أمان عملية إزالة التصبغات بالليزر
تُجرَى العملية بانتقائية، إذ يُطبّق الليزر على البقع المصابة بفرط التصبغ مع الحفاظ على الجلد المحيط سليمًا، ولا يُمتَص الليزر إلا من قبل الخلايا التي تحتوي كمية زائدة من التصبغات، وبالتالي لا يسبب أي ضرر.
أكدت العديد من الدراسات والأبحاث -منذ الثمانينات وحتى الآن- أن استخدام الليزر لإزالة التصبغات آمن تمامًا بالإضافة إلى قلة آثاره الجانبية واختلاطاته.
تمت الموافقة على استخدام الليزر لإزالة التصبغات منذ عشرات السنين، وهذا الإجراء غير جراحي ولا يتطلب وقتًا طويلًا للشفاء.
هل عملية إزالة التصبغات بالليزر تسبب ألم؟
يسبب العلاج بالليزر القليل من الألم ويمكن تحملّه من معظم الناس.
يصف المرضى الشعور أثناء إجراء العملية بأنه إحساس بالوخز أو شعور بشريط مطاطي ينبض برفق على الجلد. إذا كنتِ قلقة بشأن الألم، يمكن وضع كريم على الجلد قبل العلاج لتقليل الانزعاج أثناء العملية.
لا يجوز استخدام أدوية التخدير في منطقة العلاج لأنها يمكن أن تتداخل مع فعالية العلاج، ومع ذلك يمكن وضع كمادات باردة قبل العلاج لضمان الحد الأدنى من الانزعاج.
مخاطر إزالة التصبغات بالليزر
يتجّه العديد من الناس لإجراء عملية إزالة التصبغات بالليزر للتخلص من البقع والتصبغات الجلدية غير المرغوبة الناجمة عن مرض ما أو بسبب التعرض لأشعة الشمس وذلك بسبب فعاليتها وأمانها ولكن لا يعلم البعض أن الليزر كغيره من التقنيات المستخدمة في التجميل يحمل بعض السلبيات والآثار الجانبية المهمة التي يجب معرفتها قبل الشروع بإجراء العملية.
أهم المخاطر والآثار الجانبية لإزالة التصبغات بالليزر:
- من الممكن أن يسبب الليزر المستخدم في إزالة التصبغات حروق جلدية بسبب حرارته المرتفعة.
- قد تسبب عملية إزالة التصبغات بالليزر بعض الألم خلال الإجراء وبعده، يختفي الألم تدريجيًا خلال فترة النقاهة.
- قد تصاب المنطقة المعالجة بتورم ناجم عن الليزر، يزول التورم خلال عد أيام.
- قد تسبب حرارة الليزر جفاف في الجلد في المنطقة المعالجة لذلك يجب العناية بها بشكل جيد باستخدام المراهم المرطبة.
- قد تسبب العملية حكة عند بعض المرضى.
- قد نشاهد احمرار في جلد المريض بعد الإجراء.
- قد تنتهي العملية بنتائج عكسية في بعض الحالات النادرة، فقد يسبب الليزر تغير في لون الجلد ليصبح أغمق أو قد يصبح باهتًا.
- سُجلت حالات نادرة لحدوث ردود فعل تحسسية.
- قد تزيد العملية من خطر الإصابة بالعدوى في حالات معينة.
بالإضافة للمخاطر التي ذُكرت سابقًا، قد تنتهي عملية إزالة التصبغات بالليزر بالفشل، الأمر الذي سيدفع بعض المرضى إلى إعادة إجراء العملية أو اللجوء إلى أساليب أخرى للتخلص من البقع المسيئة لمظهر الجلد، يمكنك التعرف على جميع تقنيات إزالة التصبغات من دليل إزالة التصبغات على موقع جمال ناو.
مضاعفات عملية إزالة التصبغات بالليزر
- تزداد حالة حب الشباب سوءًا ولذا يجب تناول أدوية معينة.
