تشمل بعض المخاطر المحتملة لجراحة الأذن ما يلي:
- الحساسية للشريط اللاصق أو مواد الخياطة أو المواد اللاصقة أو مشتقات الدم أو المستحضرات الموضعية أو العوامل المحقونة
- مخاطر التخدير
- عدم التماثل في الحجم
- نزيف (ورم دموي)
- جلطات الدم
- تغير في الإحساس بالجلد
- العدوى
- ألم مستمر
- ضعف التئام الجرح
- الحاجة لإجراء جراحة أخرى
- تلون الجلد
- تندب غير مرغوب فيه
يجب مناقشة هذه المخاطر المحتملة مع طبيبك بشكل كامل قبل إعطاء موافقتك.
ما هي عملية تصغير الأذن؟
يعاني الكثير من الرجال والسيدات وحتى الأطفال في بعض الأحيان من السخرية بسبب شكل الأذنين أو حجمهما، حيث تعد كبر حجم الأذنين أو تشوهاتها من المشاكل الشائعة عند الإنسان، وتكون ناجمة عن أسباب وراثية أو بسبب حادث أو رض على الأذن. تطورت تقنيات وعمليات الجراحية سمحت بتصغير حجم الأذن سواء تصغير القسم العلوي (الصيوان) أو القسم السفلي (شحمة الأذن) أو كلا المنطقتين سوية، بالإضافة إلى أن هذه العملية يمكن أن تخفف من بروز الأذنين بنسبة كبيرة وبشكل ملحوظ، وتساهم بإعطاء الفرد مظهرًا طبيعيًا، وتعزز الثقة بالنفس. تعد عملية آمنة وقليلة المضاعفات إذا أجراها طبيب جراح مختص وتم اتباع التعليمات بدقة، وتجرى العملية تحت التخدير الموضعي أو العام.
كيف تُجرى عملية تصغير الأذن؟
يتم أولًا إجراء التخدير العام أو الموضعي لإزالة التوتر والألم خلال الجراحة، وسيحدد الطبيب نوع التخدير الذي يناسبك أكثر. يتم تخدير البالغين عادةً باستخدام التخدير الموضعي، بينما يتم استخدام التخدير العام للأطفال عادةً، مما يبقيهم في حالة سكون طوال الجراحة بأكملها لمنع الحركة.
ثم يجري الطبيب شق خلف الأذن عند التقاءها بالرأس، من أجل الحصول على مدخل للعمل الجراحي وإخفاء ندبة العملية قدر الإمكان، ويقوم الطبيب بإزالة المناطق الغضروفية والجلدية الزائدة من أجل الحصول على شكل الأذن الأقرب للطبيعي والمناسب لشكل وحجم الوجه. ثم يضع الطبيب غرز داخلية غير مرئية وغزر خارجية، ويقوم بتعقيم المنطقة بعد الانتهاء ويضع ضمادة بعد الجراحة مباشرة وتبقى في مكانها ليوم واحد للحفاظ على نظافة الجرح. تكون ندبات العملية الجراحية غير ظاهرة، حيث يتم إجراء العملية باستخدام شق خلف الأذن.
تستغرق العملية من 1 إلى 4 ساعات حسب نوع عملية التصغير التي تُجرى، وُترى النتائج على الفور بعد العملية. تبلغ فترة الراحة حوالي 10-14 يومًا، ويمكن للبالغين عادةً العودة إلى العمل بعد أسبوعين وسطيًا.
ما هي أسباب إجراء عملية تصغير الأذن؟
يمكن إجراء العملية لتصغير الأذنين الكبيرة، أو تجميل الأذنين المشوهة أيضًا. تشمل الاسباب الشائعة التي تدفع الأشخاص إلى هذا الإجراء ما يلي:
- ضخامة حجم الأذنين
- تحسين تناسب حجم الأذنين مع ملامح الوجه وحجم الرأس
- تبارز الأذن في أحد الجانبين أو كلاهما
- تحسين الحالة النفسية للمريض وتجنب تعرضه للتنمر والرض الاجتماعي
- الغضروف المدبب في القسم العلوي من الأذن
- تحسين شكل الأذنين وتغيير موضعهما نسبة إلى الوجه
- عدم تناظر حجم أو شكل الأذنين
- تصحيح نتائج سابقة لعملية تصغير الأذن غير ناجحة
يجب أن يتمتع المريض بصحة جيدة، ولا يعاني من مرض خطير أو ظروف طبية يمكن أن تضعف الشفاء.
