يجب أن تتوافر عدة شروط للسماح بإجراء العملية:
1 – العمر فوق 5 سنوات، لأن الأذن تصل إلى 90% من حجم أذن البالغ في هذا السن.
2 – التمتع بصحة جيدة دون أمراض خطيرة أو مهددة للحياة.
3 – تخفيف التدخين أو إيقافه، لأن التدخين يؤثر في عملية الشفاء وينقص جريان الدم في منطقة العملية.
4 – لديك تطلعات إيجابية للنتائج.
يجب أن تتوافر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو أمراض الأذن والأنف والحنجرة.
2 – حائز على شهادة طبية من جهة معترف بها.
3 – لديه خبرة في هذا النوع من العمليات.
4 – يعمل في منشأة طبية معروفة.
5 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
6 – الشعور بالثقة والارتياح للتعامل معه.
لا تتردد في سؤال طبيبك عن أي استفسار يدور في ذهنك عن عملية تجميل الأذن، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنا مرشح جيد للعملية؟
2 – ما النتيجة المتوقعة بعد العملية؟
3 – ما نوع التخدير الذي سأخضع له؟
4 – أين سأجري العملية؟
5 – ما التقنية الجراحية التي توصي بها في حالتي؟
6 – متى ستختفي الندب الجراحية؟
7 – كم تستغرق فترة الشفاء؟ وهل أحتاج دعمًا صحيًا خلالها؟
8 – ما الأخطار والاختلاطات التي قد ترافق العملية؟ وهل يمكنك التعامل مع هذه الاختلاطات؟
9 – ما الخيارات المتاحة لي إذا لم تعجبني نتيجة الجراحة؟
تملك عملية تصغير الأذن اختلاطات مثل جميع العمليات الجراحية الأخرى، وهذا يعتمد على مهارة الطبيب وحالتك الصحية والتزامك بالتعليمات الطبية، ويجب مقارنة فوائد العملية مع مخاطرها لاتخاذ القرار المناسب. من المخاطر والاختلاطات المحتملة:
1 – الألم والحكة في الأذن.
2 – الاحمرار والتورم حول الشق الجراحي.
3 – التكدم.
4 – الخدر والنمل.
5 – تغير الحس في جلد الأذن.
6 – الإصابة بالالتهاب والعدوى.
7 – النزف.
تمتاز عملية تصغير الأذن بنتائجها السريعة وفعاليتها العالية، إذ تظهر النتائج بعد فترة قصيرة جدًا من إجراء العملية، لكن قد يحتاج التكدم والاحمرار عدة أيام ليختفي، ومن الممكن أن تبقى الندب فترة أطول، لكنها عادةً ما تكون خفية ضمن طيات الأذن أو على وجهها الخلفي. تُجرى هذه العملية في العيادة ولا تحتاج إلى مستشفى مجهز ويمكن إجراؤها والعودة إلى المنزل في اليوم نفسه دون أي أثار جانبية عند الالتزام بتوصيات الطبيب.
غالبًا ما يلجأ الجراح إلى التخدير الموضعي في عملية تصغير الأذن، لكن الأطفال يحتاجون عادةً إلى التخدير العام. سيختار الطبيب الطريقة الأنسب لحالتك وفق حجم الإجراء ونوع التشوه ووضعك الصحي.