دواعي إجراء ربط المعدة
تتنوع الأسباب التي تدفع الناس إلى إجراء عملية ربط المعدة بالتنظير ما بين أسباب طبية وتجميلية مختلفة ومنها:
- مشعر كتلة الجسم أكثر من 40، ما يعني وجود بدانة متقدمة يجب علاجها.
- مشعر كتلة الجسم أكثر من 35 مع وجود مشاكل صحية ناتجة عن البدانة كالسكري أو ارتفاع الضغط الشرياني أو أمراض القلب.
- تحسين نوعية الحياة والتخلص من التنمر الذي قد يعاني منه الشخص البدين.
- الوقاية من الأمراض التي قد تسببها البدانة، مثل أمراض القلب والسكري.
- تعزيز الثقة بالنفس من خلال إنقاص الوزن والحصول على جسم أكثر تناسقًا ورشاقة.
- حل مشكلة البدانة لدى الأشخاص الذين لم تنفع لديهم الأساليب التقليدية مثل الأنظمة الغذائية وممارسة التمارين الرياضية.
توقعات عملية ربط المعدة
ننصح بالحصول على معلومات الكافية عن ربط المعدة بالتنظير وطرق إجرائه وتكاليفه والأدوات المستخدمة فيه من خلال استشارة الطبيب. قبل إجراء العملية ينبغي عليك وضع التفاصيل التالية بالحسبان:
ما الذي يمكن لعملية ربط المعدة بالتنظير تحقيقه؟
- حل مشكلة البدانة التي لم تستجب للأساليب التقليدية المستخدمة للعلاج، مثل الأنظمة الغذائية وممارسة التمارين الرياضية.
- إنقاص الوزن دون التسبب في حدوث سوء امتصاص للفيتامينات، بعكس عملية قص المعدة.
- استعادة الثقة بالنفس نتيجة نقص الوزن والحصول على جسم أكثر رشاقة وتناسق.
ما الذي لا يمكن لعملية ربط المعدة بالتنظير تحقيقه؟
- إنقاص الوزن بكمية كبيرة، إذ أنها تعتمد على وضع رباط قد يتوسع مع الوقت، خصوصًا في حال عدم الالتزام بالحمية التالية للعملية التي يصفها الطبيب.
- نتائج فورية وسريعة، إذ أن نتائج ربط المعدة، وبعكس قص المعدة، تحتاج عدة أشهر حتى تبدأ بالظهور.
- نتائج مضمونة وحل دائم، حيث يوجد احتمال أن ينفك الرباط أو أن يكتسب الجسم الوزن من جديد، خصوصًا في حال عدم الالتزام بالحمية التالية للعملية التي يصفها الطبيب.
طرق ربط المعدة المختلفة
تجرى عملية ربط المعدة باللجوء إلى طريقتين وهما ربط المعدة بالتنظير أو رأب المعدة ذو النطاقات الرأسية، كالتالي:
رأب المعدة ذو النطاقات الرأسية
- كانت هذه العملية أكثر شيوعًا في السابق، خاصة قبل اكتشاف الجراحة التنظيرية.
- تجرى هذه العملية باللجوء إلى الجراحة المفتوحة وبإجراء شق جراحي كبير أعلى البطن، فينتج عنها ندبة أكبر من الجراحة التنظيرية.
- تتم العملية من خلال صنع جيب معدي صغير باستخدام رباط ودبابيس، ما يقلل كمية الطعام المتناولة بالمرتبة الأولى، ويقلل أيضًا كمية الطعام العابر إلى الجزء الأكبر من المعدة.
- نتيجة لكونها تجرى باللجوء إلى الجراحة المفتوحة، ينتج عن هذه العملية اختلاطات بنسبة أكبر من الجراحة التنظيرية.
- هذه العملية غير قابلة للتعديل ولا يمكن التراجع عنها.
ربط المعدة بالتنظير
- زادت شعبية ربط المعدة بالتنظير في الآونة الاخيرة على حساب رأب المعدة ذو النطاقات الرئيسية، إذ أنها أكثر أمانًا وينتج عنها اختلاطات وندب أقل.
