عملية شد الوجه
أصبحت عملية شد الوجه واحدة من أكثر عمليات التجميل شيوعًا، ولا سيّما بعد تطوير تقنيات جديدة غير جراحية تعطي نتائج جيّدة ومرضية لدى الكثيرين من دون الحاجة إلى إحداث شقوق جراحية أو تخدير عام. إذ ترغب جميع السيّدات بالحصول على وجه مشرق وأكثر شباب خالي من الترهلات وعلامات الشيخوخة.
طرق الإجراء المختلفة
يمكن إجراء شد الجلد بعدة طرق، ويمكن تقسيمها عمومًا إلى طرق جراحية وغير جراحية.
الطرق غير الجراحية
من أهم هذه الطرق:
- شد الجلد بالليزر.
- حقن البوتوكس.
- شد الجلد بالأمواج فوق الصوتية.
- حقن الفيلر.
- شد الجلد بالخيوط.
- حقن الدهون.
- شد الجلد بالخلايا الجذعية.
ميّزات هذه الطرق:
- خيار مناسب للتخلص من الترهلات الخفيفة والمتوسطة.
- تعطي نتائج جيّدة ومقبولة.
- لا تنطوي على مخاطر او آثار جانبية مهمة.
- لا تحتاج إلى إجراء شقوق جراحية أو وقت نقاهة.
- نتائجها سريعة ولكن غير دائمة.
الطرق الجراحية:
من أهم هذه الطرق:
- شفط الدهون.
- شد الوجه الجراحي.
من أهم ميّزات هذه الطرق:
- خيار مناسب للتخلص من الترهلات العميقة التي لا تستجيب للعلاجات غير الجراحية.
- تعطي نتائج ممتازة.
- تنطوي على مخاطر وآثار جانبية أكبر.
- تحتاج إلى إجراء شقوق جراحية، وتجرى تحت التخدير العام.
- تعطي نتائج دائمة عادةً.
- تحتاج فترة تعافي كبيرة.
ما العمر المناسب لشد الوجه؟
يختلف العمر المثالي لإجراء شد الوجه بين الأشخاص بشكل واضح، إذ يعاني البعض من ترهلات في عمر الثلاثين بينما يتمتع آخرون ببشرة نضرة مشرقة حتى الأربعين، وذلك بسبب اختلاف العوامل الجينية الوراثية بين الأشخاص واختلاف العادات الصحية لديهم. إذ تحافظ بشرتكِ على شبابها وإشراقها أطول فترة ممكنة عند الالتزام بمجموعة من الشروط مثل:
- اتباع نظام غذائي جيّد مع شرب كميات كافية من الماء.
- الحرص على أخذ قسط كاف من النوم يوميًا وبشكل منتظم.
- الابتعاد عن التدخين.
- ترطيب البشرة بشكل متكرر للحفاظ على شبابها.
- حماية البشرة من أشعة الشمس قدر الإمكان.
بإمكانك إجراء شد الوجه بغض النظر عن عمرك، ولكن يوصي أطباء الجلدية عادةً بوضع خطة علاج بسن الثلاثين، للتمكن من الحصول على أفضل النتائج مع تلافي الطرق الجراحية قدر الإمكان.
أسباب شد الوجه
هناك العديد من الأسباب التي تدفعك لإجراء شد الوجه، قد تكون هذه الأسباب طبية أو تجميلية أو أسباب متنوعة أخرى. إليك أهم الأسباب التي تدفعك لإجراء شد الوجه.
الأسباب التجميلية:
- الحصول على بشرة أكثر شباب ونضارة.
- مكافحة علامات الشيخوخة والتقدم بالعمر.
- التخلص من ترهلات الوجه والرقبة.
- زيادة الرضا عن شكل وجهك.
- زيادة ثقتك بنفسك وجمالك.
الأسباب الطبية:
- معالجة الندبات والتشوهات التي تسببها الحروق.
- التخلص من الترهلات الناتجة عن جروح أو إصابات قديمة أو عمليات جراحية سابقة.
نصائح قبل إجراء شد الوجه
ننصحك بالالتزام بمجموعة من القواعد قبل الخضوع للإجراء وذلك لضمان فعالية وأمان العملية، ومن أهم هذه النصائح:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- استخدام واق شمسي عالي الحماية في حال التعرض لأشعة الشمس.
- اخبار طبيبك بجميع الأدوية التي تتناولينها أو الأمراض التي تعانين منها.
