ما هو العقم؟
تُعرف منظمة الصحة العالمية WHO العقم بأنه عدم القدرة على تحقيق الحمل بعد مرور 12 شهرًا أو أكثر على ممارسة الجماع بانتظام دون وسائل حماية، وقد يكون العقم أوليًا في الحالات التي لا يتحقق فيها الحمل أبدًا، أو ثانويًا عندما يحدث حمل سابق لمرة واحدة على الأقل قبل تشخيص العقم. تتنوع أسباب العقم مع تعدد مشكلات الجهازين التناسلي الأنثوي أو الذكري، لكن تبقى النسبة الأكبر من حالات العقم مجهولة السبب حتى اليوم.
أسباب العقم
في حالة الذكور
إنتاج غير طبيعي للحيوانات المنوية أو مشكلة في وظيفتها، وتسببها أمراض كثيرة:
- الخصى غير النازلة.
- العيوب الوراثية.
- مرض السكري.
- عدوى مثل الكلاميديا أو السيلان أو النكاف أو فيروس نقص المناعة البشرية.
- قد تؤثر دوالي الخصية أيضًا على جودة الحيوانات المنوية.
أمراض تؤدي إلى ضعف توصيل الحيوانات المنوية، منها:
- سرعة القذف.
- أمراض وراثية معينة، مثل التليف الكيسي.
- مشاكل بنيوية، مثل انسداد الخصية أو إصابة الأعضاء التناسلية.
التعرض المفرط لعوامل بيئية معينة:
- مثل المبيدات الحشرية والمواد الكيميائية الأخرى والإشعاع.
- يؤثر تدخين السجائر والكحول والماريجوانا على الخصوبة.
- تناول الستيرويدات البانية أو المضادات الجرثومية أو أدوية الضغط أو أدوية الاكتئاب.
- يسبب التعرض المتكرر للحرارة، كما هو الحال في حمامات البخار أو أحواض المياه الساخنة، إلى رفع درجة حرارة الجسم، ما قد يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية.
الأضرار المتعلقة بالسرطان وعلاجه:
بما في ذلك العلاج الإشعاعي أو الكيميائي أو الأدوية قد تضعف إنتاج الحيوانات المنوية.
أسباب العقم عند النساء
اضطرابات الإباضة
وهي تؤثر في خروج البويضات من المبيضين، مثل: الاضطرابات الهرمونية، ومنها:
- متلازمة المبيض متعدد الكيسات.
- فرط برولاكتين الدم.
- فرط نشاط الغدة الدرقية.
- قصور الغدة الدرقية.
ومن الأسباب الأخرى: الإفراط في ممارسة الرياضة أو اضطرابات الأكل أو الأورام.
تشوهات الرحم أو عنق الرحم
- تشوهات في عنق الرحم.
- وجود بوليبات في الرحم.
- الأورام الليفية الرحمية التي تسد قناتي فالوب أو تمنع البويضة المخصبة من الانغراس في الرحم.
أمراض تصيب قناة فالوب وتسبب انسدادها
- غالبًا بسبب التهاب قناة فالوب (التهاب البوق).
- التهاب الحوض الذي يحدث عادة بسبب عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي أو التهاب بطانة الرحم أو وجود التصاقات.
الانتباذ البطاني الرحمي
- يحدث عند نمو نسيج بطانة الرحم خارج الرحم
- يؤثر في وظيفة المبيضين والرحم وقناتي فالوب.
قصور المبيض الأولي (انقطاع الطمث المبكر)
يحدث في حال توقف عمل المبايض وبالتالي توقف الحيض قبل سن الأربعين؛ من أسبابه:
- مجهول السبب غالبًا.
- أمراض الجهاز المناعي.
- حالات وراثية مثل متلازمة تيرنر أو متلازمة ناقلات كروموسوم X الهش.
- العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.
