يمكن لأي سيدة تتمتع بصحة جيدة وتريد ترقيع غشاء البكارة لأسباب دينية أو اجتماعية أو نفسية أو غيرها الاستفادة من العملية بعد استشارة طبيب اختصاصي، يوجد عمومًا بعض الاعتبارات التي قد تجعل إجراء العملية غير ممكن، ومنها:
1 – العمر أقل من 18 سنة.
2 – وجود عدوى مهبلية غير معالجة.
3 – وجود عدوى في منطقة الحوض.
4 – وجود اضطرابات نزفية.
5 – وجود ألم مزمن غير معالج في منطقة العملية.
6 – وجود أمراض مزمنة غير معالجة مثل السكري أو ارتفاع الضغط.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الأمراض النسائية أو الجراحة التجميلية.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية ترقيع غشاء البكارة، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنا مرشحة جيدة لعملية ترقيع غشاء البكارة؟
2 – ما تكلفة العملية الإجمالية؟
3 – كم تدوم نتائج العملية؟
4 – ما الخطوات التي يجب اتباعها قبل العملية وبعدها؟
5 – هل العملية آمنة؟
6 – هل يوجد أي اعتبارات قانونية تمنع العملية في مجتمعك؟
7 – ما المخاطر والمضاعفات المرتبطة بالعملية؟
8 – كيف يمكن التعامل مع المضاعفات؟
9 – ما الخيارات المتاحة أمامي إن لم تعجبني النتيجة النهائية للعملية؟
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة في أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها، ومن أبرز هذه الاختلاطات:
1 – ألم في منطقة المهبل.
2 – انزعاج في أثناء المشي.
3 – كدمات وتورم في منطقة المهبل.
4 – إفرازات مهبلية غير اعتيادية.
5 – حكة شديدة.
6 – نزف مهبلي.
7 – التهاب مهبلي.
8 – نتائج غير مرضية.
علمًا أن الآثار الجانبية المذكورة قليلة الحدوث وبسيطة ويمكن تدبيرها بسهولة.
نعم، ويمكن استنتاج ذلك من خلال قصر فترة التعافي التالية للعملية وجهود الباحثين المكثفة في الدراسات الأكاديمية والأبحاث التي أكدت انخفاض معدل الاختلاطات مقابل رضا معظم السيدات عن نتائج العملية.
عملية ترقيع غشاء البكارة ذات نتائج فورية، وتستمر سنوات طويلة بشرط تجنب الاتصال الجنسي أو إدخال السدادات القطنية أو غيرها من الأجسام التي تخرب نتائج العملية.