشخاص، وتنحل هذه الخيوط بشكل نهائي بعد تسعة أشهر، لكن النتائج تستمر أشهرًا إضافية نتيجة تأثيرات إعادة التجديد الخلوي.