لا توجد الكثير من الشروط والقواعد عمومًا للاستفادة من حقن الفيلر في الشفاه، ولعل أبرز ما يؤهلك للحصول عليه:
1 – تتمتعين بصحة جيدة.
2 – ملتزمة بإجراءات العناية بالبشرة.
3 – إذا كانت النتائج التي تودين الحصول عليها واقعية.
4 – إذا كان عمرك مناسبًا، إذ يجب أن يكون عمرك أكبر من 18 عامًا عند إجراء عمليات حقن الشفاه، ولكن يمكن إجراؤها في أعمار أصغر في حالات خاصة، وذلك بعد موافقة الوالدين طبعًا.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الأمراض الجلدية أو جراحة الوجه.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على تدبير الاختلاطات المحتملة والتعامل مع أي طارئ أثناء العملية.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكلٍ كامل لإجراء هذه العمليات.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يدور في ذهنك عن عملية فيلر الشفاه، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – ما هي الطريقة المناسبة لحالتك؟
2 – ما المخاطر والمضاعفات المحتملة خلال العملية وبعدها؟ وكيف سيتم تدبيرها؟
3 – ما نوع التخدير الذي يستخدم عادةً خلال عمليات فيلر الشفاه؟
4 – هل عملية فيلر الشفاه آمنة؟
5 – ما الخيارات الممكنة إذا لم تحقق العملية النتائج المطلوبة؟
6 – كم تستغرق فترة التعافي؟ وهل ستحتاجين دعمًا صحيًا خلالها؟
7 – كم تبلغ تكلفة العملية؟
بالإضافة لهذه الأسئلة، سيعرض طبيبك صور لحالات قبل العملية وبعدها لتكوين فكرة كافية عن النتائج التي ستحصلين عليها.
نعم، فيلر الشفاه عملية بسيطة وآمنة جدًا، وتجرى آلاف العمليات حول العالم سنويًا دون أي آثار جانبية أو مخاطر تذكر.
من النادر أن تحصل مضاعفات أو اختلاطات مهمة بعد عملية فيلر الشفاه، ومع ذلك سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة في أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها، ومن أهم الاختلاطات المحتملة:
1 – تشكل ورم دموي أو ورم مصلي.
2 – عدم تناسق في الشفتين.
3 – عدوى.
4 – خدر وتنميل وتغيرات في الإحساس بجلد الفم.
5 – تندب غير مناسب.
6 – ردود فعل تحسسية المواد المستخدمة.
7 – نزف.
8 – احمرار وألم في منطقة الحقن.
9 – إصابة الأوعية الدموية في منطقة الحقن.
10 – نتائج غير مرضية قد تتطلب إعادة العملية أو إجراءات إضافية.
تجرى عمليات فيلر الشفاه تحت التخدير الموضعي عادةً، ويمكن أن يقرر الطبيب المختص إجراءها تحت التخدير العام في حالاتٍ خاصة.
ستبقى شفتاك مخدرتان خلال الساعات القليلة التالية للعملية، وينصح بعض الأطباء بالانتظار حتى زوال التخدير كليًا قبل العودة لتناول الطعام والشراب بشكلٍ طبيعي.
ستلاحظين النتائج الأولية بعد الحقن فورًا، أما الشكل النهائي لشفتيك فستحصلين عليه بعد 3 أسابيع وسطيًا، وذلك عندما تندمج المواد المحقونة مع أنسجة الشفاه الطبيعية، وتستمر النتائج حتى 6 – 8 أشهر.