مهما مضى من الوقت على حشواتك القديمة، لا بد من إجراء فحوصات دورية للتأكد من سلامة الثديين وحالة الحشوات؛ توجد علامات وأعراض معينة تخبرك بضرورة استشارة الطبيب:
1 – ظهور طفح جلدي على الثدي.
2 – تغير غير طبيعي في حجم الثدي.
3 – زيادة قساوة الثدي.
4 – ألم الثدي المزمن.
يمكنك دائمًا تبديل الحشوات حتى إن كانت الحشوات سليمة، وذلك تلبية لرغباتك في زيادة أو إنقاص حجم ثدييك.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو الجراحة العامة.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية.
3 – قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكل كامل للتعامل مع هذه العمليات الجراحية.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
لا تترددي في سؤال طبيبك عن أي استفسار يجول في ذهنك عن عملية تبديل حشوات الثدي، ومن أهم هذه الأسئلة:
1 – كيفية إجراء العمل الجراحي بالتفصيل؟
2 – أين سيضع الجرَّاح حشوات الثدي الجديدة؟
3 – ما نوع الحشوات التي سيستخدمها الجرَّاح؟ وما ميزات كل نوع؟
4 – ما هي الاختلاطات الممكنة أثناء وبعد العمل الجراحي؟
5 – كيف سيتعامل الجرَّاح مع المضاعفات في حال حدوثها؟
6 – ما هي مدة اللازمة للتعافي بعد الجراحة؟
7 – متى سأصبح قادرةً على ممارسة أنشطتي السابقة للجراحة؟
8 – متى سأحصل على النتيجة النهائية للعملية؟
9 – هل ستتأثر قدرتي على الرضاعة الطبيعية في المستقبل؟
بالإضافة لهذه المجموعة من الأسئلة، من المهم أيضًا أن يطلعك طبيبك على صور سابقة قبل وبعد العمل الجراحي، ليكون لديك فكرة كافية عن النتائج المتوقعة.
يتفق جراحو التجميل وأطباء التخدير عمومًا على إجراء العملية تحت التخدير العام، أو استخدام المهدئات الوريدية في حالات معينة يقررها طبيبك.
يدخل الجراح عبر الشق الجراحي الذي أُجري في عملية زرع الحشوات الأولى، وبالتالي لن تسبب العملية أي شقوق أو ندبات جديدة، إلا في حالات خاصة يقررها طبيبك حسب هدف العملية.
يجب أن تعلمي أن ترافق عملية تبديل الحشوات مع عملية شد الثدي قد يؤدي أيضًا إلى إجراء شقوق جديدة تترك ندب مكانها.
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات المحتملة في أثناء العملية وبعدها، وسيشرح لك كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها. ومن أهم الاختلاطات:
1 – مخاطر متعلقة بالتخدير.
2 – عدم تناظر الثديين.
3 – ورم الخلايا الكبيرة المتحولة اللمفاوي المرتبط بزراعة حشوات الثدي (BIA-ALCL).
4 – ورم دموي.
5 – نزف.
6 – الخثار الوريدي العمليق ومضاعفات قلبية ورئوية.
7 – موت الأنسجة الدهنية الموجودة في أعماق الجلد (نخر دهني).
8 – تراكم السوائل (التورم المصلي).
9 – عدوى.
10 – خدر أو تغيرات أخرى في الإحساس بالجلد في الثديين.
11 – ألم مستمر.
12 – ضعف التئام الجروح.
13 – أذية الجلد أو تصبغه أو ترهله.
14 – تورم طويل الأمد.
15 – نتيجة جمالية غير مرضية.
16 – تندب غير ملائم.
نعم، ولعل عملية زرع حشوات الثدي الأولى التي قمتي بها خير دليل على ذلك، إضافة إلى وجود العديد من الدراسات والأبحاث التي أكدت بدورها أمان المواد المستخدمة في الحشوات وندرة اختلاطاتها الخطيرة.
يستمر جسدك بالتعافي – في المتوسط – لفترة من 2-6 أسابيع، وسيخبرك طبيبك أن هذه المدة تختلف من شخص لآخر وحسب طريقة إجراء العملية، وقد تطول في حال إجراء شد الثدي مع العملية.
تستمر الحشوات الجديدة فترة طويلة تتراوح بين 10 و20 سنة، دون نسيان أهمية الحفاظ على وزن ثابت مع مرور الوقت والالتزام بنظام غذائي صحي مع التمارين الرياضية لاستمرار النتائج أطول فترة ممكنة.