هناك عدة أسباب حميدة وخبيثة تسبب توسع الشعيرات الدموية، ومنها:
1 – التعرض طويل الأمد لأشعة الشمس أو الحرارة المرتفعة، وهذا يفسر ظهورها على الأماكن المكشوفة.
2 – استهلاك الكحول، فقد تؤثر المشروبات الكحولية على جريان الدم في الأوعية وتؤذي الكبد.
3 – الوراثة.
4 – التبدلات الهرمونية.
5 – المهن التي تتطلب الجلوس أو الوقوف فترةً طويلةً.
6 – الحمل، لأنه يرفع الضغط على الأوردة ويؤدي إلى توسعها.
7 – تغيرات الوزن.
تزداد فرصة إصابتك بهذا المرض في حالات عديدة منها:
1 – الجلوس أو الوقوف طوال النهار.
2 – سوء استهلاك الكحول.
3 – التقدم في السن.
4 – وجود أمراض جهازية تؤهب لحدوث المرض.
5 – العلاج بالأدوية الستيروئيدية.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في جراحة الأوعية أو الجراحة التجميلية.
2 – يمتلك خبرة كافية في إجراء هذا النوع من العمليات.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه الإجراءات.
5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تتردد في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن علاج توسع الشعيرات الدموية، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – هل أنت مرشح جيد للعملية؟
2 – ما النتيجة المتوقعة بعد العملية؟
3 – ما نوع التخدير المفضل أثناء العملية؟
4 – ما التقنية العلاجية المناسبة لحالتك؟
5 – هل ستترك العملية ندبات دائمة؟
6 – كم تستغرق فترة التعافي؟ وهل ستحتاج مراقبةً طبيةً خلالها؟
7 – ما الأخطار والاختلاطات التي قد تحدث خلال العملية أو بعدها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟
8 – ما الخيارات المتاحة لك إذا لم تعجبك النتيجة النهائية؟
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها، ومن أهمها:
1 – تغير إحساس الجلد أو ملمسه.
2 – فرط التصبغ وتغير لون المنطقة المعالجة.
3 – العدوى في مكان العلاج.
4 – ألم.
5 – التندب الجلدي.
6 – التورم وظهور الكدمات.
7 – التقرح.
تظهر نتيجة علاج توسع الشعيرات الدموية سريعًا خلال عدة أيام خاصةً عند العلاج بالتصليب أو الليزر، لكن نتيجة الجراحة قد تستغرق وقتًا أطول حتى زوال التندب. تتطلب العملية استخدام جوارب أو ضمادات ضاغطة لفترة من الوقت لتحسين النتيجة النهائية.