ما مخاطر عملية تصغير الأذن؟
تعد عملية تصغير الأذن آمنة، والعديد من الدراسات والأبحاث أثبتت فعاليتها، كما يشعر أغلب الناس بالرضا عن نتائجها. ولكن مثل بقية العمليات الجراحية، قد يحدث بسببها بعض المخاطر والتأثيرات الجانبية، ومنها ما يلي:
نزف وتشكل ورم دموي: قد يحدث نزف أثناء إجراء عملية تصغير الأذن أو يتشكل ورم دموي أثناء فترة النقاهة في حالات نادرة. يمكن للجراح تقليل هذه المخاطر عن طريق التأكيد على المرضى عن الامتناع عن استخدام الأدوية المميعة للدم ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وبعض الأنواع من الأدوية العشبية والفيتامينات لبضعة أيام قبل الجراحة.
تشكل خثرة دموية: يعتبر تشكل الخثرة الدموية من المخاطر النادرة المرتبطة بعملية تصغير الأذن. لكن إذا أصيب المريض سابقًا بخثرة دموية، فسيكون في خطر أكبر لتشكيل خثرة دموية بعد العملية. يراجع الطبيب عادةً السجلات الطبية للمريض لتحديد مثل هذه المشكلات، ويجب على المريض أيضًا الالتزام بإعطاء جميع المعلومات حول حالته من أجل سلامته.
عدم التناظر: تُجرى عملية تصغير الأذن في إحدى الأذنين أو كليهما، ولكن يوجد في كلا الحالتين احتمال لعدم التناظر التام بينهما. على أي حال ليس من الممكن أن تكون كلا الأذنين متطابقتين تمامًا، ولكن يجب ألا يوجد اختلاف واضح بينهما.
عدوى: يوجد احتمال العدوى في أي عملية جراحية. يجب على المريض بعد الجراحة تجنب تعرض منطقة الجرح للملوثات والالتزام بتعليمات الطبيب فيما يتعلق بتبديل الضمادة، ويصف الطبيب أيضًا الصادات الحيوية لبضعة أيام لتقليل مخاطر العدوى بعد العملية الجراحية.
شفاء بطيء: قد يكون التئام الجرح ما بعد العملية بطيئًا في بعض الحالات، وقد يشفى الجرح بشكل سيء ويشكل ندبة. يكون المدخنون عادة أكثر عرضة لمشاكل التئام الجرح. يعطي الطبيب تعليمات للمريض بالتوقف عن التدخين لفترة زمنية محددة قبل وبعد عملية تصغير الأذن.
ارتكاسات تحسسية من مواد التخدير: يُجرى التخدير العام غالبًا لإجراء عملية تصغير الأذن للأطفال، بينما يحتاج البالغون إلى تخدير موضعي فقط. قد يعاني عدد من المرضى من رد فعل تحسسي من مواد التخدير، ويراقب طبيب التخدير وممرضة التخدير استجابة المريض أثناء العملية من أجل تحديد أي مخاطر محتملة في وقت مبكر.
يوجد أيضًا مخاطر بحدوث احمرار الجلد مكان العملية أو حكة في الأذن أو تغير مؤقت أو دائم بالإحساس بجلد الأذن أو تغير لون الجلد مكان العملية أو حصول تندب غير مناسب أو احتمال إجراء عملية لاحقة.
ما هي تكلفة عملية تصغير الأذن؟
تبلغ تكلفة عملية تصغير الأذن حوالي 3500 دولار، وتشمل التكاليف:
- رسوم التخدير: التي تغطي طبيب التخدير ومساعد طبيب التخدير وأدوية التخدير
- رسوم المستشفى أو المركز الطبي: وتشمل غرفة العمليات والمعدات
- أتعاب الجراح: والتي تختلف بشكل كبير من طبيب جراح لآخر اعتمادًا على عوامل عديدة أهمها الخبرة
كيف تختار الطبيب المناسب لإجراء تصغير الأذن؟
يجب أن تتوافر الميزات التالية في الطبيب الذي يجري هذا النوع من العمليات:
- طبيب مختص في الجراحة التجميلية أو أمراض الأذن والأنف والحنجرة.
- حائز على شهادة طبية من جهة معترف بها.
- يملك خبرة في هذا النوع من العمليات.
- يعمل في منشأة طبية معروفة.
- قادر على التعامل مع الاختلاطات المحتملة وتدبيرها.
- الشعور بالثقة والارتياح للتعامل معه.