- الإصابة بعدوى بكتيرية: قد ينصح الطبيب بتناول المضادات الحيوية كإجراء وقائي قبل العملية أو بعدها.
- قد تزداد قرحات الزكام سوءًا أو تظهر من جديد إذا كانت المنطقة حول الفم.
- الاحمرار والتورم وظهور الندبات.
- تقشير الجلد من جراء التعرض لأشعة الليزر والعدوى.
- تغيرات في لون البشرة.
- إذا كان لديكِ إصابة سابقة بالهربس الفموي، قد تحتاجين إلى تناول دواء مضاد للفيروسات قبل الخضوع لعملية إزالة التصبغات بالليزر، لأنه يمكن للّيزر أن يحفز انتشار الهربس حول فمك.
خرافات عن إزالة التصبغات بالليزر
- خرافة: سيصبح جلدك أرق وأضعف بعد كل علاج بالليزر
معظم أنواع الليزر في الوقت الحاضر هي ليزر غير جراحي يُستخدَم للتصبغات وتجديد البشرة.
يحفز العلاج بالليزر على تحفيز إنتاج الكولاجين ويمنحك بشرة أكثر تماسكًا بعد العلاج.
يكون العلاج آمنًا عند اختيار الطبيب المؤهل والمدرب جيدًا والالتزام بقواعد السلامة.
- خرافة: جلسة واحدة من العلاج ستزيل كل التصبغات
ستلاحظين بعض التحسن على بشرتك بعد الجلسة الأولى عادةً.
ورغم ذلك في معظم الأحيان، يلزم وجود خطة علاج بالليزر للحصول على نتائج مرضية.
بمجرد اكتمال خطة العلاج، تصبح النتائج طويلة الأمد إذا تم الاعتناء بالجلد جيدًا.
- خرافة: نتائج العلاج بالليزر دائمة
تعود الآفات أو البقع المصطبغة التي تمت إزالتها بالليزر عادةً.
ورغم ذلك، هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تحفز فرط تصبغ جديد مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية والشيخوخة والعوامل الهرمونية.
لا تمنع عملية إزالة التصبغات بالليزر حدوث فرط تصبغ جديد، وبالتالي من المهم الاعتناء ببشرتك بعد العلاج بواقي شمسي وإجراء جلسات ترميمية للعلاج بالليزر.
- خرافة: ستكون بشرتك خالية من العيوب وشبيهة ببشرة طفل بعد العلاج بالليزر
مما لا شك أن علاج الجلد بالليزر يمكن أن يعالج الكثير من المشاكل المختلفة مثل التصبغ وتقليل البقع والتجاعيد، لا يمكن للجميع الحصول على بشرة طفل خالية من العيوب بعد العلاج بالليزر.
أبحاث حول عملية إزالة التصبغات بالليزر
- أثبتت دراسة منشورة في مجلة Journal of Clinical Laser Medicine & Surgery، عام 2009، فعالية استخدام الليزر في إزالة تصبغات الميلانين، وفي الفحص النسيجي، لم يلاحظ أي خلية التهابية أو أي تلف في الأنسجة، وفي غضون ثلاث أسابيع، اكتملت عملية الشفاء. رابط الدراسة
- أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Lasers in Surgery and Medicine، عام 1999، أن ليزر ثاني أكسيد الكربون فعال في إزالة تصبغ الميلانين لدى جميع المرضى، ولم يُلاحظ أي خلايا مصطبغة ولا أي تسلل للخلايا الالتهابية بعد تطبيق الليزر. لم يلاحظ أي إعادة تصبغ خلال السنة الأولى، ومع ذلك أظهرت أربع من أصل سبع حالات إعادة تصبغ بعد 24 شهرًا، وكانت النتيجة مساوية تقريبًا لحالة ما قبل الجراحة. رابط الدراسة