يجب أن تتوافر عدة شروط قبل اتخاذ القرار النهائي بإجراء العمل الجراحي، ومن أهمها:
1 – قادر على التأقلم مع نتائج العملية.
2 – أن يكون لديك معلومات مفصلة حول العملية ونتائجها واختلاطاتها.
3 – أن تتمتع بحالة صحية جيدة لتجنب اختلاطات العمل الجراحي.
4 – قادر على الالتزام بتوصيات الطبيب قبل وبعد العملية للحصول على أفضل النتائج.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الجراحة العامة أو جراحة الأطراف.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعر بالثقة والراحة عند التعامل معه.
من أهم المواضيع والأسئلة التي يجب مناقشتها مع طبيبك قبل إجراء العملية:
1 – هل أنت مرشح جيد لعملية نحت الفخذين؟
2 – ما النتائج المتوقعة بعد العملية؟
3 – هل النتائج التي ترغب بالحصول عليها ممكنة وواقعية؟
4 – هل ستترك العملية ندبات دائمة؟
5 – ما نوع التخدير المستخدم في عملية نحت الفخذين؟
6 – كم تستغرق فترة التعافي؟ ومتى يمكن العودة لممارسة الأنشطة اليومية؟
7 – ما هي الاختلاطات والمخاطر المتوقعة خلال وبعد العملية؟ وكيف يتم التعامل معها؟
8 – ما الخيارات المحتملة في حال لم تحصل على النتائج المطلوبة بعد العملية؟
ومن المهم أن يطلعك طبيبك على صور سابقة قبل وبعد عملية نحت الفخذين، ليكون لديك فكرة عن النتائج النهائية المتوقعة.
في حال استخدام التخدير العام خلال العملية، يجب عمومًا البقاء في المشفى لليوم التالي، لمراقبة الحالة العامة وحدوث أي اختلاطات ناتجة عن التخدير أو اختلاطات بعد العمل الجراحي.
أما في حالات التخدير الموضعي فمن الممكن العودة إلى المنزل بعد فترة قصيرة من العملية.
تختلف الفترة من شخص لآخر ولكن يجب الانتظار في معظم الحالات نحو (7-14 يوم) من استئناف الأنشطة اليومية الاعتيادية، مع تجنب الجهد والتمارين الرياضية المتعبة والركض خلال فترة التعافي.
إن عملية نحت الفخذين كأي عملية جراحية أخرى تحمل بعض الاختلاطات والمخاطر المحتملة، لكنها عملية آمنة خضعت للعديد من الدراسات التي أثبتت فعاليتها ونتائجها وخاصة عند إجرائها بيد جرَّاح خبير ووفق الاستطباب الصحيح.
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات التي قد تحدث خلال عملية نحت الفخذين وبعدها، وسيشرح لك بالتفصيل كيفية التعامل مع هذه الاختلاطات في حال حدوثها. ومن أهم الاختلاطات المحتملة:
1 – اختلاطات متعلقة بالتخدير.
2 – ورم دموي أو مصلي (تجمع السوائل أو الدم تحت الجلد)
3 – نزف.
4 – عدوى.
5 – تندب غير ملائم.
6 – ردود فعل تحسسية.
7 – فقدان مرونة الجلد.
8 – تنميل أو خدر في منطقة العملية.
9 – خثار وريدي عميق.
10 – مضاعفات قلبية أو رئوية.
يمكن تقليل المخاطر والاختلاطات المحتملة لحدها الأدنى في حال اتباعك لنصائح وتوصيات الطبيب الجرَّاح بالتفصيل.
تجرى عملية نحت الفخذين في أغلب الأوقات تحت التخدير العام، لكن في حالات معينة يحددها الجرّاح وطبيب التخدير يمكن إجراء العملية تحت التخدير الموضعي مع استخدام المهدئات الوريدية.
تظهر النتائج الأولية بعد العمل الجراحي مباشرة، أما النتائج النهائية فستظهر بعد عدة أشهر من العملية. في حالات قليلة لا يمكن الوصول للنتائج المطلوبة بعد عمل جراحي واحد وقد يكون من الضروري إجراء عمل جراحي إضافي.
