يجب أن تتوافر لديك عدة شروط قبل اتخاذ القرار النهائي:
1 – قادر على التأقلم جيدًا مع نتيجة العلاج.
2 – حالتك الصحية جيّدة، ولا تعاني من أي أمراض عضوية أو نفسية تؤثر في عملية الشفاء.
3 – لديك معلومات تفصيلية كافية عن نتائج العملية.
4 – تعاني من بدانة مفرطة أو مرضية، أي مشعر كتلة الجسم لديك BMI أكبر أو يساوي 40.
5 – لديك الرغبة في تغيير مسار حياتك مع أنك قد قمت بتجريب الحميات الغذائية والرياضات المختلفة وفشلت في إنقاص وزنك.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في جراحة البدانة أو الجراحة العامة.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات.
3 – قادر على تدبير الاختلاطات المحتملة والتعامل مع أي طارئ أثناء العمل الجراحي وبعده.
4 – يعمل في مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.
قبل إجراء عملية تحويل مسار المعدة، لا تتردد في سؤال طبيبك عن كل ما يخطر في بالك عن العملية، ومن أهم المواضيع والأسئلة التي يجب أن تناقشها مع طبيبك:
1 – هل عملية تحويل مسار المعدة هي الإجراء المناسب لي؟
2 – ما النتيجة المتوقعة بعد العملية؟
3 – متى أحصل على النتيجة النهائية من العملية؟
4 – ما نوع التخدير المفضّل أثناء العملية؟
5 – ما التقنية الجراحية المناسبة لحالتك؟
6 – متى ستختفي الندبات الجراحية؟
7 – كم تستغرق فترة التعافي؟ وهل سأحتاج إلى مراقبة طبية خلالها؟
8 – هل عملية تحويل مسار المعدة آمنة؟
9 – ما هي الأخطار والاختلاطات التي قد تحدث خلال العملية أو بعدها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
10 – ما الخيارات المحتملة إذا لم تعجبني النتائج النهائية للجراحة؟
بالإضافة لهذه المجموعة من الأسئلة، من المهم أيضًا أن يطلعك طبيبك على صور سابقة قبل وبعد عملية تحويل مسار المعدة، ليكون لديك فكرة كافية عن النتائج المتوقعة.
سيطلعك الطبيب على جميع المخاطر والاختلاطات التي قد تحدث خلال عملية تحويل مسار المعدة أو بعدها، وسيشرح لك بالتفصيل كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها. ومن أهم الاختلاطات المحتملة:
1 – اختلاطات متعلقة بالتخدير.
2 – عدوى.
3 – نزف.
4 – تجلط الدم.
5 – مضاعفات تنفسية رئوية.
6 – تسريب في الجهاز الهضمي.
7 – تمدد الجيب المعدي.
8 – نقص امتصاص بعض العناصر الغذائية المفيدة مثل الفيتامينات والمعادن، ما يزيد من خطر تطور بعض الأمراض.
9 – تشكل قرحات.
10 – انسداد الأمعاء.
11 – تضيق المفاغرات.
12 – تشكل حصى المرارة.
13 – حدوث فتوق.
14 – متلازمة الإغراق.
15 – نقص سكر الدم.
16 – فشل العملية.
تعد عملية تحويل مسار المعدة من العمليات الآمنة والفعالة التي تجرى بشكل كبير حول العالم، ولكنها تحمل بعض المخاطر مثل جميع العمليات الجراحية الأخرى.
يتم إجراء جراحة تحويل مسار المعدة تحت تأثير التخدير العام، ومن المحتمل أن يبقى المريض في المستشفى من 3 إلى 5 أيام، وتستغرق فترة التعافي عدة أسابيع عادة.