يمكن لأي سيدة غير راضية عن مظهر حاجبها أن تكون مرشحة مثالية لعملية شد الحاجب، ولا يوجد سن مفضلة لهذه العملية، لكن الإحصائيات تشير إلى أن معظم السيدات اللواتي أجرين هذه العملية تتراوح أعمارهن بين 35 – 60 عامًا.
يجب أن تتوفر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
1 – طبيب مختص في الجراحة التجميلية.
2 – يمتلك خبرة كافية لإجراء هذا النوع من العمليات الجراحية والتعامل مع أجهزة التنظير الحديثة.
3 – قادر على تدبير الاختلاطات المحتملة والتعامل مع أي طارئ أثناء العمل الجراحي.
4 – يعمل في مركز أو مستشفى مجهز بشكلٍ كامل لإجراء هذه العمليات، مع قسم خاص بالجراحة التنظيرية.
5 – تشعرين بالثقة والراحة عند التعامل معه.
قبل إجراء العمل الجراحي لا تترددي في سؤال طبيبك عن كل ما يخطر ببالك عن عملية شد الحاجب، ومن أهم الأسئلة التي يجب أن تناقشيها مع طبيبك:
1 – كيفية إجراء العمل الجراحي بالتفصيل؟
2 – ما هي الطريقة المناسبة لكِ؟
3 – ما هي الاختلاطات الممكنة أثناء العمل الجراحي وبعده؟
4 – كيف سيتعامل الجرَّاح مع المضاعفات في حال حدوثها؟
5 – ما هي مدة اللازمة للتعافي بعد الجراحة؟
6 – متى سأصبح قادرةً على ممارسة أنشطتي السابقة للجراحة؟
7 – متى سأحصل على النتيجة النهائية للعملية؟
إضافةً إلى هذه المجموعة من الأسئلة، من المهم أيضًا أن يطلعك طبيبك على صور قبل العمل الجراحي وبعده، لتتكون لديك فكرة كافية عن النتائج المتوقعة.
تعد عملية شد الحاجب من العمليات البسيطة والآمنة عادةً، وقد خضعت هذه العملية والتقنيات المستخدمة فيها للدراسة منذ سنوات طويلة، وأظهرت النتائج أمان هذه العملية وفعاليتها وقلة اختلاطاتها وتأثيراتها الجانبية.
سيطلعك طبيبك على جميع المخاطر والاختلاطات التي قد تحدث خلال العمل الجراحي وبعده، وسيشرح لك بالتفصيل كيفية تدبير هذه الاختلاطات في حال حدوثها، وعليكِ الموازنة بين الفوائد المتوقعة للعملية والمخاطر المحتملة خلالها وبعدها. أهم اختلاطات عملية شد الحاجب:
1 – مخاطر تتعلق بنوع التخدير المستخدم.
2 – نزف.
3 – تراجع خط الشعر الأمامي.
4 – تهيج العين أو جفافها.
5 – عدم تناسق الوجه بعد العملية.
6 – إصابة العصب الوجهي بضعف أو شلل.
7 – وذمة بسبب تراكم السوائل.
8 – عدوى.
9 – تساقط الشعر حول أماكن الشقوق الجراحية.
10 – خدر أو تغيرات أخرى في الإحساس بملمس الوجه.
11 – حكة.
12 – ألم.
13 – ضعف أو تأخر التئام الجروح.
14 – تندب غير مناسب.
(مع الإشارة هنا إلى أن احتمال حدوث مثل هذه الاختلاطات نادر جدًا)
أغلب عمليات شد الحاجب تُجرى تحت التخدير الموضعي، ومع ذلك يُفضل جرَّاحو التجميل عادة تنويم المريضة أثناء العمل الجراحي باستخدام أدوية خاصة، ويمكن في بعض الحالات إجراء العمل الجراحي تحت التخدير العام بناءً على طلب الجرَّاح أو المريضة.
تستغرق جراحة شد الحاجب فترة قصيرة نسبيًا، ويمكنكِ مغادرة المستشفى في نفس اليوم غالبًا، ومع ذلك قد تحتاجين إلى البقاء في المستشفى إذا حدثت أي اختلاطات جراحية أو تخديرية خلال العمل الجراحي أو إذا كان طبيبك يُفضل ذلك.
يمكنك رؤية النتائج الأولية للعمل الجراحي مباشرةً بعد العملية، ولكنكِ ستحتاجين إلى 1 – 3 شهر عادةً للوصول إلى الشكل النهائي الجديد للحاجب والوجه.
قد يصف لكِ الطبيب عدة أدوية بعد عملية شد الحاجب، مثل مسكنات الألم والمضادات الحيوية، وهي أدوية روتينية بعد كل التداخلات الجراحية، ويمكن أن يصف لك طبيبك أيضًا مجموعة من الكريمات والمراهم لتسريع شفاء الجروح وتقليل تشكل الندبات.
تدوم نتائج عملية شد الحاجب لمدة طويلة تصل إلى أكثر من عشرة أعوام، ومن العوامل التي تعزز نتائج العملية وتزيد فترة دوامها:
1 – المحافظة على صحة وجهك من خلال مستحضرات العناية الطبية بالبشرة.
2 – استخدمي واقيات شمسية مناسبة لبشرتكِ وطبيعة عملكِ.
3 – يمكنك الاستعانة بإجراءات إضافية يحددها طبيبك لتعزيز نتائج العملية كحقن الكولاجين أو الدهون أو مواد أخرى.