يمكن لأي سيدة الاستفادة من الميزات العديدة التي توفرها عملية تصغير الشفاه، لكن توجد عمومًا بعض الاعتبارات التي تجعل إجراء العملية غير ممكن بصورة مؤقتة أو دائمة:
1 – وجود أمراض مزمنة غير معالجة مثل السكري أو ارتفاع الضغط. أو المرضى البدينين بشدة (BMI أكبر من 40).
2 – الإصابة بعدوى أو تقرحات في الفم.
3 – التطلعات غير الواقعية تجاه العملية.
4 – وجود أمراض مناعية أو غيرها تسبب ضعف عضلات الوجه.
5 – إذا كانت المسافة بين الشفتين أكبر من 3 ملم.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الجراحة العامة أو جراحة الوجه.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحي.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية تصغير الشفاه، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنت مرشحة جيدة لعملية تصغير الشفاه؟
2 – هل النتائج التي ترغبين بالحصول عليها منطقية؟
3 – ما تكلفة العملية الإجمالية؟ وهل يوجد أي تكاليف إضافية؟
4 – ما فترة التعافي بعد العملية؟
5 – ما التعليمات التي يجب اتباعها قبل العملية وبعدها؟
6 – ما الخيارات المتاحة إن لم تكن نتائج العملية مرضية؟
يطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة في أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها، ومن أبرز هذه الاختلاطات:
1 – مخاطر متعلقة بالتخدير.
2 – عدوى.
3 – نزف.
4 – نتائج غير متناظرة.
5 – قساوة في الشفة.
6 – ألم مستمر.
7 – التهاب في الشفة.
إنّ معظم المخاطر السابقة بسيطة ويمكن تدبيرها بسهولة، ونسب حدوثها قليلة عند إجراء العملية بيد جراح خبير.
أظهرت نتائج الدراسات العلمية أمان تصغير الشفاه وفعاليتها، إضافة إلى معدلات الرضا المرتفعة بعدها حسب استطلاعات الرأي العالمية، دون نسيان قلة الآثار الجانبية المتعلقة بها وبساطتها وسهولة تدبيرها.
يجب التنويه هنا إلى ضرورة الالتزام بتعليمات الطبيب وجميع الخطوات المتفق عليها قبل العملية وبعدها، وذلك للحصول على أفضل النتائج وأعلى معدلات الأمان وتتويج الجراحة الناجحة بنتائج مثالية تتطلعين إليها.
نتائج عملية تصغير الشفاه فورية وستلاحظين فرق الحجم بعد انتهاء العملية، علمًا بأن النتائج النهائية لن تظهر إلا بعد انقضاء فترة التعافي وزوال التورم والتكدم الحاصلين، أي بعد 3 أشهر تقريبًا.
نتائج العملية النهائية دائمة، ولا حاجة إلى إجراءات إضافية إلا في حال رغبتك بإجراء عملية تكبير الشفاه.
نعم، توجد طرائق بديلة لجعل مظهر الشفتين أصغر نسبيًا، لكنها وسائل ضعيفة ولا توفر حلًا دائمًا أو نتائج جوهرية مقارنة بعملية تصغير الشفاه، ومنها:
1 – حق الفيلر في الخدين لإضافة الحجم في القسم العلوي من الوجه.
2 – استخدام مستحضرات التجميل لتصغير حجم الشفتين.
3 – تنفيذ بعض تمارين الوجه.
4 – شرب السوائل والمياه بكميات كافية لتخفيف أي التهاب في الشفتين.