- تتم هذه العملية من خلال تقسيم المعدة إلى قسمين، أحدهما كبير والآخر صغير باستخدام رباط قابل للتعديل، ما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام التي تستوعبها المعدة وزيادة سرعة الإحساس بالشبع.
- يسمح الرباط لكمية قليلة من الطعام بالعبور إلى الجزء السفلي الأكبر.
- يكون الرباط متصلًا بجهاز صغير يُزرع تحت الجلد. يتيح هذا الجهاز للطبيب إمكانية التحكم في قطر الرباط بعد العمل الجراحي، وذلك من خلال حقن محلول ملحي في الجهاز بكميات يقدرها الطبيب، ولا حاجة للتخدير العام أو الموضعي عند حقن المحلول الملحي.
- يقوم الطبيب بتضييق الرباط بشكل تدريجي حتى الوصول إلى القطر الملائم الذي قدره الطبيب قبل إجراء العملية .
مضاعفات محتملة للعملية
بالرغم من كون عملية ربط المعدة بالتنظير عملية سهلة وآمنة بالكامل، إلا أنها ومثل أي إجراء آخر قد تسبب اختلاطات ومضاعفات سنأتي على ذكرها تباعًا:
- اختلاطات متعلقة بالتخدير، تعد هذه الاختلاطات نادرة نسبيًا، إذ يتم إجراء فحوصات شاملة ودقيقة قبل العمل الجراحي للتأكد من قدرة المريض على تحمل التخدير.
- نزف من مكان الجرح، خصوصًا لدى الأشخاص الذين لديهم مشاكل متعلقة بتجلط الدم ولم تظهر في التحاليل الشاملة المجراة قبل العملية.
- إنتان مكان الجرح، خاصة في حال إجراء العملية ضمن ظروف صحية غير ملائمة من ناحية العقامة.
- ردود أفعال تحسسية نتيجة حساسية غير مكتشفة من قبل المريض أو الكادر الطبي قبل إجراء العملية.
- ارتجاع حموضة المعدة إلى المريء، ما قد يسبب الشعور بحرقة.
- التهاب أو قرحة في المعدة أو انثقابها، خاصة عند القيام بالعملية من قبل طبيب غير خبير أو ماهر.
- أمراض المرارة مثل التهاب المرارة أو تشكل الحصيات المرارية.
توصيات بعد عملية ربط المعدة بالتنظير
تعد عملية ربط المعدة من العمليات ذات النتائج المبهرة إلا أن سرعة ظهور وفعالية هذه النتائج تعتمد بشكل كبير على التزام المريض بتوصيات الطبيب بعد العملية، ومن هذه التوصيات:
- الالتزام بنظام غذائي صحي متوازن وبالتمارين الرياضية، لما لذلك من دور في تسريع ظهور النتائج ودوامها لفترة أطول.
- الالتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب بعد العملية مثل مضادات الحموضة والمضادات الحيوية وغيرهم.
- إبلاغ الطبيب عن أية أعراض جانبية أو اختلاطات مفاجأة وغريبة.
- استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء غير الأدوية الموصوفة، خاصة الأدوية التي تتحكم في درجة تجلط الدم.
- تجنب الأنشطة المجهدة أو الرياضات العنيفة في أول أسبوعين بعد العملية.
- تناول وجبات غنية بالمواد الغذائية لضمان عدم حصول نقص فيتامينات أو أعواز غذائية.
- تناول الطعام على مدى وجبات متعددة خلال اليوم بكميات صغيرة وعدم الاعتماد على وجبة واحدة خلال النهار.
- مضغ الطعام بشكل جيد وببطء.
- الالتزام بحمية السوائل التي يصفها الطبيب خلال أول أسبوعين بعد إجراء العملية.
- تجنب حصول حمل خلال السنتين الأوائل بعد إجراء العملية، وفي حال حصول حمل غير متوقع يستوجب استشارة الطبيب الذي أجرى العملية بوجود طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد لمناقشة الخيارات المتاحة والحلول المناسبة.
- الالتزام بالمسكنات التي يصفها الطبيب وعدم تناول أية مسكنات إضافية دون استشارته، بالإضافة إلى ذلك يجب مراجعة الطبيب في حال الألم المستمر غير المحمول.