كيف يمكن التخلص من تجاعيد اليد؟ وتصبغاتها؟
هناك العديد من الإجراءات التي يمكن استخدامها من أجل التخلص من تجاعيد اليد وتصبغاتها، سنذكر منها ما يلي:
أولًا، حقن الفيلر:
وله أنواع عديدة ومتنوعة، وأكثرها شيوعًا فيلر حمض الهيالورونيك وفيلر هيدروكسيل أباتيت الكالسيوم. يحقن الفيلر في أماكن ومستويات مختلفة من اليد، وهو مفيد في إعادة النضارة لليد ويخفف من التجاعيد ويعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين. يمكن أن تستمر نتائج حقن الفيلر في اليدين من عام إلى عامين، أي أكثر من مدة استمرارية حقن الفيلر في الوجه، وذلك لأن عضلات ظهر اليد قليلة ونشاطها خفيف، وبالتالي تقل احتمالية تخريب مادة الفيلر وانفكاكها.
بعد حقن الفيلر، يتم تدليكه عبر الجزء الخلفي من اليد وذلك من أجل ملء المنطقة بأكملها. يستغرق حقن الفيلر في اليدين نحو 15 دقيقة، وتظهر النتائج في غضون أسبوعين عادةً.
ثانيًا، حقن الدهون الذاتية:
الذي يتم عبر أخذ دهون من مناطق محددة من الجسم تكون غنية بالدهون مثل البطن، وبعد ذلك تُعالج هذه الدهون حتى تصبح جاهزة للحقن في اليدين ضمن مستويات ومناطق مختلفة. تساعد الدهون على زيادة امتلاء اليد وإعادة الحيوية والنضارة لها، وتعطي نتائج ممتازة وجميلة. وقد تتأثر نتائج هذه الطريقة في حال وجود أمراض مزمنة لدى السيدة، مثل مرض السكري.
ثالثًا، تقشير الجلد بالليزر:
على عكس علاجات الليزر السابقة في الماضي التي تسبب جروح عميقة تحتاج إلى وقت طويل للشفاء، فإن أجهزة الليزر الجديدة والحديثة لا تسبب ذلك، ومن خلالها يتم إحداث ثقوب صغيرة في الجلد تعمل على تحريض الجسم لإنتاج الكولاجين والإيلاستين، دون التسبب بأي ندبات أو احمرار أو استغراق وقت طويل للشفاء.
تختفي التجاعيد خلال عدة أسابيع، وبعدها تحصلين على بشرة جديدة نضرة ومشدودة. يساعد الليزر على إعادة نسيج جلد اليدين نفسه، بحيث تبدو اليدان أكثر حيوية وشبابًا.
من أجل الحفاظ على النتائج لأطول فترة ممكنة، تجب العناية ببشرة اليدين جيدًا واستخدام الواقيات الشمسية المناسبة.
رابعًا، التقشير الكيميائي للجلد:
للتقشير الكيميائي للجلد له أنواع مختلفة، ومنها:
– التقشير الكيميائي السطحي
الذي يُستخدم من أجل التخلص من التجاعيد والخطوط الجلدية الناعمة والتصبغات الجلدية البسيطة. ويتم فيه استخدام أحماض ألفا هيدروكسي (AHA) مثل حمض الغليكوليك وحمض الساليسيليك.
قد يكفي أحيانًا إجراء جلسة واحدة فقط من التقشير الكيميائي السطحي للتخلص من الطبقات الجلدية السطحية التالفة والحصول على بشرة أكثر نضارة وحيوية.
يتم تقدير الوقت اللازم لبقاء المحلول الكيميائي المطبق على اليدين من طريق الطبيب عبر مراقبة أي تغييرات جلدية في البشرة. قد يراود السيدة إحساس بالوخز والحرقة بعد تطبيق المحلول، وقد يوصي الطبيب باستخدام محاليل ذات تراكيز خفيفة.