التصاقات الحوض
شرائط من الأنسجة الندبية قد تتشكل بسبب:
- عدوى في الحوض.
- التهاب الزائدة الدودية.
- الانتباذ البطاني الرحمي.
- جراحة في البطن أو الحوض.
السرطان وعلاجاته
خاصة السرطانات التناسلية وعلاجاتها الإشعاعية والكيميائية التي تضعف الخصوبة.
نبذة مختصرة عن ظهور الليزر في الطب
يعود اختراع أول ليزر إلى عام 1960 على يد الفيزيائي والمهندس الكهربائي تيودور ميمان، لكن اختراع ميمان لم يُستخدم لإزالة الشعر حتى تسعينيات القرن الماضي حيث تم إجراء عدة تجارب لإزالة الشعر باستخدام الليزر على مدى عشرين عام تقريبًا قبل أن تصبح هذه الطريقة متاحة في عام 1996.
تُجرى اليوم العملية عبر جهاز يعمل على إتلاف جريبات الشعر وبالتالي إيقاف نموه، وذلك باستخدام انبعاثات ضوئية تستقبلها صبغة الميلانين الموجودة في الجلد.
مدى فعالية الليزر في إزالة الشعر
أصبحت عملية إزالة الشعر بالليزر اليوم من أكثر الإجراءات التجميلية شيوعًا وأمانًا، خاصة بعد حصولها على موافقة الإدارة الأمريكية للغذاء والدواء FDA، ويمكن إيضاح مدى فعالية هذه الطريقة عبر مجموعة من النقاط المفتاحية:
- لن تتطلب العملية فترة تعافي ويمكنك متابعة أنشطتك اليومية بعدها.
- مدة العملية قصيرة نسبيًا، فحتى المناطق الكبيرة مثل الظهر لن تستغرق أكثر من 90 دقيقة.
- ستلاحظين تحسنًا بعد فترة قصيرة من العملية حيث تبدأ الأشعار بالتساقط.
- تكرار الجلسات يضمن استمرارية النتائج وعدم نمو البصيلات من جديد.
- معدل نجاح العملية مرتفع جدًا دون أي مضاعفات خطيرة تُذكر.
- تعد إزالة الشعر بالليزر أكثر فعالية للأشخاص ذوي البشرة الفاتحة والشعر الداكن، ولكن يمكن استخدامها بنجاح على جميع أنواع البشرة.
- معالجة مساحات كبيرة من الجسم بفعالية ملحوظة وبأقل قدر من الانزعاج.
ستمنحك العملية بذلك بشرة أكثر نعومة مقارنة بطرق إزالة الشعر التقليدية، مثل إزالة الشعر بالشمع أو شفرات الحلاقة، مع نتائج تستمر طويلة في حال متابعة الجلسات بانتظام.
هل يسبب الليزر العقم؟ ولماذا؟
أثبتت عشرات الدراسات أن أنواع الليزر المستخدمة في إزالة الشعر آمنة كليًا ولا تسبب أي شكل من أشكال العقم، فضلًا عن ترخيص العملية واستخدام أجهزة الليزر من قبل أهم الهيئات والمنظمات الصحية في العالم.
لا تصل انبعاثات الليزر إلى الأعضاء الداخلية بسبب استخدامها في حدها الأدنى، ما يعني اقتصار تأثيرها في الجلد فقط حيث توجد بصيلات الشعر، وبالتالي فهم البنية التشريحية للجلد وآلية عمل جهاز الليزر بالتفصيل من خلال مناقشة طبيب مختص كفيل بالحصول على الإجابة القاطعة لجعلك مطمئنة.
يُذكر أن الأمر ذاته ينطبق على الرجال، وعليه لن تؤثر العملية في خصوبة الرجل أو تعداد النطاف لديه أو ما إلى ذلك من الخرافات الشائعة الناجمة عن شح الثقافة الطبية.