- هناك اعتبارات خاصة لمرضى سرطان الجلد أو المصابين لحب الشباب.
- لا ينصح بإجراء هذا النوع من العمليات للنساء الحوامل.
- غالبًا ما يطلب الطبيب مجموعة من التحاليل، للتأكد من وضعك الصحي قبل الإجراء.
- بإمكانك التقاط صور قبل وبعد الإجراء على المنطقة المعالجة لمقارنة النتائج على المدى البعيد.
نصائح بعد إجراء شد الوجه
ننصحك بالالتزام بمجموعة من القواعد بعد الخضوع للإجراء وذلك لتقليل الآثار الجانبية قدر الإمكان والحفاظ على النتائج لأطول فترة ممكنة، ومن أهم هذه النصائح:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس بعد الإجراء.
- الحرص على تناول كميات كافية من الماء.
- تجنب وضع مساحيق التجميل في الأسابيع الأولى بعد الإجراء.
- متابعة الجلسات في الوقت المحدد لها، للحصول على أفضل النتائج.
- الإلتزام بتوصيات الطبيب والأدوية التي يصفها.
هل شد الوجه آمن؟
تحمل عملية شد الوجه مخاطر مثل جميع العمليات الأخرى، لكن اختلاطاتها نادرة ولا سيّما عند اختيار الطبيب المناسب الذي يمتلك الخبرة الكافية. تحمل الطرق غير الجراحية مخاطر أقل كونها تجرى بدون تخدير في أغلب الحالات.
أسئلة شائعة
فيما يلي مجموعة من الأسئلة الشائعة التي تراود أغلب النساء عند التفكير بعملية شد الوجه:
هل أنت مرشحة جيّدة لهذه العملية؟
يجب أن تتوافر لديكِ عدة شروط قبل اتخاذ القرار النهائي:
- قادرة على التأقلم جيّداً مع نتيجة العلاج.
- في حالة صحية جيّدة، ولا تعانين من أي أمراض تؤثر على عملية الشفاء.
- لديك معلومات تفصيلية كافية عن نتائج العملية.
- التوقف عن التدخين لفترة كافية قبل العملية.
- لستِ في أشهر الحمل.
- جلدك سليم، ولا تعانين من حب الشباب.
هل شد الوجه غير الجراحي هو الخيار الأفضل دومًا؟
تؤمن عمليات شد الوجه غير الجراحي نتائج جيّدة مع آثار جانبية وفترة نقاهة أقل، ولكنها ليست فعالة لجميع أنواع الترهلات. قد لا تكون هذه التقنيات هي الخيار الأفضل لكِ إذا كنت تعانين من ترهلات عميقة في الجلد تستوجب التدخل الجراحي.
ما الذي يمكن توقعه بعد الخضوع لعملية شد الوجه؟
قد تعانين من عدة أعراض في الأيام القليلة بعد شد الوجه مثل:
- ألم.
- احمرار.
- تندب غير مناسب.
- تورم.
قد تكون النتيجة الأولية غير واضحة لدى البعض، إذ يستغرق تحفيز إنتاج الكولاجين في الجلد وقت أطول أو عدد جلسات أكبر لكي تتمكني من ملاحظة النتائج النهائية.
ما هي الأسئلة التي يجب أن تناقشيها مع الطبيب قبل إجراء عملية شد الوجه؟
قبل إجراء شد الوجه لا تترددي في سؤال طبيبك عن كل ما يخطر ببالك عن عملية شد الوجه، ومن أهم المواضيع والأسئلة التي يجب أن تناقشيها مع طبيبك:
- هل شد الجلد الوجه هو الإجراء المناسب لي؟
- ما النتيجة المتوقعة بعد العملية؟
- متى أحصل على النتيجة النهائية من العملية؟
- ما نوع التقنية الجراحية المناسب لحالتك؟
- كم تستغرق فترة التعافي؟ وهل ستحتاجين مراقبة طبية خلالها؟
- هل عملية شد الوجه آمنة؟
- ما هي الأخطار والاختلاطات التي قد تحدث خلال العملية أو بعدها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
- ما الخيارات المحتملة إذا لم تعجبك النتائج النهائية للعملية؟
بالإضافة لهذه المجموعة من الأسئلة، من المهم أيضًا أن يطلعك طبيبك على صور سابقة قبل وبعد عملية شد الوجه، ليكون لديك فكرة كافية عن النتائج المتوقعة.