– التقشير الكيميائي المتوسط
الذي يُستخدم من أجل التخلص من التجاعيد والتصبغات الجلدية أيضًا، ويتم هنا استخدام مادة حمض ثلاثي كلور أسيتيك (TCA). قد يوصي الطبيب بتكرار جلسات التقشير الكيميائي المتوسط بعد عدة أشهر حتى الوصول إلى النتائج المرغوبة.
– التقشير الكيميائي العميق
الذي يُستخدم من أجل التخلص من التجاعيد العميقة التي تسببها أشعة الشمس، ويستخدم أيضًا لعلاج ندبات حب الشباب. يتم هذا الإجراء وفق عدة مراحل تستغرق الواحدة منها نحو 15 دقيقة. من المهم مراقبة ضغط ونبض السيدة خلال الإجراء.
أجهزة الضوء النبضي الكثيف (IPL) والعلاج الضوئي الديناميكي (PDT):
ويتم في هذا الإجراء استخدام جهازين معًا من أجل معالجة التصبغات والتغيرات الجلدية اللونية. إذ تصدر هذه الأجهزة موجات ضوئية عند تطبيقها على جلد اليدين، وتجب تغطية العينين قبل استخدامها من أجل حمايتهما من الأشعة. وبعد عدة جلسات، يمكن ملاحظة التغيرات في البشرة إذ تبدأ التصبغات بالاختفاء والتلاشي.
إزالة التصبغات بالليزر:
التي تجرى خلال أقل من نصف ساعة وفق خطوات بسيطة، إذ يتم بدايةً تعقيم الجلد في منطقة التصبغات وذلك من أجل البدء بالعلاج على جلد نظيف.
يقوم الطبيب بتطبيق الليزر على منطقة التصبغات بعد تحديد كمية الطاقة والتردد المناسبين لمنطقة العلاج، ويجب عليه ارتداء نظارات واقية من أشعة الليزر. تتم تغطية المنطقة المعالجة بعد انتهاء الجلسة بضمادات مناسبة لتحمي المنطقة من العوامل الخارجية المؤذية خاصةً أشعة الشمس.
استئصال الجلد وشده
ويستخدم هذا الإجراء في حال كانت هناك تجاعيد وترهلات كبيرة الحجم في اليدين. يُجرى تحت التخدير العام أو الموضعي، ويقوم الطبيب فيه بإجراء شق جراحي في أعلى اليد لإزالة الجلد المترهل، ثم يقوم بخياطة الجرح من جديد. قد تشعر السيدة بعد العملية ببعض الألم والتورم، ويتم علاج هذه التأثيرات باستخدام الأدوية التي يصفها الطبيب.
مستحضرات جلدية مختلفة:
مثل الكريمات والغسولات والمرطبات، التي تحتوي -أغلب أنواعها- على العديد من المكونات الفعالة، مثل عوامل النمو، الهيدوركينون، مستخلص الليكوريس، ن-استيل غلوكوز أمين، فيتامينات، زيوت، جليسيرين. تعمل هذه المكونات على تحريض إنتاج بروتينات الجلد مثل الكولاجين والإيلاستين، وتعمل أيضًا على تخفيف حدة التصبغات وتفتيح البشرة بشكل عام.
يجب أيضًا استخدام واقيات شمسية مناسبة لحماية جلد اليدين من التعرض المباشر لها.
التوصيات بعد الانتهاء من تجميل اليدين:
هناك مجموعة من التوصيات التي يجب اتباعها بعد القيام بأي من الإجراءات السابقة، وهي:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس.
- تجنب ارتداء قفازات ضيقة.
- الالتزام بالأدوية والمراهم التي قد يصفها الطبيب خلال فترة التعافي.
- تطبيق تعليمات الطبيب للاعتناء بمكان الجرح في حال وجوده.
- الالتزام بنظام غذائي صحي وشرب كميات كافية من السوائل، وتجنب التدخين والكحول.