ما أنواع أشعة الليزر المستخدمة في الطب؟
يتحدد نوع الليزر المستخدم في عمليتك تبعًا لعوامل عدة، مثل خصائص الجهاز وطول موجته، وسماكة الجلد ولونه، ولون الشعر، وطبيعة المنطقة المعالجة ومساحتها. تُستخدم عمومًا خمسة أنواع من الليزر في إزالة الشعر:
- ليزر الديود (diode laser).
- ليزر الإكساندريت (alexnndrite laser).
- الليزر الياقوتي (ruby laser).
- ياغ ليزرYAG laser)).
- أجهزة الضوء النبضي (intense pulsed light deviced).
مميزات إزالة الشعر بالليزر
- التخلص من الشعر غير المرغوب في كافة مناطق الجسم باستثناء منطقة العينين، وذلك دون ألم أو بدرجة منخفضة من الألم عند إجرائه بيد خبيرة.
- إن عاد الشعر للنمو بعد إزالته بالليزر، تكون طبيعة الشعر الجديد أقل خشونة مقارنة بالطرق التقليدية.
- تستهدف العملية بصيلات الشعر، على عكس الطرق التقليدية التي تستهدف الشعر فوق سطح الجلد.
- تمنح العملية حل دائم يغني عن الاستخدام المتكرر لطرق إزالة الشعر التقليدية.
- تكلفة العملية أوفر على المدى الطويل.
- إجراء العملية تحت إشراف طبيب مختص يضمن نتائج مثالية.
- لن تسبب العملية أي أضرار في طبقات الجلد بسبب ضبط الجهاز المستخدم بشكل مناسب وبالتالي اقتصار تأثيره ضمن منطقة بصيلات الشعر.
- معظم الآثار الجانبية بسيطة وتزول خلال 1-3 أيام.
الآثار الجانبية المحتملة لليزر
تختلف الآثار الجانبية حسب نوع البشرة ولون الشعر وخطة العلاج والالتزام بالرعاية قبل العلاج وبعده.
تشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لإزالة الشعر بالليزر ما يلي:
- تهيج الجلد: قد يحدث انزعاج مؤقت واحمرار وتورم بعد إزالة الشعر بالليزر. عادة ما تختفي هذه العلامات والأعراض في غضون عدة ساعات.
- تغير لون البشرة: قد يحدث تغير اللون لدى أولئك الذين لا يتجنبون التعرض لأشعة الشمس قبل العلاج أو بعده وعند أصحاب البشرة الداكنة، أو في حال إجراء العملية في مراكز غير مرخصة أو دون إشراف طبي.
- حروق بسبب حرارة الليزر: تحدث مثل هذه الحروق في حال إجراء العملية بيد غير خبيرة.
- البثور وتقشر الجلد: قد تحدث بسبب التعرض لأشعة الشمس بعد وقت قصير من العملية.
- تندب الجلد: نادر عمومًا وقد يحدث لدى الأشخاص المعرضين وراثيًا.
لا يُنصح بإزالة الشعر بالليزر للجفون أو الحواجب أو المناطق المحيطة، بسبب احتمالية إصابة العين الشديدة. ورغم ندرة الآثار الجانبية المذكورة، يجب استشارة الطبيب ومناقشته قبل إزالة الشعر بالليزر، والحصول على المعلومات الكافية حول نوع الليزر المستخدم وخطة العلاج بشكل مفصل وكيفية تدبير أي اختلاطات أو مضاعفات تالية للإجراء.
ما مدة الفواصل بين جلسات إزالة الشعر بالليزر؟
تختلف المدة من مريض لآخر، لكن الجلسات تتكرر غالبًا بفواصل زمنية تتراوح من 4 إلى 6 أسابيع. سيحدد طبيبك الإطار الزمني لخطة العلاج والفواصل اللازمة بين الجلسات حسب نوع الليزر المستخدم ونوع المنطقة المعالجة وطبيعة بشرتك وشعرك.